كشفت مصادر مطلعة لـ « يمن برس »عن قيام مؤسسة الفتاة الخيرية بأعمال استثمارية ممولة بالأموال التي تقدم للجمعية كدعم لمراكز وحلقات تحفيظ القرآن الكريم ،وتتهرب من الإيفاء بالتزاماتها تجاه هذه المراكز .
وأشارت المصادر أن المؤسسة تنسب إلى نفسها دعم 27 مركز تحفيظ للقرآن الكريم و دفع رواتب شهرية لـ 156 مدرسة مع أن المؤسسة لا تقدم لهذه المراكز أي دعم مادي أو معنوي بالرغم من قيامها بتحرير عقود مع المراكز والمدرسات العاملة فيها لمدة سنة كاملة ولكنها توقفت عن الدفع بعد 6 أشهر .
وكشفت مصادر عاملة في المؤسسة أن المؤسسة تقوم بشكل شهري بإنزال الموجهات على المراكز والحلقات وأخذ تقارير شهرية لعرضها على الداعمين لكي يصل دعمهم للمؤسسة لكنها لا تقدم شيئاً مما ذكر للمدعومين.
وأضافت المصادر أن مبالغ الدعم التي وصلت إلى المؤسسة الموقوفة لمراكز التحفيظ قامت المؤسسة باستثمارها في مشاريع إيراديه .
بالإضافة إلى ذلك فقد طلبت المؤسسة من كل مركز لتحفيظ القرآن الكريم دفع مليون ريال بحجة أن المؤسسة حصلت على أرض وتريد القيام ببنائها .
المصادر عبرت عن سخريتها الشديدة كون مؤسسة داعمة تطلب الدعم من المدعومين .
وأشارت المصادر أن المؤسسة تنسب إلى نفسها دعم 27 مركز تحفيظ للقرآن الكريم و دفع رواتب شهرية لـ 156 مدرسة مع أن المؤسسة لا تقدم لهذه المراكز أي دعم مادي أو معنوي بالرغم من قيامها بتحرير عقود مع المراكز والمدرسات العاملة فيها لمدة سنة كاملة ولكنها توقفت عن الدفع بعد 6 أشهر .
وكشفت مصادر عاملة في المؤسسة أن المؤسسة تقوم بشكل شهري بإنزال الموجهات على المراكز والحلقات وأخذ تقارير شهرية لعرضها على الداعمين لكي يصل دعمهم للمؤسسة لكنها لا تقدم شيئاً مما ذكر للمدعومين.
وأضافت المصادر أن مبالغ الدعم التي وصلت إلى المؤسسة الموقوفة لمراكز التحفيظ قامت المؤسسة باستثمارها في مشاريع إيراديه .
بالإضافة إلى ذلك فقد طلبت المؤسسة من كل مركز لتحفيظ القرآن الكريم دفع مليون ريال بحجة أن المؤسسة حصلت على أرض وتريد القيام ببنائها .
المصادر عبرت عن سخريتها الشديدة كون مؤسسة داعمة تطلب الدعم من المدعومين .
