يمن برس - خاص
نشر موقع ويكيليكس وثيقة تتعلق بصحيفة الأيام وإقتحام مقرها في يناير 2010 وكشفت الوثيقة المرسلة من السفارة الأمريكية في صنعاء بتاريخ 3 فبراير 2010 عن أن الرئيس صالح كان له ثأر شخصي مع هشام باشراحيل رئيس تحرير صحيفة الأيام كما كشفت الوثيقة عن أن حراس صحيفة الأيام لم يطلقوا النار وأنه كان لديهم أسلحة مرخصة لكن لم يتم إستخدامها ولا صحة لقتلهم جندي وان الجندي قتل بنيران صديقة بين قوات الأمن المركزي وشرطة كريتر وتوقع أحد لأفراد أسرة باشراحيل أن يقتل أحد أفراد أسرته في السجن كما أشارت الوثيقة إلى عدم وجود أدلة واضحة بأن أسرة باشراحيل كانت تساهم في نقل وتحويل الأموال من الخارج إلى قادة الحراك الجنوبي.
وخلصت الوثيقة إلى أن الحكومة اليمنية تصرفت بشكل غير مناسب متجاهلة إحتمال سقوط أرواح مدنيين في الحادثة التي أستخدمت فيها 4 قذائف آر بي جي وأسلحة آخرى في حي مكتظ بالسكان ومنزل به نسوة وأطفال وأوضحت الوثيقة أيضاً أن الحكومة تتجاهل سلامة وحرية الصحفيين.
يمن برس ينشر ترجمة خاصة به للوثيقة وننوه إلى أن الإقتباس من الترجمة مسموح به شريطة ذكر المصدر (يمن برس)
----------------------------------------------------
مرجع الوثيقة: 10SANAA222
تاريخ الوثيقة : 2010-02-03
تاريخ نشر الوثيقة : 2011-08-30
المنشأ : السفارة الأمريكية في صنعاء
العنوان : ما يزال مقر صحيفة في عدن أسود نتيجة قذائف الآر بي جي الحكومية
1- خلاصة. في 31 يناير قام مسؤولي السفارة بزيارة مجمع صحيفة الأيام المستقلة لتقييم ما حصل يوم 4 يناير عند تبادل إطلاق النار الذي أودى إلى مقتل جندي حكومي وحارس صحيفة الأيام وأدى إلى إعتقال رئيس صحيفة الأيام هشام باشراحيل. وشهدت هذه الحادثة أسواء المضايقات من الحكومة لصحيفة الأيام رمز الهوية في جنوب اليمن. XXXXXXXXXXXXXX أوضح أن هشام قد يقتل في السجن. رغم أن التساولات تظل قائمة حول دور هشام با شراحيل تظل الأضرار التي لحقت بمقر صحيفة الأيام التي تشمل 4 قذائف ار بي جي تشير الى وجود رد فعل غير مناسب من قبل حكومة الجمهورية اليمنية حول المخاطرة بالخسائر المحتلمة في أرواح المدنين وتجاهل سلامة وحرية الصحافيين.
2- في 31 يناير قام مسؤولي السفارة بزيارة مجمع صحيفة الأيام في حي كريتر المكتظ بالسكان في عدن. المجمع الذي يضم مقر صحيفة الأيام المستقلة ومنزل عائلة باشراحيل الذي يملك ويدير صحيفة الأيام والذي كان مسرحاً لتبادل إطلاق النار يوم 4 يناير والذي أسفر عن مقتل جندي حكومي وحارس صحيفة الأيام والقبض على رئيس تحرير الأيام هشام باشراحيل وأقاربه محمد وهاني.
المبنى تضرر بشدة :
3- وظهر جلياً أن مجمع الأيام تضرراً نتيجة القصف العنيف وكانت البوابة والغرف الأمامية والجدران الخلفية مليئة بثقوب الرصاص الذي يبدو أنه من عيار 7.62 ملم. وأصيب المجمع أيضاً على الأقل بأربع قذائف آر بي جي ويبدو أن التفجير الثانوي لقذيفة الآر بي جي تم بعد دخولهم المنزل أشعل النيران وكانت بعض الغرف مسودة بالدخان. وكان في منزل باشراحيل ستة أطفال و أربع عشر إمراءة أثناء الهجوم ولكن أحد منهم لم يصب بجروح.
باشراحيل : نحن لم نطلق النار
4- XXXXXXXXXXXXX (حماية مشددة) و XXXXXXXXXXXX قالا أنه على الرغم من أن الحراسة كانوا مسلحين بمسدسات 0.45 و AK47s لكن لم تطلق ولا رصاصة واحدة رداً على قصف المجمع. وقال بأن الضحايا في الجانب الحكومي كانوا نتيجة لنيران صديقة بين قوات الأمن المركزي وقوات شرطة كريتر وقال XXXXXXXXXXXXX أن هناك 20 سلاح ناري داخل المجمع ، وعرض الترخيص الخاص بها على موظف السفارة. (ملاحظة: تشير التقارير الواردة من مصادر الإعلام الرسمية وبعض المستقلة إلى أن حراس صحيفة الأيام أشتبكوا في معركة بالأسلحة النارية مع قوات الأمن المركزي وأنه تمت مصادرة كمية كبيرة من الأسلحة غير المرخصة بما فيها بنادق قنص من المجمع ويناقض هذا توضيح XXXXXXXXXXXX ). وقد عملت لجنة الوساطة الحكومية داخل وخارج المجمع طوال 12 ساعة للتفاوض على شروط إعتقال هشام. ورفض هشام في البداية الخروج من المجمع الا بمرافقة مدير امن عدن ومحافظ عدن لضمان سلامته.
5- وأخبر XXXXXXXXXXXXX موظف السفارة أن هشام وهاني ومحمد باشراحيل مازالوا جميعاً في السجن و يتعرضون للتعذيب لإجبارهم على الإعتراف (الحكومة تطبخ شيئاً ما). وأردف أعتقد أن واحدا من أفراد عائلتي سيقتل في السجن".
فوضى متعمدة:
6- XXXXXXXXXXXXX قال بأن الرئيس صالح لديه ثأر شخصى مع هشام وأضاف أنهم قاموا بإخلاء الحي قبل يومين وأنه تم التخطيط لها بعناية. وقال XXXXXXXXXXXXXX محاولاً تفسير 12 ساعة منذ بدء إطلاق النار ودخول قوات الأمن الحكومية المجمع لإعتقال هشام بأن الرئيس صالح أفشل العملية عبر الهاتف ولم يتمكن من الحكم كيف يريد الرئيس إنهاء المسألة.
رمز جنوبي:
7- أصبحت صحيفة الأيام شعار رئيسي في هتافات المعارضون الجنوبيون ورمزاً لسوء معاملة الحكومة في صنعاء للجنوب ومؤسساته وأعرب ممثلون للمنظمات المجتمع المدني الغير حكومية في عدن لموظف السفارة في 30 يناير عن غضبهم إزاء القصف على صحيفة الأيام وأعرب نائب رئيس الحزب الإشتراكي اليمني في عدن قاسم داود لمسؤولي السفارة في 30 يناير عن خيبة أمل المعارضة العدنية من صمت المجتمع الدولي لما تعرضت له صحيفة الأيام. وأخبر عضو البرلمان عن حزب الإصلاح المعارض النائب انصاف مايو مسؤولي السفارة في 30 يناير : لو كانت الحكومة اليمنية أستخدمت القوة النارية التي استخدمت ضد الأيام على منزل (زعيم المتمردين) عبدالملك الحوثي لكانت مجموعة الحوثي قد أنتهت.
8- مسؤولي الحكومة اليمنية ردوا بوصف الصفحة الأولى لصحيفة الأيام بأنها راية الحركة الإنفصالية في الجنوب "وخلال السنوات العديدة الماضية ، تخلت صحيفة الايام عن الصحافة وأنتقلت الى السياسة". وقال نائب محافظ عدن عبدالكريم شائف لمسؤولي السفارة في 30 يناير "لقد طبعوا 5 صور لمسيرات إنفصالية على صفحة واحدة. من الذي يطبع خمس صور في صفحة واحدة ؟". وقال XXXXXXXXXXXXXXX لمسؤولي السفارة أن أسرة باشراحيل كانوا يساهمون في تحويل أموال من الخارج لقادة الحراك الجنوبي وهو إدعاء تم تعميمه على نطاق واسع بين المسؤولين والصحفيين التابعين لحكومة الجمهورية اليمنية (بالرغم من عدم وجود الأدلة).
توضيح :
9- بالرغم من أن دور اسرة باشراحيل موضع شك ولكن من الواضح أن قوات الأمن أطلقت قذائف الآر بي جي على منزل يقطنه مدنيون في حي مكتض بالسكان. ويبرهن الإعتداء الحكومي على المجمع على تجاهل الخسائر المحتملة في أرواح المدنيين والإضطرابات السياسية الجنوبية وحرية وسلامة الصحفيين.
----------------------------------------------------
**ننوه إلى أن الإقتباس من الترجمة مسموح به شريطة ذكر المصدر (يمن برس)
نشر موقع ويكيليكس وثيقة تتعلق بصحيفة الأيام وإقتحام مقرها في يناير 2010 وكشفت الوثيقة المرسلة من السفارة الأمريكية في صنعاء بتاريخ 3 فبراير 2010 عن أن الرئيس صالح كان له ثأر شخصي مع هشام باشراحيل رئيس تحرير صحيفة الأيام كما كشفت الوثيقة عن أن حراس صحيفة الأيام لم يطلقوا النار وأنه كان لديهم أسلحة مرخصة لكن لم يتم إستخدامها ولا صحة لقتلهم جندي وان الجندي قتل بنيران صديقة بين قوات الأمن المركزي وشرطة كريتر وتوقع أحد لأفراد أسرة باشراحيل أن يقتل أحد أفراد أسرته في السجن كما أشارت الوثيقة إلى عدم وجود أدلة واضحة بأن أسرة باشراحيل كانت تساهم في نقل وتحويل الأموال من الخارج إلى قادة الحراك الجنوبي.
وخلصت الوثيقة إلى أن الحكومة اليمنية تصرفت بشكل غير مناسب متجاهلة إحتمال سقوط أرواح مدنيين في الحادثة التي أستخدمت فيها 4 قذائف آر بي جي وأسلحة آخرى في حي مكتظ بالسكان ومنزل به نسوة وأطفال وأوضحت الوثيقة أيضاً أن الحكومة تتجاهل سلامة وحرية الصحفيين.
يمن برس ينشر ترجمة خاصة به للوثيقة وننوه إلى أن الإقتباس من الترجمة مسموح به شريطة ذكر المصدر (يمن برس)
----------------------------------------------------
مرجع الوثيقة: 10SANAA222
تاريخ الوثيقة : 2010-02-03
تاريخ نشر الوثيقة : 2011-08-30
المنشأ : السفارة الأمريكية في صنعاء
العنوان : ما يزال مقر صحيفة في عدن أسود نتيجة قذائف الآر بي جي الحكومية
1- خلاصة. في 31 يناير قام مسؤولي السفارة بزيارة مجمع صحيفة الأيام المستقلة لتقييم ما حصل يوم 4 يناير عند تبادل إطلاق النار الذي أودى إلى مقتل جندي حكومي وحارس صحيفة الأيام وأدى إلى إعتقال رئيس صحيفة الأيام هشام باشراحيل. وشهدت هذه الحادثة أسواء المضايقات من الحكومة لصحيفة الأيام رمز الهوية في جنوب اليمن. XXXXXXXXXXXXXX أوضح أن هشام قد يقتل في السجن. رغم أن التساولات تظل قائمة حول دور هشام با شراحيل تظل الأضرار التي لحقت بمقر صحيفة الأيام التي تشمل 4 قذائف ار بي جي تشير الى وجود رد فعل غير مناسب من قبل حكومة الجمهورية اليمنية حول المخاطرة بالخسائر المحتلمة في أرواح المدنين وتجاهل سلامة وحرية الصحافيين.
2- في 31 يناير قام مسؤولي السفارة بزيارة مجمع صحيفة الأيام في حي كريتر المكتظ بالسكان في عدن. المجمع الذي يضم مقر صحيفة الأيام المستقلة ومنزل عائلة باشراحيل الذي يملك ويدير صحيفة الأيام والذي كان مسرحاً لتبادل إطلاق النار يوم 4 يناير والذي أسفر عن مقتل جندي حكومي وحارس صحيفة الأيام والقبض على رئيس تحرير الأيام هشام باشراحيل وأقاربه محمد وهاني.
المبنى تضرر بشدة :
3- وظهر جلياً أن مجمع الأيام تضرراً نتيجة القصف العنيف وكانت البوابة والغرف الأمامية والجدران الخلفية مليئة بثقوب الرصاص الذي يبدو أنه من عيار 7.62 ملم. وأصيب المجمع أيضاً على الأقل بأربع قذائف آر بي جي ويبدو أن التفجير الثانوي لقذيفة الآر بي جي تم بعد دخولهم المنزل أشعل النيران وكانت بعض الغرف مسودة بالدخان. وكان في منزل باشراحيل ستة أطفال و أربع عشر إمراءة أثناء الهجوم ولكن أحد منهم لم يصب بجروح.
باشراحيل : نحن لم نطلق النار
4- XXXXXXXXXXXXX (حماية مشددة) و XXXXXXXXXXXX قالا أنه على الرغم من أن الحراسة كانوا مسلحين بمسدسات 0.45 و AK47s لكن لم تطلق ولا رصاصة واحدة رداً على قصف المجمع. وقال بأن الضحايا في الجانب الحكومي كانوا نتيجة لنيران صديقة بين قوات الأمن المركزي وقوات شرطة كريتر وقال XXXXXXXXXXXXX أن هناك 20 سلاح ناري داخل المجمع ، وعرض الترخيص الخاص بها على موظف السفارة. (ملاحظة: تشير التقارير الواردة من مصادر الإعلام الرسمية وبعض المستقلة إلى أن حراس صحيفة الأيام أشتبكوا في معركة بالأسلحة النارية مع قوات الأمن المركزي وأنه تمت مصادرة كمية كبيرة من الأسلحة غير المرخصة بما فيها بنادق قنص من المجمع ويناقض هذا توضيح XXXXXXXXXXXX ). وقد عملت لجنة الوساطة الحكومية داخل وخارج المجمع طوال 12 ساعة للتفاوض على شروط إعتقال هشام. ورفض هشام في البداية الخروج من المجمع الا بمرافقة مدير امن عدن ومحافظ عدن لضمان سلامته.
5- وأخبر XXXXXXXXXXXXX موظف السفارة أن هشام وهاني ومحمد باشراحيل مازالوا جميعاً في السجن و يتعرضون للتعذيب لإجبارهم على الإعتراف (الحكومة تطبخ شيئاً ما). وأردف أعتقد أن واحدا من أفراد عائلتي سيقتل في السجن".
فوضى متعمدة:
6- XXXXXXXXXXXXX قال بأن الرئيس صالح لديه ثأر شخصى مع هشام وأضاف أنهم قاموا بإخلاء الحي قبل يومين وأنه تم التخطيط لها بعناية. وقال XXXXXXXXXXXXXX محاولاً تفسير 12 ساعة منذ بدء إطلاق النار ودخول قوات الأمن الحكومية المجمع لإعتقال هشام بأن الرئيس صالح أفشل العملية عبر الهاتف ولم يتمكن من الحكم كيف يريد الرئيس إنهاء المسألة.
رمز جنوبي:
7- أصبحت صحيفة الأيام شعار رئيسي في هتافات المعارضون الجنوبيون ورمزاً لسوء معاملة الحكومة في صنعاء للجنوب ومؤسساته وأعرب ممثلون للمنظمات المجتمع المدني الغير حكومية في عدن لموظف السفارة في 30 يناير عن غضبهم إزاء القصف على صحيفة الأيام وأعرب نائب رئيس الحزب الإشتراكي اليمني في عدن قاسم داود لمسؤولي السفارة في 30 يناير عن خيبة أمل المعارضة العدنية من صمت المجتمع الدولي لما تعرضت له صحيفة الأيام. وأخبر عضو البرلمان عن حزب الإصلاح المعارض النائب انصاف مايو مسؤولي السفارة في 30 يناير : لو كانت الحكومة اليمنية أستخدمت القوة النارية التي استخدمت ضد الأيام على منزل (زعيم المتمردين) عبدالملك الحوثي لكانت مجموعة الحوثي قد أنتهت.
8- مسؤولي الحكومة اليمنية ردوا بوصف الصفحة الأولى لصحيفة الأيام بأنها راية الحركة الإنفصالية في الجنوب "وخلال السنوات العديدة الماضية ، تخلت صحيفة الايام عن الصحافة وأنتقلت الى السياسة". وقال نائب محافظ عدن عبدالكريم شائف لمسؤولي السفارة في 30 يناير "لقد طبعوا 5 صور لمسيرات إنفصالية على صفحة واحدة. من الذي يطبع خمس صور في صفحة واحدة ؟". وقال XXXXXXXXXXXXXXX لمسؤولي السفارة أن أسرة باشراحيل كانوا يساهمون في تحويل أموال من الخارج لقادة الحراك الجنوبي وهو إدعاء تم تعميمه على نطاق واسع بين المسؤولين والصحفيين التابعين لحكومة الجمهورية اليمنية (بالرغم من عدم وجود الأدلة).
توضيح :
9- بالرغم من أن دور اسرة باشراحيل موضع شك ولكن من الواضح أن قوات الأمن أطلقت قذائف الآر بي جي على منزل يقطنه مدنيون في حي مكتض بالسكان. ويبرهن الإعتداء الحكومي على المجمع على تجاهل الخسائر المحتملة في أرواح المدنيين والإضطرابات السياسية الجنوبية وحرية وسلامة الصحفيين.
----------------------------------------------------
**ننوه إلى أن الإقتباس من الترجمة مسموح به شريطة ذكر المصدر (يمن برس)