وأنقسم المشاركين إلى فريقين الفريق الأول يدعو إلى إقرار المبادرة الخليجية وسرعة التوقيع عليها وتنفيذها ويتزعمه نائب الرئيس وعبدالكريم الإرياني، مستشار الرئيس السياسي، الذي هدد في وقت سابق بمغادرة العاصمة وتقديم إستقالته.
 

والفريق الثاني يرفض المبادرة الخليجية ويتزعمهم سلطان البركاني ومؤيدي أسرة الرئيس صالح ونجله أحمد.

وأضطر نائب الرئيس إلى تمديد الإجتماع ليوم غد بعد العجز عن إتخاذ إي قرار وتحولت الجلسة من جلسة لمناقشة آلية تنفيذ المبادرة الخليجية إلى جلسة صراعات وإستعراض عضلات كل طرف.

وتوقعت مصادر داخل المؤتمر أن يفشل إجتماع الغد في إتخاذ إي قرار ويمكن أن تؤدي الخلافات إلى موجة إنسحابات وإستقالات من المؤتمر الشعبي العام.

حضر الاجتماع المستشار السياسي لرئيس الجمهورية الدكتور عبد الكريم الإرياني، ورئيس حكومة تصريف الأعمال د. علي محمد مجور ، والأمينان المساعدان للمؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني ، والدكتور احمد عبيد بن دغر.