بث ناشطون على الإنترنت فيديو يظهر تفجير نفق أسفل تجمع لعناصر من جيش نظام الأسد في حلب القديمة وسط المدينة.
وأظهر الفيديو حجم الانفجار الهائل وسط أصوات الرصاص ومواجهات، وارتفعت الأتربة عشرات الأمتار في السماء، قبل أن يغطى المكان بالغبار.
وقال المرصد في بريد إلكتروني نشرته وكالة الأنباء الفرنسية، "فجرت الكتائب الإسلامية صباح السبت نفقاً بالقرب من سوق الزهراوي في حلب القديمة، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 40 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها".
وأشار إلى أن التفجير تبعته اشتباكات بين قوات النظام وعناصر الكتائب الإسلامية المقاتلة، ما أدى إلى سقوط مقاتل معارض على الأقل.
ونشرت "الجبهة الإسلامية"، وهي أكبر التشكيلات المقاتلة ضد نظام الرئيس بشار الأسد، شريط فيديو على حسابها الرسمي على موقع "تويتر"، قائلة إنه لعملية التفجير.
وكثف مقاتلو المعارضة في الأسابيع الأخيرة من استخدام تكتيك تفخيخ الأنفاق في المعارك ضد القوات النظامية. ويقوم المقاتلون بحفر أنفاق بدءاً من مناطق يسيطرون عليها، وصولاً إلى مواقع تابعة للنظام. ويقومون عادة بتفخيخها وتفجيرها، أو يتسللون منها لشنّ هجمات.
وتبنت "الجبهة الإسلامية" غالبية تفجيرات الأنفاق، وآخرها عملية نسف فندق الكارلتون الأثري في حلب القديمة الذي كانت تستخدمه القوات النظامية كمركز لها، ما أدى إلى مقتل 14 عنصراً منها في الثامن من مايو.
وأظهر الفيديو حجم الانفجار الهائل وسط أصوات الرصاص ومواجهات، وارتفعت الأتربة عشرات الأمتار في السماء، قبل أن يغطى المكان بالغبار.
وقال المرصد في بريد إلكتروني نشرته وكالة الأنباء الفرنسية، "فجرت الكتائب الإسلامية صباح السبت نفقاً بالقرب من سوق الزهراوي في حلب القديمة، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 40 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها".
وأشار إلى أن التفجير تبعته اشتباكات بين قوات النظام وعناصر الكتائب الإسلامية المقاتلة، ما أدى إلى سقوط مقاتل معارض على الأقل.
ونشرت "الجبهة الإسلامية"، وهي أكبر التشكيلات المقاتلة ضد نظام الرئيس بشار الأسد، شريط فيديو على حسابها الرسمي على موقع "تويتر"، قائلة إنه لعملية التفجير.
وكثف مقاتلو المعارضة في الأسابيع الأخيرة من استخدام تكتيك تفخيخ الأنفاق في المعارك ضد القوات النظامية. ويقوم المقاتلون بحفر أنفاق بدءاً من مناطق يسيطرون عليها، وصولاً إلى مواقع تابعة للنظام. ويقومون عادة بتفخيخها وتفجيرها، أو يتسللون منها لشنّ هجمات.
وتبنت "الجبهة الإسلامية" غالبية تفجيرات الأنفاق، وآخرها عملية نسف فندق الكارلتون الأثري في حلب القديمة الذي كانت تستخدمه القوات النظامية كمركز لها، ما أدى إلى مقتل 14 عنصراً منها في الثامن من مايو.