أصدرت المحكمة الجزئية بجدة مؤخرا حكما بالسجن لمدة 10 أشهر مع الجلد 50 سوطا، في حق 3 فتيات شقيقات على خلفية هروبهن من منزل الأسرة والسكن في شقة مفروشة مع شابين (أحدهما وافد) لا تربط بينهم صلة قرابة، وتضمن الحكم أيضا معاقبة الشابين بالسجن لمدة سنتين وجلدهما 600 جلدة، وإبعاد الوافد خارج البلاد بعد انقضاء محكوميته، بالإضافة إلى تطبيق عقوبة الزنا لغير المحصن المتضمنة التغريب لمدة عام والجلد 100 جلدة تجاه إحدى الفتيات والوافد اليمني الذي استأجر لها الشقة لثبوت تورطهم في ممارسة الزنا وفض بكارتها، حيث اعتبر ناظر القضية تلك الأحكام عقوبة الحق العام فقط. فيما حكم على شاب ثالث لم يشارك بالجريمة، بل تورط فقط في مكالمات هاتفية مع إحدى الفتيات، بالسجن تعزيرا لمدة 10 أيام، وجلده 50 سوطا.
وبحسب لائحة صك الحكم التي اطلعت عليها «جريدة المدينة» فقد أقرت الفتاة ذات السبعة عشر ربيعا بممارسة الزنا مع الشاب الذي استأجر الشقة لها ولأختيها خلال فترة تغيبهن عن ذويهن، فيما أكدت فتاة أخرى أنها كانت على علاقة مع الشاب الآخر دون أن تتطور إلى ممارسة الزنا، فيما بررن هروبهم من منزل الأسرة إلى وجود خلافات عائلية، بينما كشف الشاب الذي شارك في إيواء الفتاتين لدى زميله إلى أن بداية علاقته كانت عندما حضرت لديه إحدى تلك الفتيات في محله المخصص لبيع الإكسسوارات النسائية قبل عدة سنوات، وتطورت العلاقة بينهما بالمكالمات الهاتفية.
وكانت تفاصيل القضية قد انكشفت بالتزامن مع تقديم والد الفتيات ببلاغ رسمي للجهات المختصة تضمن في حينها تغيب 3 من بناته عن المنزل، حيث أماطت الفتيات بعد التوصل لهن اللثام عن تفاصيل وأماكن هروبهن والتي على إثرها تم القبض على الوافد اليمني وشريكه في الجريمة، بالإضافة إلى الشاب الثالث الذي كشفت التحقيقات عدم ضلوعه في ممارسة الزنا أو المشاركة في هروب الفتيات، حيث انحصرت جريمته في التورط في المكالمات الهاتفية مع إحدى الفتيات وتم تعزيره نظير ذلك بالعقوبة المذكورة.
وبحسب لائحة صك الحكم التي اطلعت عليها «جريدة المدينة» فقد أقرت الفتاة ذات السبعة عشر ربيعا بممارسة الزنا مع الشاب الذي استأجر الشقة لها ولأختيها خلال فترة تغيبهن عن ذويهن، فيما أكدت فتاة أخرى أنها كانت على علاقة مع الشاب الآخر دون أن تتطور إلى ممارسة الزنا، فيما بررن هروبهم من منزل الأسرة إلى وجود خلافات عائلية، بينما كشف الشاب الذي شارك في إيواء الفتاتين لدى زميله إلى أن بداية علاقته كانت عندما حضرت لديه إحدى تلك الفتيات في محله المخصص لبيع الإكسسوارات النسائية قبل عدة سنوات، وتطورت العلاقة بينهما بالمكالمات الهاتفية.
وكانت تفاصيل القضية قد انكشفت بالتزامن مع تقديم والد الفتيات ببلاغ رسمي للجهات المختصة تضمن في حينها تغيب 3 من بناته عن المنزل، حيث أماطت الفتيات بعد التوصل لهن اللثام عن تفاصيل وأماكن هروبهن والتي على إثرها تم القبض على الوافد اليمني وشريكه في الجريمة، بالإضافة إلى الشاب الثالث الذي كشفت التحقيقات عدم ضلوعه في ممارسة الزنا أو المشاركة في هروب الفتيات، حيث انحصرت جريمته في التورط في المكالمات الهاتفية مع إحدى الفتيات وتم تعزيره نظير ذلك بالعقوبة المذكورة.