أشادت قيادة حزب البعث الممسك بزمام السلطة في سوريا، بترشيح الرئيس بشار الأسد نفسه لولاية جديدة، واصفة إياه بأنه "ظاهرة" و"رمز عربي ودولي" بينما وصف المعارض السوري برهان غليون الأسد بأنه "عنكبوت" لا يستطيع العيش دون إعادة بناء منزله كما في السابق.
وقالت القيادة القطرية لحزب البعث الممسك بالسلطة في سوريا إن الأسد "استطاع بشجاعته وثباته الإرادي وانتمائه الوطني أن يقود الشعب السوري بكل قوة واقتدار" مضيفا أن ترشيحه يصب في إطار "المصلحة الوطنية العليا واحترام إرادة غالبية أبناء الشعب" وهو "واجب وضرورة وطنية ومصلحة شعبية."
وعددت قيادة البعث "مزايا" الأسد وبينها أنه "صاحب مشروع سياسي واجتماعي واقتصادي لم يتح له أن يأخذ كامل مساحته بحكم الظروف التي مرت فيها البلاد" إلى جانب أن ترشيحه "تجسيد لمبدأ السيادة الوطنية.. وتجسيد حقيقي للوطنية السورية المستهدفة من تيارات وقوى تفتيتية ظلامية تريد تشظية المجتمع السوري.."
وبحسب الحزب فإن الأسد "شخصية لها رمزيتها على المستوى العربي والدولي" كما أنه "يحظى بدعم شعبي واسع في سوريا وخارجها" كما أنه القادر على "إدارة الأزمة لإنقا (سوريا) من هذه الحرب" وهو "ظاهرة تاريخية وطنية ورمز للعروبة والمقاومة" على حد تعبيرها.
من جانبه، قال برهان غليون، الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري، تعليقا على ترشيح الأسد، إن الأخير "كالعنكبوت لا يستطيع أن يعيش بعد تمزيق بيته إلا بإعادة بنائه بالطريقة نفسها وعلى المنوال ذاته. فهو لم يعرف واقعا غيره، " مضيفا: "لو تحلى بشار الأسد بالحد الأدنى من الشعور بالواقع والتعامل مع الحقائق ورؤية ما يحصل من حوله، لتساءل عن معنى إعادة ترشيحه لولاية أخرى."
أما بدر الجاموس، الأمين العام للائتلاف الوطني السوري، فقال إن النظام السوري يعتزم "إجراء مسرحية انتخابية" مضيفا: "يتقدم بشار الأسد بأوراق ترشحه ممهورة بدماء أكثر من 200 ألف سوري وسورية، مرفقة بسجل حافل بالجرائم يتصدرها تشريد وتهجير أكثر من 9 ملايين داخل سورية وخارجها، وتدمير هائل للبنية التحتية ولاقتصاد البلاد."
وقالت القيادة القطرية لحزب البعث الممسك بالسلطة في سوريا إن الأسد "استطاع بشجاعته وثباته الإرادي وانتمائه الوطني أن يقود الشعب السوري بكل قوة واقتدار" مضيفا أن ترشيحه يصب في إطار "المصلحة الوطنية العليا واحترام إرادة غالبية أبناء الشعب" وهو "واجب وضرورة وطنية ومصلحة شعبية."
وعددت قيادة البعث "مزايا" الأسد وبينها أنه "صاحب مشروع سياسي واجتماعي واقتصادي لم يتح له أن يأخذ كامل مساحته بحكم الظروف التي مرت فيها البلاد" إلى جانب أن ترشيحه "تجسيد لمبدأ السيادة الوطنية.. وتجسيد حقيقي للوطنية السورية المستهدفة من تيارات وقوى تفتيتية ظلامية تريد تشظية المجتمع السوري.."
وبحسب الحزب فإن الأسد "شخصية لها رمزيتها على المستوى العربي والدولي" كما أنه "يحظى بدعم شعبي واسع في سوريا وخارجها" كما أنه القادر على "إدارة الأزمة لإنقا (سوريا) من هذه الحرب" وهو "ظاهرة تاريخية وطنية ورمز للعروبة والمقاومة" على حد تعبيرها.
من جانبه، قال برهان غليون، الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري، تعليقا على ترشيح الأسد، إن الأخير "كالعنكبوت لا يستطيع أن يعيش بعد تمزيق بيته إلا بإعادة بنائه بالطريقة نفسها وعلى المنوال ذاته. فهو لم يعرف واقعا غيره، " مضيفا: "لو تحلى بشار الأسد بالحد الأدنى من الشعور بالواقع والتعامل مع الحقائق ورؤية ما يحصل من حوله، لتساءل عن معنى إعادة ترشيحه لولاية أخرى."
أما بدر الجاموس، الأمين العام للائتلاف الوطني السوري، فقال إن النظام السوري يعتزم "إجراء مسرحية انتخابية" مضيفا: "يتقدم بشار الأسد بأوراق ترشحه ممهورة بدماء أكثر من 200 ألف سوري وسورية، مرفقة بسجل حافل بالجرائم يتصدرها تشريد وتهجير أكثر من 9 ملايين داخل سورية وخارجها، وتدمير هائل للبنية التحتية ولاقتصاد البلاد."