تدور اشتباكات بالأسلحة الثقيلة في منطقة الضلعة بمديرية الصعيد بشبوة بين الجيش ومسلحي القاعدة، ما أسفر عن إصابة أربعة جنود، وفقا لمراسل الجزيرة.
وتأتي هذه الاشتباكات قبل انقضاء مهلة اليومين التي منحها الجيش اليمني لمسلحي القاعدة في جزيرة العرب لمغادرة منطقة الحوطة في شبوة، وذلك في ظل تواتر هجمات مسلحين يعتقد أنهم من التنظيم في العاصمة صنعاء ومناطق أخرى ردا -على ما يبدو- على العمليات العسكرية التي يشنها الجيش في محافظتي شبوة وأبين جنوبي اليمن.
وكان مراسل الجزيرة في محافظة شبوة حمدي البكاري قد قال في وقت سابق إن الأوضاع تتسم بهدوء حذر في ظل التوتر القائم بين المسلحين وعناصر الجيش اليمني، مشيرا إلى أن الأوضاع مفتوحة على كل الاحتمالات في ظل السجال المستمر بين الجانبين.
وأفاد المراسل ذاته بأن السلطات اليمنية شددت الإجراءات على المناطق الساحلية، وكثفت أيضا من انتشارها الأمني في خمس محافظات أخرى خوفا من استهدافها من قبل عناصر يشتبه في انتمائهم إلى التنظيم.
واعتبر البكاري أنه في حال عدم استجابة المسلحين للمهلة فإن المعركة ستظل مفتوحة على اعتبار أن كل طرف لديه تكتيكات وأساليب للمعارك على الأرض، موضحا أن هذه المعركة ستؤثر على مجريات الأحداث وعلى التعاون اليمني الأميركي فيما يتعلق بما يسمى الإرهاب.
يُشار إلى أن هذه التطورات تأتي عقب ارتفاع حصيلة الهجوم الذي استهدف أمس الأحد ثكنة عسكرية للجيش اليمني في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت جنوبي البلاد إلى 13 قتيلا بينهم مدني.
ومن جهتها، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المحلل العسكري اليمني محسن خصرف، وهو عميد متقاعد، قوله إن القاعدة “ضعفت كثيرا في أبين وشبوة وفرّ عناصرها باتجاه مأرب والبيضاء” الواقعتين شرق صنعاء وجنوبها على التوالي.
وحذر خصرف -الباحث في علم الاجتماع العسكري أيضا- من أن للقاعدة “خلايا نائمة في صنعاء” مشيرا إلى أن الهجومين الأخيرين قرب القصر الرئاسي هدفهما “تخفيف الضغط على مقاتلي القاعدة في الجنوب”.
يُذكر أن الوضع الأمني المضطرب في اليمن دفع الولايات المتحدة إلى إغلاق سفارتها بصنعاء أمام الجمهور اعتبارا من الخميس الماضي.
وتأتي هذه الاشتباكات قبل انقضاء مهلة اليومين التي منحها الجيش اليمني لمسلحي القاعدة في جزيرة العرب لمغادرة منطقة الحوطة في شبوة، وذلك في ظل تواتر هجمات مسلحين يعتقد أنهم من التنظيم في العاصمة صنعاء ومناطق أخرى ردا -على ما يبدو- على العمليات العسكرية التي يشنها الجيش في محافظتي شبوة وأبين جنوبي اليمن.
وكان مراسل الجزيرة في محافظة شبوة حمدي البكاري قد قال في وقت سابق إن الأوضاع تتسم بهدوء حذر في ظل التوتر القائم بين المسلحين وعناصر الجيش اليمني، مشيرا إلى أن الأوضاع مفتوحة على كل الاحتمالات في ظل السجال المستمر بين الجانبين.
وأفاد المراسل ذاته بأن السلطات اليمنية شددت الإجراءات على المناطق الساحلية، وكثفت أيضا من انتشارها الأمني في خمس محافظات أخرى خوفا من استهدافها من قبل عناصر يشتبه في انتمائهم إلى التنظيم.
واعتبر البكاري أنه في حال عدم استجابة المسلحين للمهلة فإن المعركة ستظل مفتوحة على اعتبار أن كل طرف لديه تكتيكات وأساليب للمعارك على الأرض، موضحا أن هذه المعركة ستؤثر على مجريات الأحداث وعلى التعاون اليمني الأميركي فيما يتعلق بما يسمى الإرهاب.
يُشار إلى أن هذه التطورات تأتي عقب ارتفاع حصيلة الهجوم الذي استهدف أمس الأحد ثكنة عسكرية للجيش اليمني في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت جنوبي البلاد إلى 13 قتيلا بينهم مدني.
ومن جهتها، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المحلل العسكري اليمني محسن خصرف، وهو عميد متقاعد، قوله إن القاعدة “ضعفت كثيرا في أبين وشبوة وفرّ عناصرها باتجاه مأرب والبيضاء” الواقعتين شرق صنعاء وجنوبها على التوالي.
وحذر خصرف -الباحث في علم الاجتماع العسكري أيضا- من أن للقاعدة “خلايا نائمة في صنعاء” مشيرا إلى أن الهجومين الأخيرين قرب القصر الرئاسي هدفهما “تخفيف الضغط على مقاتلي القاعدة في الجنوب”.
يُذكر أن الوضع الأمني المضطرب في اليمن دفع الولايات المتحدة إلى إغلاق سفارتها بصنعاء أمام الجمهور اعتبارا من الخميس الماضي.