تمثل قوات الحرس الثوري الإيراني الذراع العسكرية الضاربة للنظام الإسلامي في البلاد، وتمتلك وحدات جوية وبرية وبحرية، إلى جانب "فيلق القدس" الذي تحمله الولايات المتحدة مسؤولية شن هجمات وعمليات حول العالم، وقد قدمت وكالة إيرانية شبه رسميا عرضا مفصلا للمعاني والرموز الخاصة بشعار الحرس توضح الكثير عن طبيعته.
وقالت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية المقربة من الحرس الثوري إن تلك القوات تأسست بأمر من قائد الثورة الإيرانية، روح الله الموسوي الخميني، مشددة على أنها "قوات عسكرية عقائدية تهدف للدفاع عن البلاد وصون أهداف الثورة الإسلامية السامية ومكتسباتها العظيمة."
وأضافت الوكالة أن القوات "أثبتت جدارة وكفاءة عالية في مختلف الساحات" بدءا بالحرب مع العراق، مرورا بالقتال ضد "مجاهدي خلق". وأشارت إلى أن عملية تصميم الشعار استغرقت ثلاثة أشهر ونصف، وفيه مجموعة من العناصر بينها حرف "لا" الذي يرمز إلى "عبارة التوحيد، لا إله إلا الله، ويبين الرؤية والفكر العقائدي للحرس الثوري، بمعنى أن الفكر غير الإسلامي وغير القرآني مرفوض من قبل هذه المؤسسة" وفقا للوكالة.
وفوق ذلك الحرف تظهر الآية القرآنية "واعدوا لهم ما استطعتم من قوة" وهي تدل على "تقوية القدرات والأسلحة العسكرية في مسار الدفاع عن دين الله والجهوزية الشاملة لمواجهة مختلف انواع التهديدات" أما الدائرة الموجودة في أعلى الشعار "فترمز إلى الكرة الارضية والتأكيد على حضور الحرس الثوري في مختلف الساحات العالمية."
أما غصن الزيتون، فيؤشر، بحسب الوكالة، إلى أن الحرس الثوري "مؤسسة داعية للسلام"، في حين أن اليد اليمنى التي تشد بقبضتها على البندقية فهي "رمز للقوة والمقاومة الشعبية المسلحة وللجهاد في سبيل الله والصمود والمقاومة الشعبية للدفاع عن الاهداف الاسلامية والثورية والنضال ضد طواغيت العصر."
ولفتت الوكالة إلى أن اسم إيران لم يرد في شعار الحرس الذي هو رسميا "قوات حرس الثورة الاسلامية" في إشارة إلى "عدم اقتصاره على الجمهورية الاسلامية الايرانية" أما الرقم الوارد أسفل الشعار فهو يرمز إلى العام الإيراني الذي أصدر فيه الخميني أمر تأسيس تلك القوات.
وقالت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية المقربة من الحرس الثوري إن تلك القوات تأسست بأمر من قائد الثورة الإيرانية، روح الله الموسوي الخميني، مشددة على أنها "قوات عسكرية عقائدية تهدف للدفاع عن البلاد وصون أهداف الثورة الإسلامية السامية ومكتسباتها العظيمة."
وأضافت الوكالة أن القوات "أثبتت جدارة وكفاءة عالية في مختلف الساحات" بدءا بالحرب مع العراق، مرورا بالقتال ضد "مجاهدي خلق". وأشارت إلى أن عملية تصميم الشعار استغرقت ثلاثة أشهر ونصف، وفيه مجموعة من العناصر بينها حرف "لا" الذي يرمز إلى "عبارة التوحيد، لا إله إلا الله، ويبين الرؤية والفكر العقائدي للحرس الثوري، بمعنى أن الفكر غير الإسلامي وغير القرآني مرفوض من قبل هذه المؤسسة" وفقا للوكالة.
وفوق ذلك الحرف تظهر الآية القرآنية "واعدوا لهم ما استطعتم من قوة" وهي تدل على "تقوية القدرات والأسلحة العسكرية في مسار الدفاع عن دين الله والجهوزية الشاملة لمواجهة مختلف انواع التهديدات" أما الدائرة الموجودة في أعلى الشعار "فترمز إلى الكرة الارضية والتأكيد على حضور الحرس الثوري في مختلف الساحات العالمية."
أما غصن الزيتون، فيؤشر، بحسب الوكالة، إلى أن الحرس الثوري "مؤسسة داعية للسلام"، في حين أن اليد اليمنى التي تشد بقبضتها على البندقية فهي "رمز للقوة والمقاومة الشعبية المسلحة وللجهاد في سبيل الله والصمود والمقاومة الشعبية للدفاع عن الاهداف الاسلامية والثورية والنضال ضد طواغيت العصر."
ولفتت الوكالة إلى أن اسم إيران لم يرد في شعار الحرس الذي هو رسميا "قوات حرس الثورة الاسلامية" في إشارة إلى "عدم اقتصاره على الجمهورية الاسلامية الايرانية" أما الرقم الوارد أسفل الشعار فهو يرمز إلى العام الإيراني الذي أصدر فيه الخميني أمر تأسيس تلك القوات.