توعد زعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري الرئيس الأمريكي باراك أوباما، كما هاجم الحكومة الباكستانية والرئيس الفلسطيني محمود عباس، ودعا أنصاره في مصر إلى تركيز عملياتهم على الجيش المصري الذي وصفه بـ"المتأمرك"، ولم يستبعد اختراق النظام السوري للتنظيمات والكتائب المسلحة التابعة للتنظيم في سوريا لإبادة بعضها بعضاً.
وقال "الظواهري" في مقابلة صوتية نشرتها "مؤسسة السحاب الإعلامية" التابعة لتنظيم "القاعدة" ليل الجمعة السبت، في رسالة وجهها إلى الرئيس الأمريكي: "أوباما يعلم علم اليقين ان القاعدة تتمدد في أماكن أخرى غير الأماكن التي تتواجد فيها في سوريا والجزائر والعراق واليمن والصومال ومالي، ولكل حادث حديث بإذن الله"، وأضاف "أمريكا تنحدر إلى الزوال".
كما هاجم زعيم تنظيم القاعدة ما وصفه بـ"الخيانة الباكستانية الرسمية في طعن الأمة ومجاهديها وكل من تورط في كل هذه القاذورات". وأضاف "أؤكد أننا لن نترك ثأر شهدائنا ونحن خلف الخونة ما دام فينا عرق ينبض، وهم يسمعونني جيداً ويدركون جدية المجاهدين وإصرارهم حق الإدراك".
الرئيس عباس
وهاجم الظواهري بشدة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة فتح قائلاً: "أنا لا أستغرب السقطات من محمود عباس، فهو رجل خائن وبائع لفلسطين، ولكنني أستغرب من فئتين، الفئة الأولى هي التيارات التي تنتسب إلى العمل الإسلامي، وتصر أن الخائن عباس هو الرئيس الشرعي، أما الفئة الثانية هي حركة فتح التي تزعم بأنها حركة تحرر وطني ومع ذلك تحولت إلى حركة تبيع وطنها ومواطنيها".
وأضاف زعيم تنظيم القاعدة قائلاً: "أقول لهؤلاء لقد تخليتم عن حاكمية الإسلام ورضيتم بالعصبية الوطنية والمواطنة، ثم انحدرتم فتخليتم عن معظم الوطن والكثير من المواطنين ثم الآن يتنازل رئيسكم عن حقوق اللاجئين إرضاء لأمريكا".
مصر
وتطرق الظواهري إلى الأوضاع في مصر واعتبر أن ما يحدث ما يحدث هناك "جريمة ارتكبها العسكر المتأمركون وحزب السيسي لتمكين العلمانيين المتأمركين من حكم مصر". وأضاف "هذه جريمة يجب أن تقاوم وتدفع بكل وسيلة شرعية ممكنة".، ودعا المصرين إلى "تصحيح ثورتهم وتجديد مسيرتهم بأن يكون شعارها شريعة إسلامية طريق الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية". وأعلن مباركته لكل عملية جهادية ضد الصهاينة وضد الجيش المصري الذي وصفه بـ"المتأمرك".
سوريا
من جهة أخرى، أكد الظواهري أنه لا يستبعد وجود اختراق من النظام السوري للتنظيمات الجهادية، لكي يتولى المجاهدون إبادة بعضهم بعضاً ويحقق للنظام بأيديهم ما لم يستطع تحقيقه، وقال "لا أستبعد وجود اختراق معادٍ للجهاد وسط المجاهدين وليس بالضرورة أن يكون الاختراق جاسوسياً استخبارياً، بل قد يكون ناعماً مخادعاً بصورة نصيحة غير سديدة أو تحريف بين المجاهدين أو دعم مالي للاستمرار في خط خاطئ".
وقال "الظواهري" في مقابلة صوتية نشرتها "مؤسسة السحاب الإعلامية" التابعة لتنظيم "القاعدة" ليل الجمعة السبت، في رسالة وجهها إلى الرئيس الأمريكي: "أوباما يعلم علم اليقين ان القاعدة تتمدد في أماكن أخرى غير الأماكن التي تتواجد فيها في سوريا والجزائر والعراق واليمن والصومال ومالي، ولكل حادث حديث بإذن الله"، وأضاف "أمريكا تنحدر إلى الزوال".
كما هاجم زعيم تنظيم القاعدة ما وصفه بـ"الخيانة الباكستانية الرسمية في طعن الأمة ومجاهديها وكل من تورط في كل هذه القاذورات". وأضاف "أؤكد أننا لن نترك ثأر شهدائنا ونحن خلف الخونة ما دام فينا عرق ينبض، وهم يسمعونني جيداً ويدركون جدية المجاهدين وإصرارهم حق الإدراك".
الرئيس عباس
وهاجم الظواهري بشدة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة فتح قائلاً: "أنا لا أستغرب السقطات من محمود عباس، فهو رجل خائن وبائع لفلسطين، ولكنني أستغرب من فئتين، الفئة الأولى هي التيارات التي تنتسب إلى العمل الإسلامي، وتصر أن الخائن عباس هو الرئيس الشرعي، أما الفئة الثانية هي حركة فتح التي تزعم بأنها حركة تحرر وطني ومع ذلك تحولت إلى حركة تبيع وطنها ومواطنيها".
وأضاف زعيم تنظيم القاعدة قائلاً: "أقول لهؤلاء لقد تخليتم عن حاكمية الإسلام ورضيتم بالعصبية الوطنية والمواطنة، ثم انحدرتم فتخليتم عن معظم الوطن والكثير من المواطنين ثم الآن يتنازل رئيسكم عن حقوق اللاجئين إرضاء لأمريكا".
مصر
وتطرق الظواهري إلى الأوضاع في مصر واعتبر أن ما يحدث ما يحدث هناك "جريمة ارتكبها العسكر المتأمركون وحزب السيسي لتمكين العلمانيين المتأمركين من حكم مصر". وأضاف "هذه جريمة يجب أن تقاوم وتدفع بكل وسيلة شرعية ممكنة".، ودعا المصرين إلى "تصحيح ثورتهم وتجديد مسيرتهم بأن يكون شعارها شريعة إسلامية طريق الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية". وأعلن مباركته لكل عملية جهادية ضد الصهاينة وضد الجيش المصري الذي وصفه بـ"المتأمرك".
سوريا
من جهة أخرى، أكد الظواهري أنه لا يستبعد وجود اختراق من النظام السوري للتنظيمات الجهادية، لكي يتولى المجاهدون إبادة بعضهم بعضاً ويحقق للنظام بأيديهم ما لم يستطع تحقيقه، وقال "لا أستبعد وجود اختراق معادٍ للجهاد وسط المجاهدين وليس بالضرورة أن يكون الاختراق جاسوسياً استخبارياً، بل قد يكون ناعماً مخادعاً بصورة نصيحة غير سديدة أو تحريف بين المجاهدين أو دعم مالي للاستمرار في خط خاطئ".