بدت قيادات خليجية استياءها من المماطلة والتسويف الذي يمارسه نظام صالح إزاء نقل السلطة وفقا للوساطة الخليجية التي تعثرت جهودها منذ ما يزيد عن خمسة أشهر. وقال وزير خارجية الكويت إن القيادة اليمنية لم ترق لمستوى الالتزامات للشراكة مع دول الخليج، و قال إن شراكة الخليج مع اليمن تعثرت بسبب القيادة اليمنية، حسب قوله.
إلى ذلك تواردت أنباء عن تشديد الحراسة حول مقر إقامة صالح بعد خطوته الأخيرة التي عدها مسئولون خليجيون مخيبة للآمال ومضيعة للوقت، ورجحت مصادر مطلعة أن صالح حاليا خاضع تحت الإقامة الجبرية، وفي ظل حراسات أمنية مشددة تحسبا لإقدامه على أية خطوة تستفز علاقة السعودية باليمن خصوصا بعد الخطابات التحريضية التي تكررت من قبل صالح في الآونة الأخيرة، وعدها الثوار في الساحات وقوى وطنية سياسية واجتماعية إساءات متعمدة يسعى من خلالها لتأليب الرأي العام ضد السلطات السعودية، وهو ما دعا الأخيرة لتدارك ذلك وتأكيد حرصها على ما يربط البلدين الشقيقين والجارين من علاقات وطيدة.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع تصعيد غير مسبوق في الداخل اليمني، حيث يشن الطيران الحربي ومختلف أنواع الأسلحة التابعة لنجل صالح هجمات إرهابية متواصلة ضد المواطنين في قرى أرحب، كما صعدت قوات النظام هجماتها ضد المدنيين في تعز، وتزايد سقوط الضحايا بشكل ملحوظ في اليومين الماضيين، ما يؤكد إقدام فلول النظام على أعمال إجرامية انتقامية تعطل أي تسوية سياسية تقضي بنقل سلمي وآمن للسلطة، كما تتزامن هذه الأعمال مع تصعيد عسكري في العاصمة صنعاء باشرته قوات صالح في أجزاء من المدينة، وحاولت قوات تابعة للحرس أن تجر قوات الفرقة الأولى الموالية للثورة إلى مواجهات من شأنها الدفع بالبلد إلى أتون الحرب الأهلية التي ظل صالح يتوعد بها منذ اندلاع الثورة في فبراير الماضي.وفي سياق المماطلة التي يمارسها صالح تنصلا من أي اتفاق ترعاه الجهود الإقليمية والدولية سارع صالح أمس لإصدار قرار يقضي بتفويض نائبه بالحوار مع المعارضة، وهو القرار الذي عده مراقبون تلاعبا بالوقت يهدف صالح من خلاله لوضع معوقات جديدة أمام المبادرة الخليجية.
بدورها رفضت المعارضة تلك الخطوة، وقال الناطق الرسمي لأحزاب اللقاء المشترك، محمد قحطان، أن أي حديث عن الحوار قبل توقيع صالح على المبادرة الخليجية إنما يأتي من باب تضييع الوقت وتضليل الرأي العام، مؤكدا بأن الثورة ماضية في طريقها ولن تلتفت إلى أي هراء أو مغالطات معهودة من قبل نظام صالح.
متابعات
إلى ذلك تواردت أنباء عن تشديد الحراسة حول مقر إقامة صالح بعد خطوته الأخيرة التي عدها مسئولون خليجيون مخيبة للآمال ومضيعة للوقت، ورجحت مصادر مطلعة أن صالح حاليا خاضع تحت الإقامة الجبرية، وفي ظل حراسات أمنية مشددة تحسبا لإقدامه على أية خطوة تستفز علاقة السعودية باليمن خصوصا بعد الخطابات التحريضية التي تكررت من قبل صالح في الآونة الأخيرة، وعدها الثوار في الساحات وقوى وطنية سياسية واجتماعية إساءات متعمدة يسعى من خلالها لتأليب الرأي العام ضد السلطات السعودية، وهو ما دعا الأخيرة لتدارك ذلك وتأكيد حرصها على ما يربط البلدين الشقيقين والجارين من علاقات وطيدة.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع تصعيد غير مسبوق في الداخل اليمني، حيث يشن الطيران الحربي ومختلف أنواع الأسلحة التابعة لنجل صالح هجمات إرهابية متواصلة ضد المواطنين في قرى أرحب، كما صعدت قوات النظام هجماتها ضد المدنيين في تعز، وتزايد سقوط الضحايا بشكل ملحوظ في اليومين الماضيين، ما يؤكد إقدام فلول النظام على أعمال إجرامية انتقامية تعطل أي تسوية سياسية تقضي بنقل سلمي وآمن للسلطة، كما تتزامن هذه الأعمال مع تصعيد عسكري في العاصمة صنعاء باشرته قوات صالح في أجزاء من المدينة، وحاولت قوات تابعة للحرس أن تجر قوات الفرقة الأولى الموالية للثورة إلى مواجهات من شأنها الدفع بالبلد إلى أتون الحرب الأهلية التي ظل صالح يتوعد بها منذ اندلاع الثورة في فبراير الماضي.وفي سياق المماطلة التي يمارسها صالح تنصلا من أي اتفاق ترعاه الجهود الإقليمية والدولية سارع صالح أمس لإصدار قرار يقضي بتفويض نائبه بالحوار مع المعارضة، وهو القرار الذي عده مراقبون تلاعبا بالوقت يهدف صالح من خلاله لوضع معوقات جديدة أمام المبادرة الخليجية.
بدورها رفضت المعارضة تلك الخطوة، وقال الناطق الرسمي لأحزاب اللقاء المشترك، محمد قحطان، أن أي حديث عن الحوار قبل توقيع صالح على المبادرة الخليجية إنما يأتي من باب تضييع الوقت وتضليل الرأي العام، مؤكدا بأن الثورة ماضية في طريقها ولن تلتفت إلى أي هراء أو مغالطات معهودة من قبل نظام صالح.
متابعات