في يوم 21 مارس 2011 أعلن اللواء علي محسن صالح الأحمر - قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية قائد الفرقة أولى مدرع، والأخ غير الشقيق للرئيس علي عبد الله صالح - دعمه وتأييده السلمي لثورة الشباب السلمية في تطور لافت يشكل حدثاً بارزاً في مسيرة انحياز القيادات الحكومية والعسكرية لثورة الشباب المطالبة بإسقاط نظام علي صالح.
وكانت هذا الخطوة هي الحدث الأبرز والمنعطف الأهم لثورة الشباب السلمية الشعبية "بسلميتها" التي أنطلقت بداية شهر فبراير الماضي، والتي كان من شأنها وضع الثورة الشعبية "ثورة التغيير" في فصول حسمها الأخيرة.
وبعد مرور أكثر من 7 أشهر، أثبتت الثورة السلمية الشعبية في اليمن أن الخيار السلمي أفضل وأنجح الطرق للتغيير.
في غضون ذلك يربط المحلل السياسي الدكتور محمد ناجي الدعيس بين ساحات الاحتجاجات ومراكز القوى القادرة على إحداث التغيير، فيقول: "موازين القوى السياسية في الساحة اليمنية استطاع صالح أن يحركها كلعبة الشطرنج بإسكاتها مقابل شراكة وهمية في الحكم، أو مادية على حساب وطن، ولو كانت تمثل مراكز قوى لفكر سياسي يمني لما استطاع أن يقوم بذلك، أو أن يهاجم شباب التغيير في الساحات.
وأوضح أن "الحزب الاشتراكي مثلاً كان بعد الوحدة يمثل أحد مراكز القوى، لذلك لم يستطع صالح تغييره إلا بالتفاف الشعب حوله في حرب 94م، ليحوله إلى ميزان قوى ــ وعلى العكس لأن اللواء علي محسن قائد الفرقة الأولى يمثل ما تبقى من مراكز قوى استطاع حماية ساحة التغيير بصنعاء وشبابها وتجرأ على إصدار البيان رقم "1" عن القوات المسلحة لمساندة ثورة الشباب، بعكس ما حدث من مهاجمة في بقية الساحات في المحافظات الأخرى".
ويضيف الدعيس: "من تلك المعطيات نستطيع أن نُعزي التأخر النسبي في تحقيق الثورة لأهدافها لسببين رئيسيين؛ الأول هو خلو الساحة من مراكز قوى حقيقية داعمة للثورة وشبابها، وما يوجد هو موازين قوى تبحث لها عن أماكن مستقبلاً نجحت الثورة أم لم تنجح، وهو ما جعلها توافق على المبادرة تلو الأخرى دون أن تضع حسابا لِما أراقته من دم وجهها أمام الملأ، أمّا السبب الثاني فهو مركز القوى المُتمثل في تملُّك القوى العسكرية في يد أبناء صالح وأبناء أخيه".
- فيديو إعلن اللواء علي محسن الأحمر يعلن انضمامه لثورة الشباب:
وكانت هذا الخطوة هي الحدث الأبرز والمنعطف الأهم لثورة الشباب السلمية الشعبية "بسلميتها" التي أنطلقت بداية شهر فبراير الماضي، والتي كان من شأنها وضع الثورة الشعبية "ثورة التغيير" في فصول حسمها الأخيرة.
وبعد مرور أكثر من 7 أشهر، أثبتت الثورة السلمية الشعبية في اليمن أن الخيار السلمي أفضل وأنجح الطرق للتغيير.
في غضون ذلك يربط المحلل السياسي الدكتور محمد ناجي الدعيس بين ساحات الاحتجاجات ومراكز القوى القادرة على إحداث التغيير، فيقول: "موازين القوى السياسية في الساحة اليمنية استطاع صالح أن يحركها كلعبة الشطرنج بإسكاتها مقابل شراكة وهمية في الحكم، أو مادية على حساب وطن، ولو كانت تمثل مراكز قوى لفكر سياسي يمني لما استطاع أن يقوم بذلك، أو أن يهاجم شباب التغيير في الساحات.
وأوضح أن "الحزب الاشتراكي مثلاً كان بعد الوحدة يمثل أحد مراكز القوى، لذلك لم يستطع صالح تغييره إلا بالتفاف الشعب حوله في حرب 94م، ليحوله إلى ميزان قوى ــ وعلى العكس لأن اللواء علي محسن قائد الفرقة الأولى يمثل ما تبقى من مراكز قوى استطاع حماية ساحة التغيير بصنعاء وشبابها وتجرأ على إصدار البيان رقم "1" عن القوات المسلحة لمساندة ثورة الشباب، بعكس ما حدث من مهاجمة في بقية الساحات في المحافظات الأخرى".
ويضيف الدعيس: "من تلك المعطيات نستطيع أن نُعزي التأخر النسبي في تحقيق الثورة لأهدافها لسببين رئيسيين؛ الأول هو خلو الساحة من مراكز قوى حقيقية داعمة للثورة وشبابها، وما يوجد هو موازين قوى تبحث لها عن أماكن مستقبلاً نجحت الثورة أم لم تنجح، وهو ما جعلها توافق على المبادرة تلو الأخرى دون أن تضع حسابا لِما أراقته من دم وجهها أمام الملأ، أمّا السبب الثاني فهو مركز القوى المُتمثل في تملُّك القوى العسكرية في يد أبناء صالح وأبناء أخيه".
- فيديو إعلن اللواء علي محسن الأحمر يعلن انضمامه لثورة الشباب: