تنتشر حملة دعائية جديدة في شوارع العاصمة الأمريكية واشنطن بأسلوب ملصقات الباصات العامة، تهدف إلى وقف المساعدات الأمريكية للدول الإسلامية بحجة معاداتها للسامية.
وقد لا يكون مضمون الحملة صادماً بقدر تفاصيل ملصقاتها. فقد وضعت صورة الزعيم النازي أدولف هتلر جنباً إلى جنب مع صورة أحد أبرز الشخصيات الفلسطينية والقادة الإسلاميين في القرن العشرين، الحاج أمين الحسيني والملقب بـ"المفتي" (1895- 1974).
وإلى وضوح رمزية الصورة، أضيفت عبارة: "كراهية اليهود الإسلامية.. إنها موجودة في القرآن" باتهام صريح للدين الإسلامي في "معاداته للسامية".
وتليها عبارة "أوقفوا العنصرية. أوقفوا كل المساعدات للدول الإسلامية".
وتأتي هذه الحملة الدعائية بقيادة الشخصية البارزة في اليمين المتطرف باميلا جيلر، وبتنظيم جماعة الضغط اليميني (AFDI) أو "مبادرة الدفاع عن الحرية الأمريكية".
وهي ليست الأولى من نوعها، فقد سبقتها حملات أخرى مشابهة في أنفاق المترو والكثير من الحملات الإلكترونية على شبكة الإنترنت.
وقد لا يكون مضمون الحملة صادماً بقدر تفاصيل ملصقاتها. فقد وضعت صورة الزعيم النازي أدولف هتلر جنباً إلى جنب مع صورة أحد أبرز الشخصيات الفلسطينية والقادة الإسلاميين في القرن العشرين، الحاج أمين الحسيني والملقب بـ"المفتي" (1895- 1974).
وإلى وضوح رمزية الصورة، أضيفت عبارة: "كراهية اليهود الإسلامية.. إنها موجودة في القرآن" باتهام صريح للدين الإسلامي في "معاداته للسامية".
وتليها عبارة "أوقفوا العنصرية. أوقفوا كل المساعدات للدول الإسلامية".
وتأتي هذه الحملة الدعائية بقيادة الشخصية البارزة في اليمين المتطرف باميلا جيلر، وبتنظيم جماعة الضغط اليميني (AFDI) أو "مبادرة الدفاع عن الحرية الأمريكية".
وهي ليست الأولى من نوعها، فقد سبقتها حملات أخرى مشابهة في أنفاق المترو والكثير من الحملات الإلكترونية على شبكة الإنترنت.