تعتبر مدينة الملك عبدالله الرياضية والتي أمر بإنشائها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، كهدية للرياضيين، وترجمتها شركة "أرامكو السعودية" على أرض الواقع صرحاً رياضياً من أكبر وأحدث المدن الرياضية في المملكة والشرق الاوسط .

يبلغ عدد مواقف السيارات 20000 موقف، 311 منها مُخصّص لذوي الاحتياجات الخاصة.

بإمكان الجماهير الدخول عبر البوابات الإلكترونية الدوارة التي تحمل الحرف المحدد على التذكرة وتعتمد على تقنية الباركود لدخول المشجعين.

تم تصميم المدينة لتكون مدينة رياضية متكاملة تضم عدداً من الملاعب والألعاب والمَرافق الخدمية على أفضل المستويات والمقاييس العالمية.

وتقرر أن يكون موقع مدينة الملك عبدالله الرياضية "جوهرة جدة" شمال مدينة جدة بمواصفات عالمية لا تقل فيها عن أفضل المدن والملاعب الرياضية في أوروبا؛ بل صنفت كأجمل وأفضل المدن الرياضية في العالم.

حيث تم تصميم المدرجات على ثلاثة مستويات بواقع 23 ألف مقعد للأول و23 ألف مقعد للثاني و14 ألف مقعد للثالث.

يحتوي الاستاد على شاشتين عملاقتين يتم من خلالهما بث النتائج والمعلومات وإعادة الأهداف.

ويتسع ملعبها لأكثر من 60 ألف متفرج، بمدرجات مرقمة، ومرافق بمواصفات عالمية.

ويمتاز الملعب الرئيس بعدم وجود مضمار حوله، ما يجعل الجماهير أقرب إلى الحدث، وأكثر استمتاعاً وحماساً.

وصُممت المدينة هندسياً لتسمح لنسمات الهواء بالعبور بطريقة ديناميكية وذكية في جميع مرافق الملعب؛ مما يساعد على إنعاش الجو للحضور.

وتحتوي المدينة على عشرات نقاط بيع الأغذية والمشروبات للعديد من الشركات العالمية والمحلية.

ووصفت المدينة الرياضية الجديدة بـ"جوهرة جدة"، كون فكرة تصميمها ترمز إلى الجوهرة المشعة.