أعلنت وزارة الصحة السعودية السبت وفاة شخصين بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، بينما تأكد وجود 35 حالة جديدة خلال الأيام الماضية، ما يرفع عدد الإصابات التي سجلت بالمملكة منذ ظهور المرض عام 2012 إلى 396، توفي منهم 109 أشخاص.
وذكر الموقع الإلكتروني للوزارة أن الشخصين اللذين توفيا هما شاب يبلغ من العمر 25 عاما ويعيش في جدة، وامرأة (69 عاما) كانت تعاني من الدرن وفقر الدم بمكة المكرمة.
وقال وزير الصحة المكلف عادل الفقيه إن مجموعة خبراء بحثوا سلسلة تدابير وقائية لاحتواء تفشي الفيروس، موضحا أن تلك التدابير ستعلن خلال الأيام القليلة المقبلة.
وعُين الفقيه وزيرا للصحة بالوكالة بعد أن أعفى الملك عبد الله بن عبد العزيز الوزير عبد الله الربيعة من منصبه بالتزامن مع تسارع انتشار الفيروس.
ويعتبر كورونا من سلالة فيروس سارس المسبب للالتهاب الرئوي الحاد والذي أدى لوفاة نحو ثمانمائة شخص بالعالم سنة 2003.
ويتسبب هذا الفيروس بالتهابات في الرئتين، مصحوبا بحمى وسعال وصعوبات في التنفس ويؤدي إلى توقف عمل الكليتين، وليس هناك حاليا أي لقاح ضده.
ونشرت عدة دراسات حول ارتباط محتمل لفيروس كورونا بالإبل، إلا أن هذا الارتباط لم يتأكد بشكل نهائي علميا بعد.
وعززت دراسة نشرت أمس الجمعة لكلية الطب البيطري بجامعة فيينا نظرية انتقال الفيروس من الإبل، وتوضح هذه الدراسة الجديدة التي أجراها خبيرا الفيروسات نوربرت نوفوتني ويولانتا كولودتشيك أن هذا الفيروس موجود لدى بعض أنواع الإبل، وأنه "قريب جدا" من الفيروس الذي يصيب الإنسان.
وقال الباحثان في الدراسة التي نشرتها نشرة يوروسيرفيانس الأوروبية المراقبة للأوبئة إن "نتائج دراستنا تظهر وجود علاقة جينية وثيقة بين فيروس كورونا لدى الإبل، وفيروس كورونا لدى البشر في المناطق الجغرافية نفسها ما يرجح حدوث انتقال محلي بواسطة الحيوانات".
وكان مسؤولون أميركيون قد أكدوا أمس الجمعة ظهور أول حالة إصابة بفيروس كورونا داخل الأراضي الأميركية.
وأوضحوا أن المريض سافر بالطائرة في 24 أبريل/نيسان الماضي من الرياض السعودية إلى لندن، ومنها إلى شيكاغو، وظهرت عليه في 27 من الشهر نفسه أعراض الإصابة بكورونا ونقل إلى المستشفى.
وذكر الموقع الإلكتروني للوزارة أن الشخصين اللذين توفيا هما شاب يبلغ من العمر 25 عاما ويعيش في جدة، وامرأة (69 عاما) كانت تعاني من الدرن وفقر الدم بمكة المكرمة.
وقال وزير الصحة المكلف عادل الفقيه إن مجموعة خبراء بحثوا سلسلة تدابير وقائية لاحتواء تفشي الفيروس، موضحا أن تلك التدابير ستعلن خلال الأيام القليلة المقبلة.
وعُين الفقيه وزيرا للصحة بالوكالة بعد أن أعفى الملك عبد الله بن عبد العزيز الوزير عبد الله الربيعة من منصبه بالتزامن مع تسارع انتشار الفيروس.
ويعتبر كورونا من سلالة فيروس سارس المسبب للالتهاب الرئوي الحاد والذي أدى لوفاة نحو ثمانمائة شخص بالعالم سنة 2003.
ويتسبب هذا الفيروس بالتهابات في الرئتين، مصحوبا بحمى وسعال وصعوبات في التنفس ويؤدي إلى توقف عمل الكليتين، وليس هناك حاليا أي لقاح ضده.
ونشرت عدة دراسات حول ارتباط محتمل لفيروس كورونا بالإبل، إلا أن هذا الارتباط لم يتأكد بشكل نهائي علميا بعد.
وعززت دراسة نشرت أمس الجمعة لكلية الطب البيطري بجامعة فيينا نظرية انتقال الفيروس من الإبل، وتوضح هذه الدراسة الجديدة التي أجراها خبيرا الفيروسات نوربرت نوفوتني ويولانتا كولودتشيك أن هذا الفيروس موجود لدى بعض أنواع الإبل، وأنه "قريب جدا" من الفيروس الذي يصيب الإنسان.
وقال الباحثان في الدراسة التي نشرتها نشرة يوروسيرفيانس الأوروبية المراقبة للأوبئة إن "نتائج دراستنا تظهر وجود علاقة جينية وثيقة بين فيروس كورونا لدى الإبل، وفيروس كورونا لدى البشر في المناطق الجغرافية نفسها ما يرجح حدوث انتقال محلي بواسطة الحيوانات".
وكان مسؤولون أميركيون قد أكدوا أمس الجمعة ظهور أول حالة إصابة بفيروس كورونا داخل الأراضي الأميركية.
وأوضحوا أن المريض سافر بالطائرة في 24 أبريل/نيسان الماضي من الرياض السعودية إلى لندن، ومنها إلى شيكاغو، وظهرت عليه في 27 من الشهر نفسه أعراض الإصابة بكورونا ونقل إلى المستشفى.