كشف شيخ مشايخ قبيلة بكيل، كبرى القبائل اليمنية، الشيخ ناجي بن عبد العزيز الشايف عن فشل وساطة قبلية استهدفت ابعاد اطراف الصراع من ابناء الرئيس واشقائه في الجيش والامن واطراف المعارضة، خصوصاً اللواء علي محسن الاحمر، موقتاً من اليمن الى السعودية «حتى تنتهي الازمة».
وقال أنه التقى نجل الرئيس اليمني قائد الحرس الجمهوري والوحدات الخاصة العميد أحمد علي عبد الله صالح، واللواء علي محسن الأحمر، الأحد الماضي بناء على طلب وساطة من اللواء الأحمر ولنزع فتيل الحرب الأهلية، والتوصل إلى تسوية تجنب اليمن «الخيار الكارثي».
وقال الشايف لـ»الحياة» أمس انه اتصل بالطرفين وزارهما لاحقاً للبحث في تطورات الأزمة و «لمست إستعداداً لقبول اقتراح بمغادرة كل الشخصيات العسكرية والحزبية والقبلية اليمن لفترة محددة وان نجل الرئيس أبدى إستعداده بأن يغادر البلاد ومعه كل أقربائه المسؤولين في المؤسسة العسكرية والأمنية في حال وافق اللواء علي محسن الأحمر على مغادرة اليمن ومعه قادة أحزاب المشترك والقيادات العسكرية المنشقة عن الجيش، وأولاد الشيخ عبد الله الأحمر، على أن يتوجه الجميع إلى المملكة العربية السعودية للإقامة لفترة غير محددة حتى يتمكن الشعب اليمني من ترتيب أوضاع البلد، وتشكيل حكومة وطنية تدير شؤونه بإجماع اليمنيين».
وأضاف الشايف ان رد اللواء الأحمر «كان ايجابياً ووافق على مغادرة اليمن ومعه كل القيادات الحزبية والعسكرية المعارضة في وقت واحد وعلى طائرة واحدة مع نجل الرئيس وأقاربه المسؤولين في الجيش والأمن لكي يتجنب اليمن عواقب التوترات الراهنة بين الأطراف المتصارعة على السلطة».
لكن الشايف ابدى خيبة أمل من «عدم جدية الأطراف المتصارعة وتقلب مواقفها والتنصل من الوعود والألتزامات التي قطعتها. وقال «ان قرار الرئيس صالح بتفويض نائبه بالحوار مع المعارضة وتشكيل اللواء الأحمر مجلساً عسكرياً عقد الموقف». و»نحن نحملهم مسؤولية هذه التداعيات».
في المقابل اتهم تنظيم «القاعدة» القوات الحكومية بقتل سبعة مدنيين في العمليات العسكرية في محافظة أبين. وأعلن التنظيم، في بيانين، المسؤولية عن هجوم بالقنابل على جماعة للحوثيين الشيعة في محافظة الجوف خلال إشتباكات بين «الحوثيين» و»اسلاميين سنة».
وفي جنيف قالت الامم المتحدة ان المئات قتلوا وأصيب الاف في الاضطرابات التي عصفت باليمن على مدى ستة شهور وان كثيراً منهم سقطوا نتيجة الاستخدام المفرط للقوة من جانب قوات الامن.
ودعا التقرير، الذي أعدته نافي بيلاي المفوضة السامية لحقوق الانسان، الحكومة اليمنية الى وقف الهجمات والامتناع عن استخدام الذخيرة الحية ضد المدنيين والافراج الفوري عن كل السجناء الذين اعتقلوا في الاحتجاجات السلمية.
* يمن برس - فيصل مكرم - الحياة اللندنية
وقال أنه التقى نجل الرئيس اليمني قائد الحرس الجمهوري والوحدات الخاصة العميد أحمد علي عبد الله صالح، واللواء علي محسن الأحمر، الأحد الماضي بناء على طلب وساطة من اللواء الأحمر ولنزع فتيل الحرب الأهلية، والتوصل إلى تسوية تجنب اليمن «الخيار الكارثي».
وقال الشايف لـ»الحياة» أمس انه اتصل بالطرفين وزارهما لاحقاً للبحث في تطورات الأزمة و «لمست إستعداداً لقبول اقتراح بمغادرة كل الشخصيات العسكرية والحزبية والقبلية اليمن لفترة محددة وان نجل الرئيس أبدى إستعداده بأن يغادر البلاد ومعه كل أقربائه المسؤولين في المؤسسة العسكرية والأمنية في حال وافق اللواء علي محسن الأحمر على مغادرة اليمن ومعه قادة أحزاب المشترك والقيادات العسكرية المنشقة عن الجيش، وأولاد الشيخ عبد الله الأحمر، على أن يتوجه الجميع إلى المملكة العربية السعودية للإقامة لفترة غير محددة حتى يتمكن الشعب اليمني من ترتيب أوضاع البلد، وتشكيل حكومة وطنية تدير شؤونه بإجماع اليمنيين».
وأضاف الشايف ان رد اللواء الأحمر «كان ايجابياً ووافق على مغادرة اليمن ومعه كل القيادات الحزبية والعسكرية المعارضة في وقت واحد وعلى طائرة واحدة مع نجل الرئيس وأقاربه المسؤولين في الجيش والأمن لكي يتجنب اليمن عواقب التوترات الراهنة بين الأطراف المتصارعة على السلطة».
لكن الشايف ابدى خيبة أمل من «عدم جدية الأطراف المتصارعة وتقلب مواقفها والتنصل من الوعود والألتزامات التي قطعتها. وقال «ان قرار الرئيس صالح بتفويض نائبه بالحوار مع المعارضة وتشكيل اللواء الأحمر مجلساً عسكرياً عقد الموقف». و»نحن نحملهم مسؤولية هذه التداعيات».
في المقابل اتهم تنظيم «القاعدة» القوات الحكومية بقتل سبعة مدنيين في العمليات العسكرية في محافظة أبين. وأعلن التنظيم، في بيانين، المسؤولية عن هجوم بالقنابل على جماعة للحوثيين الشيعة في محافظة الجوف خلال إشتباكات بين «الحوثيين» و»اسلاميين سنة».
وفي جنيف قالت الامم المتحدة ان المئات قتلوا وأصيب الاف في الاضطرابات التي عصفت باليمن على مدى ستة شهور وان كثيراً منهم سقطوا نتيجة الاستخدام المفرط للقوة من جانب قوات الامن.
ودعا التقرير، الذي أعدته نافي بيلاي المفوضة السامية لحقوق الانسان، الحكومة اليمنية الى وقف الهجمات والامتناع عن استخدام الذخيرة الحية ضد المدنيين والافراج الفوري عن كل السجناء الذين اعتقلوا في الاحتجاجات السلمية.
* يمن برس - فيصل مكرم - الحياة اللندنية