أعلن المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي بالمنامة عن انطلاق مشروع الحفاظ على مدينة زبيد في الجمهورية اليمنية، وذلك بعد اتفاقية وقعها كل من الشيخة مي بنت محمد آل خليفة وزيرة الثقافة البحرينية ورئيسة مجلس إدارة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي وعبد الله عوبل وزير الثقافة في جمهورية اليمن.
ونقلت جريدة البشائر عن الدكتور منير بوشناقي، مدير المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، والذي ترأس وفد المركز إلى اليمن لإنجاز توقيع الاتفاقية القول: "إن توقيتها يأتي في وقت قريب من اجتماع لجنة التراث العالمي الثامن والثلاثين في الدوحة في شهر يونيو القادم، وهو ما يعطي هذا الحدث أهمية كون مدينة زبيد مدرجة ضمن قائمة التراث العالمي المعرض للخطر".
وأشار الدكتور بوشناقي إلى أن المدينة، وحتى وقت قريب كانت معرضة للإزالة من قائمة التراث العالمي كليا، موضحا أن المركز سيقدم خلال اجتماع لجنة التراث في الدوحة كافة المبررات، ومن ضمنها نتائج المهمة إلى اليمن، من أجل إنقاذ مدينة زبيد من الإزالة عن قائمة التراث العالمي الإنساني لليونيسكو.
وعلى هامش توقيع اتفاقية انطلاق مشروع الحفاظ على مدينة زبيد، فإن اتفاقية أخرى وقع عليها كل من الدكتور منير بوشناقي مدير المركز الإقليمي والدكتور ناجي ثوابة مدير هيئة الحفاظ على المدن التاريخية في الجمهورية اليمنية.
وتنص هذه الاتفاقية على المباشرة بالإجراءات التنفيذية والإدارية الخاصة بإدارة مشروع الحفاظ على المدينة التاريخية في زبيد.
مهمة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي في اليمن لم تصل إلى نهايتها بمجرد توقيع الاتفاقيات، فقد تلت عملية التوقيع مجموعة من الاجتماعات جمعت الدكتور بوشناقي مع أرفع المسؤولين في الجمهورية اليمنية، في صورة تؤكد على الإرادة السياسية اليمنية من أجل الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي لليمن.
وكان أول اجتماعات الدكتور بوشناقي مع عبدالله عوبل وزير الثقافة اليمني بحضور مسؤولي وزارة الثقافة اليمنية، من أجل مناقشة أحوال التراث اليمني المدرج على قائمة التراث العالمي، والذي يشمل ثلاث مدن تاريخية وموقعا تراثيا طبيعيا.
وقد أثمر الاجتماع عن قيام وزير الثقافة اليمني بالتواصل مع محافظ محافظة الحديدة مباشرة، حيث طالب المحافظ بإزالة كافة المخالفات والتجاوزات التي حدثت في مدينة زبيد التاريخية.
كذلك اجتمع الدكتور بوشناقي مع رئيس الوزراء اليميني محمد سالم باسندوة، حيث تباحث الطرفان سبل الحفاظ على مدينة زبيد التاريخية. كما تطرق الاجتماع إلى الخطوات المزمع تنفيذها من قبل المركز الإقليمي لمساندة الجهود الحكومية في أعمال الصيانة والترميم لمدينة زبيد وصون طابعها المعماري الفريد.
ومدينة زبيد التاريخية في اليمن تتمتع بسمعة كبيرة في الدول العربية وحتى في العالم، ويرجع ذلك إلى أنها كانت عاصمة اليمن من القرن الثالث عشر إلى القرن الخامس عشر، حيث اشتهرت بجامعتها الإسلامية، وكانت زبيد أدرجت ضمن قائمة التراث العالمي في عام 1993.
ونقلت جريدة البشائر عن الدكتور منير بوشناقي، مدير المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، والذي ترأس وفد المركز إلى اليمن لإنجاز توقيع الاتفاقية القول: "إن توقيتها يأتي في وقت قريب من اجتماع لجنة التراث العالمي الثامن والثلاثين في الدوحة في شهر يونيو القادم، وهو ما يعطي هذا الحدث أهمية كون مدينة زبيد مدرجة ضمن قائمة التراث العالمي المعرض للخطر".
وأشار الدكتور بوشناقي إلى أن المدينة، وحتى وقت قريب كانت معرضة للإزالة من قائمة التراث العالمي كليا، موضحا أن المركز سيقدم خلال اجتماع لجنة التراث في الدوحة كافة المبررات، ومن ضمنها نتائج المهمة إلى اليمن، من أجل إنقاذ مدينة زبيد من الإزالة عن قائمة التراث العالمي الإنساني لليونيسكو.
وعلى هامش توقيع اتفاقية انطلاق مشروع الحفاظ على مدينة زبيد، فإن اتفاقية أخرى وقع عليها كل من الدكتور منير بوشناقي مدير المركز الإقليمي والدكتور ناجي ثوابة مدير هيئة الحفاظ على المدن التاريخية في الجمهورية اليمنية.
وتنص هذه الاتفاقية على المباشرة بالإجراءات التنفيذية والإدارية الخاصة بإدارة مشروع الحفاظ على المدينة التاريخية في زبيد.
مهمة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي في اليمن لم تصل إلى نهايتها بمجرد توقيع الاتفاقيات، فقد تلت عملية التوقيع مجموعة من الاجتماعات جمعت الدكتور بوشناقي مع أرفع المسؤولين في الجمهورية اليمنية، في صورة تؤكد على الإرادة السياسية اليمنية من أجل الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي لليمن.
وكان أول اجتماعات الدكتور بوشناقي مع عبدالله عوبل وزير الثقافة اليمني بحضور مسؤولي وزارة الثقافة اليمنية، من أجل مناقشة أحوال التراث اليمني المدرج على قائمة التراث العالمي، والذي يشمل ثلاث مدن تاريخية وموقعا تراثيا طبيعيا.
وقد أثمر الاجتماع عن قيام وزير الثقافة اليمني بالتواصل مع محافظ محافظة الحديدة مباشرة، حيث طالب المحافظ بإزالة كافة المخالفات والتجاوزات التي حدثت في مدينة زبيد التاريخية.
كذلك اجتمع الدكتور بوشناقي مع رئيس الوزراء اليميني محمد سالم باسندوة، حيث تباحث الطرفان سبل الحفاظ على مدينة زبيد التاريخية. كما تطرق الاجتماع إلى الخطوات المزمع تنفيذها من قبل المركز الإقليمي لمساندة الجهود الحكومية في أعمال الصيانة والترميم لمدينة زبيد وصون طابعها المعماري الفريد.
ومدينة زبيد التاريخية في اليمن تتمتع بسمعة كبيرة في الدول العربية وحتى في العالم، ويرجع ذلك إلى أنها كانت عاصمة اليمن من القرن الثالث عشر إلى القرن الخامس عشر، حيث اشتهرت بجامعتها الإسلامية، وكانت زبيد أدرجت ضمن قائمة التراث العالمي في عام 1993.