يتهم أصحاب الآيفون و محبي شركة آبل، منافستهم شركة سامسونج بأنها تسرق الأفكار دائماً من آبل وتقدمها للسوق تحت مسمى الإبتكار والإبداع، و عملت سامسونج مؤخراً بشكل مكثف على تقديم نفسها على أنها بالفعل شركة ابتكارية وليست مجرد ناسخة للأفكار.
في مارس الماضي أطلقت الشركة موقع خاص بإستعراض تصاميم بعض المنتجات التي تفخر بها الشركة، واليوم كشفت عن متحف الإبتكار الذي أطلقته في مبنى الشركة في مدينة Suwon بكوريا الجنوبية على مساحة 10 آلاف متر مربع.
وسيتيح المتحف للزوار أن يتعرفوا على تاريخ الأجهزة الإلكترونية منذ بداياتها لما كان مايكل فارادي يقوم بتجاربه وكذلك توماس أديسون و الفرد غراهام بيل مع أول جهاز تليفون في العالم، حيث أن لهؤلاء أهم المساهمات في تطور التكنولوجيا والإتصالات إلى ما نعرفه اليوم.
والمتحف ليس عن منتجات سامسونج فحسب ولو بينت الشركة أن بداية ثورة الهواتف الذكية كانت مع جهاز جالاكسي اس 2 على حد قولها، لكن المثير أنه لن تجد الآيفون في المتحف بل هناك جهاز كمبيوتر سطح المكتب آبل 2 قالت أنه أول كمبيوتر منزلي.
واستعرضت سامسونج في المتحف مجموعة متنوعة من الأجهزة مثل أول تلفاز تم بيعه تجارياً و جهاز قديم لها يدمج ما بين الساعة والهاتف الخليوي و أول هاتف قابل للطي و الأجهزة المنزلية.
من الواضح أن المتحف ليس محايداً وحرصت سامسونج أن لاتضع أجهزة منافسة مباشرة لما تقدمه، مثلاً لن تجد هناك هواتف ذكية من صنع إل جي كونها اقوى المنافسين في آسيا والعالم لسامسونج، وحتى أن جهاز الكمبيوتر من آبل وضعته لكون سامسونج لم تصنع جهاز كمبيوتر مشابه.
وفي الطابق الأخير من المتحف هناك صالة عرض خاصة بأجهزة سامسونج الأحدث مثل ساعات Gear 2 و سوار وساعة Gear Fit بالإضافة إلى مسرح بانورامي بدقة 4K يعرض فلم حول كيف أن إبتكار شركة سامسونج يجعل من العالم مكان أفضل للعيش.
فكرة جميلة من سامسونج أن تأخذ المتحف التقليدي و تطوره ليكون متحف للتقنية، ويمكن لأي شخص زيارته مجاناً فقط عليك الحجز عن طريق موقعه.
في مارس الماضي أطلقت الشركة موقع خاص بإستعراض تصاميم بعض المنتجات التي تفخر بها الشركة، واليوم كشفت عن متحف الإبتكار الذي أطلقته في مبنى الشركة في مدينة Suwon بكوريا الجنوبية على مساحة 10 آلاف متر مربع.
وسيتيح المتحف للزوار أن يتعرفوا على تاريخ الأجهزة الإلكترونية منذ بداياتها لما كان مايكل فارادي يقوم بتجاربه وكذلك توماس أديسون و الفرد غراهام بيل مع أول جهاز تليفون في العالم، حيث أن لهؤلاء أهم المساهمات في تطور التكنولوجيا والإتصالات إلى ما نعرفه اليوم.
والمتحف ليس عن منتجات سامسونج فحسب ولو بينت الشركة أن بداية ثورة الهواتف الذكية كانت مع جهاز جالاكسي اس 2 على حد قولها، لكن المثير أنه لن تجد الآيفون في المتحف بل هناك جهاز كمبيوتر سطح المكتب آبل 2 قالت أنه أول كمبيوتر منزلي.
واستعرضت سامسونج في المتحف مجموعة متنوعة من الأجهزة مثل أول تلفاز تم بيعه تجارياً و جهاز قديم لها يدمج ما بين الساعة والهاتف الخليوي و أول هاتف قابل للطي و الأجهزة المنزلية.
من الواضح أن المتحف ليس محايداً وحرصت سامسونج أن لاتضع أجهزة منافسة مباشرة لما تقدمه، مثلاً لن تجد هناك هواتف ذكية من صنع إل جي كونها اقوى المنافسين في آسيا والعالم لسامسونج، وحتى أن جهاز الكمبيوتر من آبل وضعته لكون سامسونج لم تصنع جهاز كمبيوتر مشابه.
وفي الطابق الأخير من المتحف هناك صالة عرض خاصة بأجهزة سامسونج الأحدث مثل ساعات Gear 2 و سوار وساعة Gear Fit بالإضافة إلى مسرح بانورامي بدقة 4K يعرض فلم حول كيف أن إبتكار شركة سامسونج يجعل من العالم مكان أفضل للعيش.
فكرة جميلة من سامسونج أن تأخذ المتحف التقليدي و تطوره ليكون متحف للتقنية، ويمكن لأي شخص زيارته مجاناً فقط عليك الحجز عن طريق موقعه.