طوت حركتا فتح وحماس ملف الانقسام الفلسطيني الذي استمر سبع سنوات، بتوقيع اتفاق في غزة أمس يحقق الوحدة الوطنية وهو ما أثار حفيظة وغيظ إسرائيل وأميركا.
وينص الاتفاق على تشكيل حكومة توافق وطني خلال خمسة أسابيع برئاسة الرئيس محمود عباس، وإجراء انتخابات متزامنة، رئاسية وتشريعية وللمجلس الوطني، خلال ستة أشهر، وتفعيل منظمة التحرير والمجلس التشريعي. وفور إعلان الاتفاق، خرج آلاف الفلسطينيين إلى الشوارع احتفالاً.
أما إسرائيل فمارست سياسة تخريب سياسي وعسكري، حيث شنت مقاتلاتها غارات على غزة، بعد لحظات من توقيع الاتفاق، وخيّرت الرئيس عباس بين المصالحة مع «حماس» أو «السلام» معها، وسارعت إلى إلغاء جلسة مفاوضات كانت مقررة أمس.
كما هاجمت واشنطن المصالحة، وقالت إنها تشعر بخيبة أمل، معتبرة أن التوقيت مثير للمشاكل وقد يعقد ذلك جهود المفاوضات بشكل خطير.
وينص الاتفاق على تشكيل حكومة توافق وطني خلال خمسة أسابيع برئاسة الرئيس محمود عباس، وإجراء انتخابات متزامنة، رئاسية وتشريعية وللمجلس الوطني، خلال ستة أشهر، وتفعيل منظمة التحرير والمجلس التشريعي. وفور إعلان الاتفاق، خرج آلاف الفلسطينيين إلى الشوارع احتفالاً.
أما إسرائيل فمارست سياسة تخريب سياسي وعسكري، حيث شنت مقاتلاتها غارات على غزة، بعد لحظات من توقيع الاتفاق، وخيّرت الرئيس عباس بين المصالحة مع «حماس» أو «السلام» معها، وسارعت إلى إلغاء جلسة مفاوضات كانت مقررة أمس.
كما هاجمت واشنطن المصالحة، وقالت إنها تشعر بخيبة أمل، معتبرة أن التوقيت مثير للمشاكل وقد يعقد ذلك جهود المفاوضات بشكل خطير.
