أثار دانييل ألفيس نجم خط دفاع برشلونة الإسبانية ضجة كبيرة في الوسط الكروي والعالمي بعد أن تعامل بذكاء مع " حادثة الموزة" و الإهانات العنصرية، التي تلقاها من أحد جماهير فريق فياريال في مباراة الفريقين في الجولة الماضية من الليجا، والتي انتهت بفوز برشلونة 3-2 .
جماهير فياريال في تلك المباراة قلدت أصوات القرود، ثم قامت بإلقاء موزة على أرض الملعب ، إلا أن الفيس تعامل بكل هدوء مع هذه التصرفات العنصرية ، وقام بالتقاط موزة من الأرض وأكلها قبل تنفيذ ركلة ركنية في الشوط الثاني مُحدثاً الضجة الكبيرة حول العالم .
ولأنَّ الأفعال تُحدث أثراً أكبر بكثير من الكلام، تعامل داني ألفيس الذكي "بالفعل وليس بالكلام " مع هذه التصرفات العنصرية كان من شأنه أن يُحرك الجميع في العالم لإطلاق حملة لا للعنصرية شهدت ردود فعل كبيرة من اللاعبين مثل ماريو بالوتيلي لاعب ميلان الإيطالي، باكاري سانيا لاعب آرسنال ، لوكاس مورا لاعب باريس سان جيرمان إضافةً إلى شخصيات أخرى قامت بنشر صور خاصة لها وهي تأكل الموز في حملة " لا للعنصرية " و " كلنا قرود " عبر مواقع التواصل الإجتماعي تويتر ، فيس بوك وتطبيق انستاجرام .
ووسط كل هذا الضجيج حول حادثة الفيس ودعم نيمار السريع وانطلاق حملة كلنا قرود، فجرَّ ديرموت كوريجان الكاتب في شبكة ESPN وفوكس سوكر والبايس مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أكدَّ أن ردة الفعل على حادثة العنصرية هذه، وتناول ألفيس للموزة كان قد أُعدَّ لها سابقاً من أحد شركات التسويق البرازيلية .
ويؤكد ديرموت كوريجان أنَّ كل أحداث هذه القصة مُخطط لها في وقتٍ سابق بدايةً من ردة فعل ألفيس الذكية والسريعة مروراً بالحملة الكبيرة التي أُطلقت بعدها، وأن الهدف كان وضع حد للعنصرية وإن استفادت الشركة المنظمة للحملة إعلامياً وتسويقياً.
وقد نقلت صحيفة الآس الإسبانية عن كوريجان قوله :" في حقيقة الأمر كل الحادثة هذه كان قد أُعدَّ وخطط لها في وقتٍ مسبق ، الحكاية بدأت منذ شهر تقريباً حين تعرض نيمار وألفيس لبعض التصرفات العنصرية في مواجهة أمام إسبانيول ، عقب تلك المباراة اتصلت شركة التسويق البرازيلية بنيمار وألفيس وهما البرازيلييْن في برشلونة وأخبرتهما بما سيحدث وكيف أنَّ على أحدهما التقاط الموزة مع التصرف العنصري القادم تجاههما وأكلها لبدء حملة تسلط الضوء على هذه القضية".
كوريجان ذهب للتأكيد على أن الحملة وردة الفعل معد لها من قبل، حيث نشر على حسابه في تويتر صورة توضح أن قميصاً معد للبيع في البرازيل يحمل شعار "كلنا قرود"، في حين استبعد ضمنياً أن يكون المشجع العنصري ممثل في هذه الحملة، وذلك بسبب القبض عليه من قبل الشرطة وحرمانه من دخول ملعب فياريال.
موقع ESPN بدوره تبنى الخبر وقام بنشره، مدعماً بدقيقتين من الفيديو التي تناقش القضية، وتتساءل عن إمكانية أن تكون ردة الفعل معد لها فعلا.
وعن الفيفا، فمن غير المتوقع أن يغضب الفيفا من هذه الحملة في حال تأكدت رسمياً، حيث أن الحملة ذات أهداف نبيلة للغاية، وستحد من العنصرية بشكل كبير في كأس العالم.
جماهير فياريال في تلك المباراة قلدت أصوات القرود، ثم قامت بإلقاء موزة على أرض الملعب ، إلا أن الفيس تعامل بكل هدوء مع هذه التصرفات العنصرية ، وقام بالتقاط موزة من الأرض وأكلها قبل تنفيذ ركلة ركنية في الشوط الثاني مُحدثاً الضجة الكبيرة حول العالم .
ولأنَّ الأفعال تُحدث أثراً أكبر بكثير من الكلام، تعامل داني ألفيس الذكي "بالفعل وليس بالكلام " مع هذه التصرفات العنصرية كان من شأنه أن يُحرك الجميع في العالم لإطلاق حملة لا للعنصرية شهدت ردود فعل كبيرة من اللاعبين مثل ماريو بالوتيلي لاعب ميلان الإيطالي، باكاري سانيا لاعب آرسنال ، لوكاس مورا لاعب باريس سان جيرمان إضافةً إلى شخصيات أخرى قامت بنشر صور خاصة لها وهي تأكل الموز في حملة " لا للعنصرية " و " كلنا قرود " عبر مواقع التواصل الإجتماعي تويتر ، فيس بوك وتطبيق انستاجرام .
ووسط كل هذا الضجيج حول حادثة الفيس ودعم نيمار السريع وانطلاق حملة كلنا قرود، فجرَّ ديرموت كوريجان الكاتب في شبكة ESPN وفوكس سوكر والبايس مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أكدَّ أن ردة الفعل على حادثة العنصرية هذه، وتناول ألفيس للموزة كان قد أُعدَّ لها سابقاً من أحد شركات التسويق البرازيلية .
ويؤكد ديرموت كوريجان أنَّ كل أحداث هذه القصة مُخطط لها في وقتٍ سابق بدايةً من ردة فعل ألفيس الذكية والسريعة مروراً بالحملة الكبيرة التي أُطلقت بعدها، وأن الهدف كان وضع حد للعنصرية وإن استفادت الشركة المنظمة للحملة إعلامياً وتسويقياً.
وقد نقلت صحيفة الآس الإسبانية عن كوريجان قوله :" في حقيقة الأمر كل الحادثة هذه كان قد أُعدَّ وخطط لها في وقتٍ مسبق ، الحكاية بدأت منذ شهر تقريباً حين تعرض نيمار وألفيس لبعض التصرفات العنصرية في مواجهة أمام إسبانيول ، عقب تلك المباراة اتصلت شركة التسويق البرازيلية بنيمار وألفيس وهما البرازيلييْن في برشلونة وأخبرتهما بما سيحدث وكيف أنَّ على أحدهما التقاط الموزة مع التصرف العنصري القادم تجاههما وأكلها لبدء حملة تسلط الضوء على هذه القضية".
كوريجان ذهب للتأكيد على أن الحملة وردة الفعل معد لها من قبل، حيث نشر على حسابه في تويتر صورة توضح أن قميصاً معد للبيع في البرازيل يحمل شعار "كلنا قرود"، في حين استبعد ضمنياً أن يكون المشجع العنصري ممثل في هذه الحملة، وذلك بسبب القبض عليه من قبل الشرطة وحرمانه من دخول ملعب فياريال.
موقع ESPN بدوره تبنى الخبر وقام بنشره، مدعماً بدقيقتين من الفيديو التي تناقش القضية، وتتساءل عن إمكانية أن تكون ردة الفعل معد لها فعلا.
وعن الفيفا، فمن غير المتوقع أن يغضب الفيفا من هذه الحملة في حال تأكدت رسمياً، حيث أن الحملة ذات أهداف نبيلة للغاية، وستحد من العنصرية بشكل كبير في كأس العالم.
