نجم جديد في عالم كرة القدم بدأ بريقه يلوح من البرازيل، لامعاً بأضواء رياضية وحمراء حميمة معاً، لأنه ليس من اللاعبين، بل فتاة تعمل مساعدة حكم في المباريات المحلية منذ أكثر من 3 سنوات، وأصبحت بعد ظهر أمس الأحد أول "حكم راية" من الجنس اللطيف يقوم بمهمة التحكيم في مباراة بين فريقين ضمن دوري الدرجة الأولى البرازيلي.
بعد المباراة التي تابعتها "العربية.نت" مباشرة من لندن، تذرع مدير الفريق المهزوم بخطأ زعم أن "حكم الراية" ارتكبته ليبرر ما لحق بفريقه من خسارة، وقال: "إذا كانت جميلة فلتذهب إلى مجلة بلاي بوي. أما في الملاعب فنريد محترفين" مشيراً بالعبارة إلى فرناندا كولومبو أوليانو، الفتاة التي سلبت عقول ملايين الرجال في 5 قارات منذ ذاع صيتها الأربعاء الماضي.
كانت مباراة أمس الأحد بين فريقي "أتليتيكو مينيرو" وخصمه "كروزيرو" فخرج الأول فائزا بهدفين، أحدهما بضربة جزاء، مقابل هدف للخصم الذي صرّح مديره، ألكساندري ماتوس، بأن فرناندا أخطأت برفع رايتها في الدقيقة 41 من الشوط الثاني لتسجل تسللا على أحد لاعبي فريقه، وهو أليسون، لأنه لم يكن في حالة تسلل، وربما تمكن من تسجيل هدف التعادل لولا رفعت رايتها خطأ، بحسب زعمه.
"حكم الراية" الأنثوي الحميم
سمعوا ما تذرع به وما قاله، لكن النقاد والمشجعين، ممن أطل بعضهم عبر مواقع التواصل، وتابعت "العربية.نت" ما كتبوه فيها، لم يهتموا بما ذكر عن "حكم الراية" الأنثوي الحميم، فشعبيتها أصبحت غالبة منذ ذاع صيتها دوليا الأربعاء الماضي حين قامت بالتحكيم، كحامل راية، بين فريقي سان باولو وريغاتاس، المعروف باسم CRB-AL كاختصار بالحرف اللاتيني، حيث خرج سان باولو فائزا بجعبته 3 أهداف مقابل لا شيء لريغاتاس في مباراة العودة للدور الثاني من كأس البرازيل.
وأوليانا التي منحتها لجنة الحكام باتحاد كرة القدم البرازيلي رخصة رسمية للتحكيم، مع وضعها لشارة "درع فيفا" المشيرة إلى إمكانية اعتمادها من الفيفا مستقبلا، عمرها 23 وليس 25 سنة، وهي من ولاية "سانتا كاتارينا" في الجنوب البرازيلي، حيث معظم السكان ذوي شعر أشقر من أصل ألماني، مع أن أصلها البعيد إيطالي، وفي تلك الولاية اختاروها قبل عامين أجمل "حكم راية" بين 6 يمارسن العمل نفسه، فكان نصيبها 75% من الأصوات، إلا أنها بقيت مغمورة، ولم تشتهر إلا الأربعاء الماضي فقط.
وكتبت "العربية.نت" رسالة بالبرتغالية إلى فرناندا في حسابها بالفيس بوك، طالبة رقم هاتفها لتتصل بها وتتحدث إليها، كما ثانية لصحافي رياضي برازيلي أجرى معها لقاء الأسبوع الماضي، طالبة منه رقمها، لكن شيئا لم يأت منه، ولا من فرناندا التي كانت وسط الانشغال البديهي بمباراة أمس الأحد على ما يبدو.
"سحر الملاعب أقوى بكثير"
لكن الشيء الكثير أصبح معروفا عن الفتاة التي أصبحت الإنترنت مكتظة بصورها المتنوعة، ومعظمها يؤكد جمالها الطبيعي وقوامها "المثير لحسد النساء" طبقا لما يرددون عنها في البرازيل، فوزنها 61 كيلوغراما، وطولها 168 سنتيمترا، وعزباء مرتبطة بشاب عمره 27 ومن ولايتها، وهي متخرجة بالتربية البدنية، وتعمل كمدربة تمارين رياضية خاصة، وفي نهايات الأسبوع تقوم بالتحكيم الذي مارسته برتبة "حكم راية" منذ 2010 في أكثر من 170 مباراة على مستوى الولاية حتى الآن.
والمشكلة الوحيدة مع فرناندا هي تعامل اللاعبين معها أثناء المباريات، فبعضهم ممن اعتاد مهاجمة "حكم الراية" بالكلام أو ربما بلكمة ما حين يخطئ في حقه، يجد نفسه محرجا معها، وبالكاد يرمقها بنظرة غاضبة، كالتي تظهر من عيني مهاجم فريق سان باولو في الفيديو الذي تعرضه "العربية.نت" حين أقبل نحوها معترضا على رفعها الراية بحقه في مباراة الأربعاء الماضي، ثم نراه يعود أدراجه راضيا بلا مضاعفات.
أما من يتحرش بأوليانا من المتفرجين على المباريات من المدرجات، فذكرت في بعض المقابلات معها أن بعضهم يرمي إليها بحجر يلفه برسالة يكتب فيها ما يرغب، وآخر يبالغ أحيانا بعبارات من النوع المحظور، لفظا أو كتابة "لكني لا أهتم سوى باللاعبين وبأدائهم في الملعب" بحسب ما تقول "حكم الراية" التي تعرف أنها جميلة ولها جاذبيات، لكنها تؤكد أن سحر الملاعب أقوى بكثير.
بعد المباراة التي تابعتها "العربية.نت" مباشرة من لندن، تذرع مدير الفريق المهزوم بخطأ زعم أن "حكم الراية" ارتكبته ليبرر ما لحق بفريقه من خسارة، وقال: "إذا كانت جميلة فلتذهب إلى مجلة بلاي بوي. أما في الملاعب فنريد محترفين" مشيراً بالعبارة إلى فرناندا كولومبو أوليانو، الفتاة التي سلبت عقول ملايين الرجال في 5 قارات منذ ذاع صيتها الأربعاء الماضي.
كانت مباراة أمس الأحد بين فريقي "أتليتيكو مينيرو" وخصمه "كروزيرو" فخرج الأول فائزا بهدفين، أحدهما بضربة جزاء، مقابل هدف للخصم الذي صرّح مديره، ألكساندري ماتوس، بأن فرناندا أخطأت برفع رايتها في الدقيقة 41 من الشوط الثاني لتسجل تسللا على أحد لاعبي فريقه، وهو أليسون، لأنه لم يكن في حالة تسلل، وربما تمكن من تسجيل هدف التعادل لولا رفعت رايتها خطأ، بحسب زعمه.
"حكم الراية" الأنثوي الحميم
سمعوا ما تذرع به وما قاله، لكن النقاد والمشجعين، ممن أطل بعضهم عبر مواقع التواصل، وتابعت "العربية.نت" ما كتبوه فيها، لم يهتموا بما ذكر عن "حكم الراية" الأنثوي الحميم، فشعبيتها أصبحت غالبة منذ ذاع صيتها دوليا الأربعاء الماضي حين قامت بالتحكيم، كحامل راية، بين فريقي سان باولو وريغاتاس، المعروف باسم CRB-AL كاختصار بالحرف اللاتيني، حيث خرج سان باولو فائزا بجعبته 3 أهداف مقابل لا شيء لريغاتاس في مباراة العودة للدور الثاني من كأس البرازيل.
وأوليانا التي منحتها لجنة الحكام باتحاد كرة القدم البرازيلي رخصة رسمية للتحكيم، مع وضعها لشارة "درع فيفا" المشيرة إلى إمكانية اعتمادها من الفيفا مستقبلا، عمرها 23 وليس 25 سنة، وهي من ولاية "سانتا كاتارينا" في الجنوب البرازيلي، حيث معظم السكان ذوي شعر أشقر من أصل ألماني، مع أن أصلها البعيد إيطالي، وفي تلك الولاية اختاروها قبل عامين أجمل "حكم راية" بين 6 يمارسن العمل نفسه، فكان نصيبها 75% من الأصوات، إلا أنها بقيت مغمورة، ولم تشتهر إلا الأربعاء الماضي فقط.
وكتبت "العربية.نت" رسالة بالبرتغالية إلى فرناندا في حسابها بالفيس بوك، طالبة رقم هاتفها لتتصل بها وتتحدث إليها، كما ثانية لصحافي رياضي برازيلي أجرى معها لقاء الأسبوع الماضي، طالبة منه رقمها، لكن شيئا لم يأت منه، ولا من فرناندا التي كانت وسط الانشغال البديهي بمباراة أمس الأحد على ما يبدو.
"سحر الملاعب أقوى بكثير"
لكن الشيء الكثير أصبح معروفا عن الفتاة التي أصبحت الإنترنت مكتظة بصورها المتنوعة، ومعظمها يؤكد جمالها الطبيعي وقوامها "المثير لحسد النساء" طبقا لما يرددون عنها في البرازيل، فوزنها 61 كيلوغراما، وطولها 168 سنتيمترا، وعزباء مرتبطة بشاب عمره 27 ومن ولايتها، وهي متخرجة بالتربية البدنية، وتعمل كمدربة تمارين رياضية خاصة، وفي نهايات الأسبوع تقوم بالتحكيم الذي مارسته برتبة "حكم راية" منذ 2010 في أكثر من 170 مباراة على مستوى الولاية حتى الآن.
والمشكلة الوحيدة مع فرناندا هي تعامل اللاعبين معها أثناء المباريات، فبعضهم ممن اعتاد مهاجمة "حكم الراية" بالكلام أو ربما بلكمة ما حين يخطئ في حقه، يجد نفسه محرجا معها، وبالكاد يرمقها بنظرة غاضبة، كالتي تظهر من عيني مهاجم فريق سان باولو في الفيديو الذي تعرضه "العربية.نت" حين أقبل نحوها معترضا على رفعها الراية بحقه في مباراة الأربعاء الماضي، ثم نراه يعود أدراجه راضيا بلا مضاعفات.
أما من يتحرش بأوليانا من المتفرجين على المباريات من المدرجات، فذكرت في بعض المقابلات معها أن بعضهم يرمي إليها بحجر يلفه برسالة يكتب فيها ما يرغب، وآخر يبالغ أحيانا بعبارات من النوع المحظور، لفظا أو كتابة "لكني لا أهتم سوى باللاعبين وبأدائهم في الملعب" بحسب ما تقول "حكم الراية" التي تعرف أنها جميلة ولها جاذبيات، لكنها تؤكد أن سحر الملاعب أقوى بكثير.