حذر عضو هيئة كبار العلماء في السعودية الشيخ يعقوب الباحسين من لجوء بعض السيدات إلى توظيف الحارس الشخصي "بودي غارد"، بهدف حمايتها أو مرافقتها في المناسبات أو الأسواق وغيرهما، كونها من مظاهر الخلوة غير الشرعية.
ووفقاً لصحيفة "الحياة" السعودية، قال الباحسين "لا يجوز للمرأة استخدام الحارس الشخصي تحت أي ظرف، كونها تأتي من باب الخلوة غير الشرعية، إذ لا يمكن اعتبار ذلك الحارس محرماً لها بأي حال من الأحوال، وليس عذراً لأي امرأة سواء كانت مواطنة عادية أم سيدة أعمال أن تجلب مرافقاً أو حارساً بحجة الضرورة".
من جهته، طالب عضو مجمع الفقه الإسلامي الدولي الدكتور محمد النجيمي بإخضاع مسألة الحارس الشخصي للمرأة للدراسة بشكل جاد، من أجل الوصول إلى حلول شرعية ونظامية في هذا الشأن.
وقال "لا يجوز شرعاً أن تعمد المرأة إلى جلب حراس شخصيين من باب الرفاهية كما هو ملاحظ في بعض المجتمعات، ويجب أن تضع الجهات المختصة أنظمة تتعلق بإلزام أولياء الأمور بمرافقة نسائهم، لمنعهن من اللجوء لمثل هذه المهن".
من جانبه، أكد المحكم القضائي المعتمد في وزارة العدل السعودية، حسن سفر أن قضية الـ "بودي غارد" هي من القضايا المختلطة في جوانبها الاجتماعية والسياسية، مضيفاً أن الأصل في الحراسة هو وجود الخطر الدائم على الشخص، إذ يسقط هذا الشرط في ظل وجود الأمن والأمان في المملكة.
ووفقاً لصحيفة "الحياة" السعودية، قال الباحسين "لا يجوز للمرأة استخدام الحارس الشخصي تحت أي ظرف، كونها تأتي من باب الخلوة غير الشرعية، إذ لا يمكن اعتبار ذلك الحارس محرماً لها بأي حال من الأحوال، وليس عذراً لأي امرأة سواء كانت مواطنة عادية أم سيدة أعمال أن تجلب مرافقاً أو حارساً بحجة الضرورة".
من جهته، طالب عضو مجمع الفقه الإسلامي الدولي الدكتور محمد النجيمي بإخضاع مسألة الحارس الشخصي للمرأة للدراسة بشكل جاد، من أجل الوصول إلى حلول شرعية ونظامية في هذا الشأن.
وقال "لا يجوز شرعاً أن تعمد المرأة إلى جلب حراس شخصيين من باب الرفاهية كما هو ملاحظ في بعض المجتمعات، ويجب أن تضع الجهات المختصة أنظمة تتعلق بإلزام أولياء الأمور بمرافقة نسائهم، لمنعهن من اللجوء لمثل هذه المهن".
من جانبه، أكد المحكم القضائي المعتمد في وزارة العدل السعودية، حسن سفر أن قضية الـ "بودي غارد" هي من القضايا المختلطة في جوانبها الاجتماعية والسياسية، مضيفاً أن الأصل في الحراسة هو وجود الخطر الدائم على الشخص، إذ يسقط هذا الشرط في ظل وجود الأمن والأمان في المملكة.