الرئيسية / شباب ورياضة / بعد ساعات .. صدام ناري بين تشيلسي وأتلتيكو .. ومورينيو تحت الميكروسكوب
بعد ساعات .. صدام ناري بين تشيلسي وأتلتيكو .. ومورينيو تحت الميكروسكوب

بعد ساعات .. صدام ناري بين تشيلسي وأتلتيكو .. ومورينيو تحت الميكروسكوب

30 أبريل 2014 02:40 مساء (يمن برس)
يتزين ملعب "ستامفورد بريدج" بالعاصمة البريطانية لندن لاحتضان صدام شرس لا يقبل القسمة على اثنين ، حيث يلتقي تشيلسي مع أتلتيكو مدريد في إياب الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا لحسم بطاقة التأهل بعد أن انتهت مباراة الذهاب التعادل السلبي في العاصمة الأسبانية مدريد.

وسيكون الفائز بمباراة اليوم على موعد مع مواجهة قاسية في النهائي المقرر بلشبونة ، يخوضها أمام العملاق ريال مدريد الذي حقق فوزا ساحقا على بايرن ميونيخ وتغلب عليه 4-صفر بالأليانز أرينا مساء الثلاثاء بعد أن فاز عليه ذهابا 1-صفر.

يمتلك كل من الفريقين سلاحه الخاص ، فتشيلسي سيعتمد على ثقته وخبرته الأوروبية حيث صعد للدور قبل النهائي بدوري الأبطال ست مرات خلال حقبة أبراموفيتش ، بينما يعتمد أتلتيكو الذي يخوض المربع الذهبي للمرة الأولى خلال 40 عاما على حماسه وطموح مديره الفني دييجو سيميوني لتقديم موسم استثنائي.
 
والمؤكد أن الفكر التكتيكي لجوزيه مورينيو هو أكثر ما سيكون مسلطا عليه الأضواء خلال المواجهة خاصة بعدما اتهمه بريندان رودجرز المدير الفني لليفربول بأنه "وضع حافلتين لمنع الفريق (ليفربول) من اللعب" عقب المباراة التي انتهت بفوز البلوز 2-صفر لتنعش أماله من جديد في البريمييرليج ، وكذلك الأسلوب الذي طبقه خلال مباراة الذهاب على ملعب أتلتيكو الأسبوع الماضي.
 
ورغم أن الأسلوب المتوقع لا يمنح متعة الإثارة في اللعب ، فالجماهير اللندنية تعلق أمالها بشكل أساسي على خبرة مورينيو وقدرته على حسم مثل هذه المواجهات ، خاصة وأن "السبيشال وان" يسعى لأن يصبح أول مدرب يقود ثلاثة فرق مختلفة للنهائي الأوروبي حيث حقق الإنجاز مع بورتو وإنتر ميلان لكن تشيلسي خرج تحت قيادته مرتين من الدور قبل النهائي خلال فترة تدريبه الأولى.
 
ولابد لمورينيو من استغلال خبرته في التغلب على أبرز مشكلات الفريق وهي الغيابات في صفوفه حيث تحوم الشكوك حول مشاركة إدين هازارد وصامويل إيتو وكذلك القائد جون تيري بسبب الإصابات كما يغيب فرانك لامبارد وجون أوبي ميكيل للإيقاف.

أما أتلتيكو فيتطلع إلى الوصول للنهائي الذي طال انتظاره ، في موسم يحلم سيميوني بأن يكون استثنائيا حيث اقترب الروخيبلانكوس أيضا من انتزاع عرش الليجا من العملاقين برشلونة وريال مدريد بعد أن حقق تسعة انتصارات متتالية كان آخرها أمام فالنسيا 1-صفر يوم الأحد الماضي ، ليقترب الفريق من لقب الليجا الذي يغيب عن خزائنه منذ عام 1996 .
 
لكن لا بديل أمام سيميوني عن إيجاد الحل لإفساد خطة مورينيو المتوقعة وكسر التكتل الدفاعي للبلوز والسعي بشتى الطرق لخطف هدف مبكر يضاعف من صعوبة المهمة بالنسبة لتشيلسي.
 
ولا شك أن الثقة تعد من بين أسلحة سيميوني في المواجهة ، لحقيقة أن أتلتيكو هو الفريق الوحيد الذي لا يزال سجله خاليا من الهزائم في البطولة الأوروبية هذا الموسم حيث حقق ثمانية انتصارات مقابل ثلاثة تعادلات ، فين حين حقق تشيلسي ستة انتصارات مقابل ثلاث هزائم وتعادلين.
شارك الخبر