وقع خلاف أول من أمس في وسط بيروت مقابل بناية العزارية ، بين شرطي سير وأمير سعودي ركن سيارته في مكان يمنع فيه وقوف السيارات وفقا للأخبار اللبنانية.
يشير مسؤولين أمنيين أن سيارة تحمل لوحة لبنانية كانت متوقفة في مكان ممنوع ركن السيارات فيه، فتقدم الشرطي من السيارة طالباً من سائقها أن يركنها في مكان آخر، فاقترب رجل من الشرطي وصرخ بوجهه، معرّفاً عن نفسه بأنه أمير سعودي.
إثر ذلك، اتصل الشرطي بالضابط المسؤول لإبلاغه بما جرى، بالتزامن مع هجوم عدد من الشبان اللبنانيين الموجودين في المكان ممن استفزّتهم شتائم الأمير س. ف، فتعرضوا له ولسائقه بالضرب المبرح، وحطّموا أجزاء من السيارة.
وبعد انفضاض الخلاف، توجه قائد شرطة بيروت العميد أحمد حنينة إلى المستشفى الذي نُقِل إليه الأمير، معتذراً. كذلك أصدر حنينة قراراً بتوقيف الشرطي بتهمة عدم الدفاع عن الأمير.
يشير مسؤولين أمنيين أن سيارة تحمل لوحة لبنانية كانت متوقفة في مكان ممنوع ركن السيارات فيه، فتقدم الشرطي من السيارة طالباً من سائقها أن يركنها في مكان آخر، فاقترب رجل من الشرطي وصرخ بوجهه، معرّفاً عن نفسه بأنه أمير سعودي.
إثر ذلك، اتصل الشرطي بالضابط المسؤول لإبلاغه بما جرى، بالتزامن مع هجوم عدد من الشبان اللبنانيين الموجودين في المكان ممن استفزّتهم شتائم الأمير س. ف، فتعرضوا له ولسائقه بالضرب المبرح، وحطّموا أجزاء من السيارة.
وبعد انفضاض الخلاف، توجه قائد شرطة بيروت العميد أحمد حنينة إلى المستشفى الذي نُقِل إليه الأمير، معتذراً. كذلك أصدر حنينة قراراً بتوقيف الشرطي بتهمة عدم الدفاع عن الأمير.