أكد مصدر دبلوماسي يمني لـ "الوطن السعودية" في عددها أمس الأربعاءأن تفويض الرئيس علي عبد الله صالح لنائبه عبد ربه منصور هادي للحوار مع المعارضة والموافقة على المبادرة الخليجية ليس موقفا جديدا له، لكن المشكلة كانت تكمن دائما في رفض المعارضة أو بعض أعضائها لمبدأ التفاوض من جانب أو دخول مطالبات جديدة على المفاوضات، والعودة إلى المربع الأول مما يفشل المفاوضات.
وأضاف المصدر في تصريح لـ "الوطن" أن انتقال السلطة أصبح مسألة وقت بموافقة جميع الأطراف، وأن الخلاف الحالي يكمن في الآلية والشروط والتفاصيل، كاشفاً أن الرئيس يواجه ضغوطا من الشارع اليمني المؤيد له الذي يعتبر أن تخليه عن القيادة يعتبر خذلاناً لهم ولأصواتهم وثقتهم التي منحت له.
ويرون أن فريق المعارضة له الحق الكامل بمنافسة الرئيس أو غيره من مرشحي الرئاسة عند انتهاء فترة حكم صالح.
وقال "كما أن هناك بعض أعضاء أسرة الرئيس التي ترفض فكرة خروجه من السلطة بهذا الشكل والتي تشدد موقفها أكثر وتصلب بعد محاولة إغتياله".
ونفى المصدر أن يكون هناك رابط بين مواقف صالح وبيان المجلس الوزاري الخليجي، الذي صدرأمس الأول، معتبرا أن المواقف تلتقي بين الرئيس والقيادة الخليجية في رغبة الجميع في معالجة الأزمة اليمنية بأسرع وقت.
وأضاف المصدر في تصريح لـ "الوطن" أن انتقال السلطة أصبح مسألة وقت بموافقة جميع الأطراف، وأن الخلاف الحالي يكمن في الآلية والشروط والتفاصيل، كاشفاً أن الرئيس يواجه ضغوطا من الشارع اليمني المؤيد له الذي يعتبر أن تخليه عن القيادة يعتبر خذلاناً لهم ولأصواتهم وثقتهم التي منحت له.
ويرون أن فريق المعارضة له الحق الكامل بمنافسة الرئيس أو غيره من مرشحي الرئاسة عند انتهاء فترة حكم صالح.
وقال "كما أن هناك بعض أعضاء أسرة الرئيس التي ترفض فكرة خروجه من السلطة بهذا الشكل والتي تشدد موقفها أكثر وتصلب بعد محاولة إغتياله".
ونفى المصدر أن يكون هناك رابط بين مواقف صالح وبيان المجلس الوزاري الخليجي، الذي صدرأمس الأول، معتبرا أن المواقف تلتقي بين الرئيس والقيادة الخليجية في رغبة الجميع في معالجة الأزمة اليمنية بأسرع وقت.