بلغة عشاق رياضة "الملاكمة" رمى المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد ب"المنشفة " مبكرًا، وفرط في نقاط ثمينة في سباق المنافسة على لقب الدوري، خاصة في المباريات الثلاثة الأخيرة، التي فقد خلالها 7 نقاط بالتعادل مع فالنسيا 2/2 وبلد الوليد 1/1، قبل السقوط المدوي الليلة أمام سيلتا فيجو.
الفريق الملكي قبل مواجهة اليوم أمام سيلتا فيجو، كانت لديه فرصة قوية في الفوز باللقب، حيث كان يملك 84 نقطة مقابل 85 نقطة للبارسا و88 نقطة لأتليتكو مدريد، إلا أنه تعامل مع منافسه بمنطق المباريات الودية، حيث دفع بالعديد من اللاعبين البعيدين عن الملاعب لفترة طويلة في التشكيلة الأساسية سواء المصابين سامي خضيرة وأربيلوا، أو آسير إيارامندي وكاسيميرو وكذلك ألفاروا موراتا.
كان أنشيلوتي يهدف لتجهيز هؤلاء اللاعبين فنيًا وبدنيًا للمواجهة الأهم بالنسبة له أمام أتليتكو مدريد يوم 24 مايو الجاري، في نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث ظن أن برشلونة سيتخطى إلتش المهدد بالهبوط، وأتليتكو مدريد سيفترس مالاجا، إلا أن الحسرة كانت كبيرة على جماهير الملكي، حيث تعادل البارسا وأتليتكو، ليضيع "الميرينجي" فرصة ثمينة لتقليص الفارق، والضغط بقوة للفوز بالدوري.
المثير أيضًا أن العناصر الأساسية التي شاركت مثل ألونسو وسيرجيو راموس، وكوينتراو قدمت مستوى هزيلاً للغاية، حتى أن هدفي سيلتا فيجو بأقدام تشارلز جاءت بهدايا وأخطاء ساذجة لألونسو وسيرجيو راموس.
اهتزت شباك دييجو لوبيز حارس مرمى ريال مدريد مرتين، أثرت على أدائه وأصابه التوتر في أجزاء من اللقاء، إلا أن لوبيز أنقذ فريقه من هزيمة ثقيلة، وتصدى لأهداف ضائعة بالجملة من أقدام لاعبي سيلتا فيجو الذين تلاعبوا بدفاع الريال وأمطروا مرماه بالعديد من التسديدات، خاصة في الدقائق الأخيرة.
على الجهة المقابلة، قدم لويس إنريكي المدير الفني لسيلتا فيجو أوراق اعتماده لنادي برشلونة الذي يتفاوض معه لتولي مسئولية الفريق الكتالوني في الموسم الجديد، نجح في قيادة لاعبيه لتحقيق انتصار ثمين، وأداء متوازن للغاية دفاعيًا وهجوميًا.
ولم يخيب إنريكي التكهنات التي أثارتها وسائل الإعلام الإسبانية منذ الكشف عن تفاوضه مع البارسا، حيث قدم هدية ثمينة للغاية لفريقه القديم الذي مثله خلال الفترة من 1996 إلى 2004، بإسقاط الريال، وإزاحة منافس آخر للبارسا على لقب الليجا.
الفريق الملكي قبل مواجهة اليوم أمام سيلتا فيجو، كانت لديه فرصة قوية في الفوز باللقب، حيث كان يملك 84 نقطة مقابل 85 نقطة للبارسا و88 نقطة لأتليتكو مدريد، إلا أنه تعامل مع منافسه بمنطق المباريات الودية، حيث دفع بالعديد من اللاعبين البعيدين عن الملاعب لفترة طويلة في التشكيلة الأساسية سواء المصابين سامي خضيرة وأربيلوا، أو آسير إيارامندي وكاسيميرو وكذلك ألفاروا موراتا.
كان أنشيلوتي يهدف لتجهيز هؤلاء اللاعبين فنيًا وبدنيًا للمواجهة الأهم بالنسبة له أمام أتليتكو مدريد يوم 24 مايو الجاري، في نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث ظن أن برشلونة سيتخطى إلتش المهدد بالهبوط، وأتليتكو مدريد سيفترس مالاجا، إلا أن الحسرة كانت كبيرة على جماهير الملكي، حيث تعادل البارسا وأتليتكو، ليضيع "الميرينجي" فرصة ثمينة لتقليص الفارق، والضغط بقوة للفوز بالدوري.
المثير أيضًا أن العناصر الأساسية التي شاركت مثل ألونسو وسيرجيو راموس، وكوينتراو قدمت مستوى هزيلاً للغاية، حتى أن هدفي سيلتا فيجو بأقدام تشارلز جاءت بهدايا وأخطاء ساذجة لألونسو وسيرجيو راموس.
اهتزت شباك دييجو لوبيز حارس مرمى ريال مدريد مرتين، أثرت على أدائه وأصابه التوتر في أجزاء من اللقاء، إلا أن لوبيز أنقذ فريقه من هزيمة ثقيلة، وتصدى لأهداف ضائعة بالجملة من أقدام لاعبي سيلتا فيجو الذين تلاعبوا بدفاع الريال وأمطروا مرماه بالعديد من التسديدات، خاصة في الدقائق الأخيرة.
على الجهة المقابلة، قدم لويس إنريكي المدير الفني لسيلتا فيجو أوراق اعتماده لنادي برشلونة الذي يتفاوض معه لتولي مسئولية الفريق الكتالوني في الموسم الجديد، نجح في قيادة لاعبيه لتحقيق انتصار ثمين، وأداء متوازن للغاية دفاعيًا وهجوميًا.
ولم يخيب إنريكي التكهنات التي أثارتها وسائل الإعلام الإسبانية منذ الكشف عن تفاوضه مع البارسا، حيث قدم هدية ثمينة للغاية لفريقه القديم الذي مثله خلال الفترة من 1996 إلى 2004، بإسقاط الريال، وإزاحة منافس آخر للبارسا على لقب الليجا.