لا بد أنك استمعت لعدد من البرامج التي تحذرك من مخاطر تناول الحلويات الغربية مثل "التشيز كيك" و"الغاتو" و"أبل باي"، إذ تشعر أن هذه التوجيهات غريبة عن ثقافة الحلويات العربية التي لا تعترف إلا بالكنافة رمزا وبالبقلاوة أيقونة، والتي يجمع كثيرا منها استعمال محلول السكر الكثيف أو ما يعرف في كثير من البلدان العربية "بالقطر".
ومع أننا نتمنى لو أن حلوياتنا العربية كانت صحية، فإنه يبدو أن قدر الحلويات في كل الحضارات أن تكون مخزنا متحركا من الدهون والسكريات، مما يعني احتواءها على كم كبير من السعرات الحرارية.
ولعل أبرز الحلويات المسكّرة التي تشيع لدينا هي الهريسة والبسبوسة والكنافة والكلاج والزلابية والبقلاوة والكرابيج والقطايف، والتي عادة ما تقلى بالزيت أو تشوى بالسمن في الفرن، ثم يسكب عليها محلول السكر بعد نضجها.
وحتى لا ننظر إلى الجزء الفارغ من الكوب، فإن هذه الحلويات لها منافع ومضار، وهو أمر يعتمد على حالة الشخص المرضية ومقدار ما يأكل من هذه الأصناف، ولنبدأ بالأخبار الجيدة: المنافع.
الكالسيوم:
يدخل الحليب في الكنافة بالجبن وقطايف الجبن، كما أن أصنافا أخرى من الحلويات يضاف إلى مزيجها الحليب، وهذه يعني أنها تعطي آكلها مقدارا من الكالسيوم الذي له دور أساسي في صحة العظام والوقاية من هشاشتها.
المكسرات:
مثل الفستق والجوز، إذ تشير العديد من المعطيات إلى دور محتمل لها في تحسين صحة القلب والوقاية من بعض الأمراض مثل السرطان، كما أنها تحتوي على الألياف التي تحفز حركة القناة الهضمية.
أما المضار المحتملة لهذه الحلويات فأكثر، ولذلك فقد لا نبالغ إذا اعتبرنا أن الجزء الفارغ من الكوب في هذه الحالة أكبر من الجزء الملآن:
السكر:
يعد السكر عنصرا أساسيا في تحضير الحلويات المسكّرة، إذ يسكب فوقها على شكل محلول سبق غليه حتى سَمُكَ وأصبح كثيفا يسر الناظرين. ولكن هذا السرور من المرجح أن ينقلب إلى ثبور، فالسكر يلعب دورا مهما في تسوس الأسنان، إذ يشكل غذاء للبكتيريا الموجودة في الفم التي تفرز الأحماض التي تهاجم مينا السن وتؤدي إلى خرقها.
الكولسترول:
فالحلويات العربية تعشق السمن الحيواني كما يعشق الزيت النار، وهو غني بالكولسترول الذي يؤدي ارتفاعه في الجسم إلى زيادة مخاطر أمراض القلب والشرايين.
الدهون:
وهذا يشمل الزيت التي تقلى بها القطايف مثلا، فصحيح أنها ليست سمنا حيوانيا، إلا أنها دهن نباتي يشكل إضافة أخرى إلى ما يدخل الجسم من شحوم، مما تنعكس في النهاية سلبا على صحة القلب والشرايين أيضا.
السعرات الحرارية:
ولعل مربط الفرس هنا، إذ عندما تجمع السكر والدهن والزيت تحصل على كرة مصمتة من السعرات الحرارية تمشي على قدمين، فمثلا تحتوي أوقية الكنافة (250 غراما) على قرابة 500 سعرة حرارية أو أكثر, أي ربع احتياجات شخص يستهلك جسمه في اليوم 2000 سعرة حرارية.
ويؤدي هذا الكم الكبير من السعرات إلى أحد أمرين: إما زيادة وزن الشخص إذا لم يراقب ما يأكله ويضبطه بشكل حازم، أو إعاقة جهد الشخص الذي يريد أن ينقص وزنه لتحسين صحته.
ومع أننا نتمنى لو أن حلوياتنا العربية كانت صحية، فإنه يبدو أن قدر الحلويات في كل الحضارات أن تكون مخزنا متحركا من الدهون والسكريات، مما يعني احتواءها على كم كبير من السعرات الحرارية.
ولعل أبرز الحلويات المسكّرة التي تشيع لدينا هي الهريسة والبسبوسة والكنافة والكلاج والزلابية والبقلاوة والكرابيج والقطايف، والتي عادة ما تقلى بالزيت أو تشوى بالسمن في الفرن، ثم يسكب عليها محلول السكر بعد نضجها.
وحتى لا ننظر إلى الجزء الفارغ من الكوب، فإن هذه الحلويات لها منافع ومضار، وهو أمر يعتمد على حالة الشخص المرضية ومقدار ما يأكل من هذه الأصناف، ولنبدأ بالأخبار الجيدة: المنافع.
الكالسيوم:
يدخل الحليب في الكنافة بالجبن وقطايف الجبن، كما أن أصنافا أخرى من الحلويات يضاف إلى مزيجها الحليب، وهذه يعني أنها تعطي آكلها مقدارا من الكالسيوم الذي له دور أساسي في صحة العظام والوقاية من هشاشتها.
المكسرات:
مثل الفستق والجوز، إذ تشير العديد من المعطيات إلى دور محتمل لها في تحسين صحة القلب والوقاية من بعض الأمراض مثل السرطان، كما أنها تحتوي على الألياف التي تحفز حركة القناة الهضمية.
أما المضار المحتملة لهذه الحلويات فأكثر، ولذلك فقد لا نبالغ إذا اعتبرنا أن الجزء الفارغ من الكوب في هذه الحالة أكبر من الجزء الملآن:
السكر:
يعد السكر عنصرا أساسيا في تحضير الحلويات المسكّرة، إذ يسكب فوقها على شكل محلول سبق غليه حتى سَمُكَ وأصبح كثيفا يسر الناظرين. ولكن هذا السرور من المرجح أن ينقلب إلى ثبور، فالسكر يلعب دورا مهما في تسوس الأسنان، إذ يشكل غذاء للبكتيريا الموجودة في الفم التي تفرز الأحماض التي تهاجم مينا السن وتؤدي إلى خرقها.
الكولسترول:
فالحلويات العربية تعشق السمن الحيواني كما يعشق الزيت النار، وهو غني بالكولسترول الذي يؤدي ارتفاعه في الجسم إلى زيادة مخاطر أمراض القلب والشرايين.
الدهون:
وهذا يشمل الزيت التي تقلى بها القطايف مثلا، فصحيح أنها ليست سمنا حيوانيا، إلا أنها دهن نباتي يشكل إضافة أخرى إلى ما يدخل الجسم من شحوم، مما تنعكس في النهاية سلبا على صحة القلب والشرايين أيضا.
السعرات الحرارية:
ولعل مربط الفرس هنا، إذ عندما تجمع السكر والدهن والزيت تحصل على كرة مصمتة من السعرات الحرارية تمشي على قدمين، فمثلا تحتوي أوقية الكنافة (250 غراما) على قرابة 500 سعرة حرارية أو أكثر, أي ربع احتياجات شخص يستهلك جسمه في اليوم 2000 سعرة حرارية.
ويؤدي هذا الكم الكبير من السعرات إلى أحد أمرين: إما زيادة وزن الشخص إذا لم يراقب ما يأكله ويضبطه بشكل حازم، أو إعاقة جهد الشخص الذي يريد أن ينقص وزنه لتحسين صحته.