في قصة غير مالوفة، فوجئ صالح عبدالله منصور 30 عاما، بمصادفة زوجته في احدى كليات جامعة عدن، بعد مرور شهرين من ابلاغه من قبل اسرتها بوفاتها.
وبدات تفاصيل قصة صالح الجندي في البحرية بعدن، عقب خلاف عائلي مع زوجته التي احتجزتها اسرتها في منزلها الكائن بمنطقة الشعب، ومنعته من زيارتها وبعد 8 اشهر تم ابلاغه من قبل والدها بانها فارقت الحياة خلال ولادتها، كما عرض عليه والد زوجته شهادة وفاتها وجنينها، ورغم مصادفته لها واستخراجه وثائق رسمية من الجهات المعنية بعدن، تؤكد ان زوجته مازالت على قيد الحياة، الا ان اسرتها مازالت مصرة على وفاة ابنتهم، فيما يطالب الزوج الذي فقد طفله وخسر اسرته، بأنصافه وتحميل الاسرة والجهات الامنية المتواطئة معها المسئولية.
الجنين توفى بسبب الاهمال
وسرد صالح الذي حضر الى مكتب ” الامناء” بداية ماساته بالقول: زوجتي كانت في بيت والدها في منطقة المهرام “الشعب ” مديرية البريقة بسبب مشكلة اجتماعية و كانت “حامل” وبعد فترة افتعلوا ضدي مشكلة وعند الولادة توفي الطفل بسبب اهمالهم من قبل اسرة زوجتي حسب التقرير الطبي, الذي يثبت ان الجنين توفي بسبب الاهمال وتم دفنه بطريقة غير رسمية , ورغم ذلك بثت اشاعة ان زوجتي قد توفيت اثناء الولادة بينما هي على قيد الحياة.
واضاف صالح: ” والد زوجتي “حسين محمد العود ” استخرج وثائق مزورة متمثلة في بلاغ وفاه وتصريح دفن وابلغوا السجل المدني بطريقة كاذبة لاجل استخراج بيانات لزوجتي بانها متوفية, اضافة الى مذكرة من السجل المدني والذي جاء فيه ان والد زوجتي وامها اكدوا وفاتها.
وقال صالح عبدالله منصور ” وبعد مرور ما يقارب شهرين اكتشفت ان زوجتي تدرس في كلية العلوم الادارية جامعة عدن وشاهدتها بأم اعيني, وعندما ابلغت نائب عميد الكلية اكد لي وجودها وما زالت الى اليوم اطرق ابواب الجهات الرسمية لاتخاذ الاجراءات القانونية في محاسبة نائب مدير شرطة القاهرة ووالدها بما ارتكبوه ضدي .
توجيهات بمحاسبة المتورطين
وحصلت “الامناء” على مذكرة مدير امن المحافظة يقول فيها ” بناء على تقرير الاخ / مدير ادارة الرقابة والتفتيش رقم (15/9/45/2/1/2014م) وتاريخ 15/3/2014م بشان الشكوى المقدمة من المواطن صالح عبدالله منصور والذي يفيد ان والد زوجته قام باستخراج ورقة دفن باسم زوجته التي ماتزال على قيد الحياه بينما المتوفي هو ابن مقدم الشكوى حديث الولادة , وتم استخراج الورقة من شرطة القاهرة بواسطة نائب مدير الشرطة.
وجا في المذكرة” عليكم سرعة ضبط نائب مدير قسم الشرطة واستكمال الاجراءات القانونية واحالته الى النيابة والغاء البلاغ من السجلات الرسمية في مركز الشرطة.
كما وجه مدير مدير عام الشرطة بعدن العميد مصعب الصوفي تعميم الى مدراء المناطق الامنية ومدراء مراكز الشرطة بان لوحظ ان بعض مراكز الشرطة تقوم باعطاء أوراق دفن الموتى دون التأكد من صحة البلاغ المقدم عن حالة الوفاة.
وجا في تعميم مدير الامن” لذلك تجنبا لمثل هذه الخروقات عليكم عدم اعطاء ورقة دفن الا بعد النزول والتأكد من الحالة بواسطة مذكرة المستشفى او الجهات القانونية .
تهديد وتجاهل
يشكو صالح ” عند متابعتي للقضية عبر القانون في محاسبة نائب مدير شرطة القاهرة ومحاسبة عمي والد زوجتي في وفاة ولدي حديث الولادة بسبب اهمال متعمد اكده تقرير طبي, اتلقى تهديدات متواصلة من نائب شرطة القاهرة لغرض تخويفي من متابعة القضية , وكان اخرها الاعتداء بالضرب عليا من قبل شخصين كانوا برفقة نائب مدير شرطة القاهرة في ادارة امن المحافظة وموثقة بواسطة شهود عيان وتقدمت في بلاغ لمدير الامن والذي بدوره وجه الرقابة بالمتابعة واتخاذ الاجراءات القانونية , الذي مازالت الجهات الضبطية تماطل الى اليوم ولم يتم محاسبته.
صالح اثنى على دور مدير الامن والرقابة والتفتيش على تعاونهم معه, مطالبا منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية والانسانية التضامن مع قضيته ومناصرتها بواسطة القضاء حتى ينال كافة حقوقه.
*الأمناء
وبدات تفاصيل قصة صالح الجندي في البحرية بعدن، عقب خلاف عائلي مع زوجته التي احتجزتها اسرتها في منزلها الكائن بمنطقة الشعب، ومنعته من زيارتها وبعد 8 اشهر تم ابلاغه من قبل والدها بانها فارقت الحياة خلال ولادتها، كما عرض عليه والد زوجته شهادة وفاتها وجنينها، ورغم مصادفته لها واستخراجه وثائق رسمية من الجهات المعنية بعدن، تؤكد ان زوجته مازالت على قيد الحياة، الا ان اسرتها مازالت مصرة على وفاة ابنتهم، فيما يطالب الزوج الذي فقد طفله وخسر اسرته، بأنصافه وتحميل الاسرة والجهات الامنية المتواطئة معها المسئولية.
الجنين توفى بسبب الاهمال
وسرد صالح الذي حضر الى مكتب ” الامناء” بداية ماساته بالقول: زوجتي كانت في بيت والدها في منطقة المهرام “الشعب ” مديرية البريقة بسبب مشكلة اجتماعية و كانت “حامل” وبعد فترة افتعلوا ضدي مشكلة وعند الولادة توفي الطفل بسبب اهمالهم من قبل اسرة زوجتي حسب التقرير الطبي, الذي يثبت ان الجنين توفي بسبب الاهمال وتم دفنه بطريقة غير رسمية , ورغم ذلك بثت اشاعة ان زوجتي قد توفيت اثناء الولادة بينما هي على قيد الحياة.
واضاف صالح: ” والد زوجتي “حسين محمد العود ” استخرج وثائق مزورة متمثلة في بلاغ وفاه وتصريح دفن وابلغوا السجل المدني بطريقة كاذبة لاجل استخراج بيانات لزوجتي بانها متوفية, اضافة الى مذكرة من السجل المدني والذي جاء فيه ان والد زوجتي وامها اكدوا وفاتها.
وقال صالح عبدالله منصور ” وبعد مرور ما يقارب شهرين اكتشفت ان زوجتي تدرس في كلية العلوم الادارية جامعة عدن وشاهدتها بأم اعيني, وعندما ابلغت نائب عميد الكلية اكد لي وجودها وما زالت الى اليوم اطرق ابواب الجهات الرسمية لاتخاذ الاجراءات القانونية في محاسبة نائب مدير شرطة القاهرة ووالدها بما ارتكبوه ضدي .
توجيهات بمحاسبة المتورطين
وحصلت “الامناء” على مذكرة مدير امن المحافظة يقول فيها ” بناء على تقرير الاخ / مدير ادارة الرقابة والتفتيش رقم (15/9/45/2/1/2014م) وتاريخ 15/3/2014م بشان الشكوى المقدمة من المواطن صالح عبدالله منصور والذي يفيد ان والد زوجته قام باستخراج ورقة دفن باسم زوجته التي ماتزال على قيد الحياه بينما المتوفي هو ابن مقدم الشكوى حديث الولادة , وتم استخراج الورقة من شرطة القاهرة بواسطة نائب مدير الشرطة.
وجا في المذكرة” عليكم سرعة ضبط نائب مدير قسم الشرطة واستكمال الاجراءات القانونية واحالته الى النيابة والغاء البلاغ من السجلات الرسمية في مركز الشرطة.
كما وجه مدير مدير عام الشرطة بعدن العميد مصعب الصوفي تعميم الى مدراء المناطق الامنية ومدراء مراكز الشرطة بان لوحظ ان بعض مراكز الشرطة تقوم باعطاء أوراق دفن الموتى دون التأكد من صحة البلاغ المقدم عن حالة الوفاة.
وجا في تعميم مدير الامن” لذلك تجنبا لمثل هذه الخروقات عليكم عدم اعطاء ورقة دفن الا بعد النزول والتأكد من الحالة بواسطة مذكرة المستشفى او الجهات القانونية .
تهديد وتجاهل
يشكو صالح ” عند متابعتي للقضية عبر القانون في محاسبة نائب مدير شرطة القاهرة ومحاسبة عمي والد زوجتي في وفاة ولدي حديث الولادة بسبب اهمال متعمد اكده تقرير طبي, اتلقى تهديدات متواصلة من نائب شرطة القاهرة لغرض تخويفي من متابعة القضية , وكان اخرها الاعتداء بالضرب عليا من قبل شخصين كانوا برفقة نائب مدير شرطة القاهرة في ادارة امن المحافظة وموثقة بواسطة شهود عيان وتقدمت في بلاغ لمدير الامن والذي بدوره وجه الرقابة بالمتابعة واتخاذ الاجراءات القانونية , الذي مازالت الجهات الضبطية تماطل الى اليوم ولم يتم محاسبته.
صالح اثنى على دور مدير الامن والرقابة والتفتيش على تعاونهم معه, مطالبا منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية والانسانية التضامن مع قضيته ومناصرتها بواسطة القضاء حتى ينال كافة حقوقه.
*الأمناء