نشرت صحيفة إندبندنت خبرا مثيرا للدهشة مفاده بأن مراهقا عمره 16 عاما نجا بأعجوبة من موت محقق بعد اختبائه في حجيرة عجلات طائرة كانت مسافرة عبر المحيط الهادئ إلى كاليفورنيا بعد أن ظل مختبئا طوال مدة الرحلة التي استغرقت أكثر من خمس ساعات.
وذكرت الصحيفة أن الفتى الأميركي الجنسية تسلل إلى الحجيرة دون أن يراه أحد بعد شجار عائلي، وعندما عثر عليه بعد وصول الطائرة كان مصابا بالدوار وفي حالة عدم اتزان.
وقد أثارت هذه الحادثة حيرة الخبراء الذين يجادلون بأن البقاء على قيد الحياة طوال كل هذه المدة على ارتفاعات قد تصل لنحو 11 ألف متر -أعلى من قمة إيفرست- يبدو من المستحيل على أي إنسان، وفيه تحدٍ للعلم لأن درجات الحرارة عند هذا الارتفاع قد تصل إلى 62 درجة مئوية تحت الصفر ويستحيل على أي إنسان التنفس في هذا الجو من دون جهاز تنفس إضافي.
وأشارت الصحيفة إلى حوادث مماثلة نجا فيها أصحابها من مثل هذه المحن لأن أجسامهم -كما يقول بعض الخبراء- دخلت في نوع من البيات الشتوي الإجباري -كالذي يحدث مع بعض الحيوانات القطبية- ينخفض فيه نشاط الجسم ومن ثم يحتفظ بالطاقة داخله.
وذكرت الصحيفة أن الفتى الأميركي الجنسية تسلل إلى الحجيرة دون أن يراه أحد بعد شجار عائلي، وعندما عثر عليه بعد وصول الطائرة كان مصابا بالدوار وفي حالة عدم اتزان.
وقد أثارت هذه الحادثة حيرة الخبراء الذين يجادلون بأن البقاء على قيد الحياة طوال كل هذه المدة على ارتفاعات قد تصل لنحو 11 ألف متر -أعلى من قمة إيفرست- يبدو من المستحيل على أي إنسان، وفيه تحدٍ للعلم لأن درجات الحرارة عند هذا الارتفاع قد تصل إلى 62 درجة مئوية تحت الصفر ويستحيل على أي إنسان التنفس في هذا الجو من دون جهاز تنفس إضافي.
وأشارت الصحيفة إلى حوادث مماثلة نجا فيها أصحابها من مثل هذه المحن لأن أجسامهم -كما يقول بعض الخبراء- دخلت في نوع من البيات الشتوي الإجباري -كالذي يحدث مع بعض الحيوانات القطبية- ينخفض فيه نشاط الجسم ومن ثم يحتفظ بالطاقة داخله.