وصف الرجل الأول في حزب الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة "الفيس،" عباسي مداني، في أول رد فعل على نتائج الانتخابات الرئاسية التي شهدتها الجزائر يوم 17 أبريل/ نيسان بـ"المهزلة في بلاد الشهداء،" معتبرا نتائجها بـ"الفاضحة" والتي ستدخل البلاد حسب مداني إلى المجهول، مواصلا بقوله: "النتائج ستعرض الجزائر وحدتها ومستقبل أجيالها صار في خطر داهم."
كما بارك عباسي مداني في بيان وصل لموقع CNN بالعربية نسخة منه، السبت 19 أبريل/ نيسان، على مقاطعة الشعب الجزائري للانتخابات، أو كما قال: "وقفة الشعب من خلال مقاطعته الواسعة والتاريخية لمهزلة الرئاسيات،" معتبرا وقفته تأكيدا على رفضه لسياسة الأمر الواقع.
وبدا من خلال البيان الذي أصدره عباسي مداني أنه يتوافق والطرح الذي نادى إليه المترشح "الخاسر" في الانتخابات الرئاسية، علي بن فليس، خاصة حينما دعا القوى السياسية والمجتمع المدني إلى "ترك الحسابات السياسية الضيقة جانبا وتنظيم لقاء وطني جامع،" حيث كان بن فليس أول من دعا إلى ذلك في مؤتمر صحفي عقده مباشرة بعد إعلان النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية.
كما بارك عباسي مداني في بيان وصل لموقع CNN بالعربية نسخة منه، السبت 19 أبريل/ نيسان، على مقاطعة الشعب الجزائري للانتخابات، أو كما قال: "وقفة الشعب من خلال مقاطعته الواسعة والتاريخية لمهزلة الرئاسيات،" معتبرا وقفته تأكيدا على رفضه لسياسة الأمر الواقع.
وبدا من خلال البيان الذي أصدره عباسي مداني أنه يتوافق والطرح الذي نادى إليه المترشح "الخاسر" في الانتخابات الرئاسية، علي بن فليس، خاصة حينما دعا القوى السياسية والمجتمع المدني إلى "ترك الحسابات السياسية الضيقة جانبا وتنظيم لقاء وطني جامع،" حيث كان بن فليس أول من دعا إلى ذلك في مؤتمر صحفي عقده مباشرة بعد إعلان النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية.