قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بلاده لا ترى حاجة لفرض عقوبات انتقامية ضد الغرب، لكنها قد تعيد النظر في مشاركة الشركات الغربية في اقتصادها، بما في ذلك مشاريع الطاقة إذا استمرت العقوبات.
وأضاف بعد اجتماع مع زعيمي روسيا البيضاء وكزاخستان "نرغب بشدة في ألا نلجأ إلى أي إجراءات للرد.. آمل ألا نصل إلى ذلك الحد، لكن إذا استمر مثل هذا الأمر فإننا بالطبع سنضطر لأن نفكر فيمن يعملون في القطاعات الأساسية للاقتصاد الروسي، بما في ذلك قطاع الطاقة وكيف يعملون".
ومعلقا على الحزمة الغربية الثانية من العقوبات، قال بوتين "إنه ليس واضحا على الإطلاق ما هي الصلة، لأنه لا يوجد سبب أو علاقة بين ما يحدث الآن في أوكرانيا وروسيا".
تحذيرات
من جانبها، حذرت أمس شركة غازبروم الروسية السوق المالية من مخاطر الأزمة الأوكرانية والعقوبات ضد موسكو على الأرباح والبورصة، وعلى إمدادات الغاز الروسية لأوروبا.
في الوقت نفسه، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف "إننا نرفض العقوبات أيا كانت، وخصوصا العقوبات التي تبنتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، خلافا لأي منطق على خلفية الأحداث في أوكرانيا".
ووصف نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف العقوبات بأنها "عودة للنظام الذي نشأ عام 1949، حين أقامت الدول الغربية ستارا حديديا على تسليم المعدات التكنولوجية الفائقة إلى الاتحاد السوفياتي ودول أخرى".
الحزمة الثانية
ونشرت الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي أمس لائحة الأشخاص الذين تعتبرهم "مسؤولين عن أعمال تهدد وحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها واستقلالها"، وتشمل اللائحة رئيس هيئة أركان الجيش الروسي ومدير الاستخبارات العسكرية.
وبدورها قررت اليابان منع تأشيرات الدخول عن 23 روسيًا من دون أن تعلن أسماءهم، فيما توعدت موسكو بالرد على قرار طوكيو.
وأعلن الأميركيون يوم الاثنين الماضي عن عقوبات تطال سبعة مسؤولين روس و17 شركة مقربين من الرئيس فلاديمير بوتين. وستعيد واشنطن أيضا النظر في شروط تصدير بعض المعدات المتطورة إلى روسيا والتي يمكن أن يكون لها استخدام عسكري.
وأضاف بعد اجتماع مع زعيمي روسيا البيضاء وكزاخستان "نرغب بشدة في ألا نلجأ إلى أي إجراءات للرد.. آمل ألا نصل إلى ذلك الحد، لكن إذا استمر مثل هذا الأمر فإننا بالطبع سنضطر لأن نفكر فيمن يعملون في القطاعات الأساسية للاقتصاد الروسي، بما في ذلك قطاع الطاقة وكيف يعملون".
ومعلقا على الحزمة الغربية الثانية من العقوبات، قال بوتين "إنه ليس واضحا على الإطلاق ما هي الصلة، لأنه لا يوجد سبب أو علاقة بين ما يحدث الآن في أوكرانيا وروسيا".
تحذيرات
من جانبها، حذرت أمس شركة غازبروم الروسية السوق المالية من مخاطر الأزمة الأوكرانية والعقوبات ضد موسكو على الأرباح والبورصة، وعلى إمدادات الغاز الروسية لأوروبا.
في الوقت نفسه، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف "إننا نرفض العقوبات أيا كانت، وخصوصا العقوبات التي تبنتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، خلافا لأي منطق على خلفية الأحداث في أوكرانيا".
ووصف نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف العقوبات بأنها "عودة للنظام الذي نشأ عام 1949، حين أقامت الدول الغربية ستارا حديديا على تسليم المعدات التكنولوجية الفائقة إلى الاتحاد السوفياتي ودول أخرى".
الحزمة الثانية
ونشرت الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي أمس لائحة الأشخاص الذين تعتبرهم "مسؤولين عن أعمال تهدد وحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها واستقلالها"، وتشمل اللائحة رئيس هيئة أركان الجيش الروسي ومدير الاستخبارات العسكرية.
وبدورها قررت اليابان منع تأشيرات الدخول عن 23 روسيًا من دون أن تعلن أسماءهم، فيما توعدت موسكو بالرد على قرار طوكيو.
وأعلن الأميركيون يوم الاثنين الماضي عن عقوبات تطال سبعة مسؤولين روس و17 شركة مقربين من الرئيس فلاديمير بوتين. وستعيد واشنطن أيضا النظر في شروط تصدير بعض المعدات المتطورة إلى روسيا والتي يمكن أن يكون لها استخدام عسكري.