وقعت اشتباكات بالأحذية بين محاميي الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك والمدعين بالحق المدني وسط تلاسن من الطرفين، مما دفع القاضي إلى رفع الجلسة. وكانت حدثت مصادمات بين قوات الأمن وأهالي الضحايا والمصابين خارج قاعات المحكمة.
حيث تبادل المحامون وهيئة المحكمة الشد والجذب في الحديث بسبب ادعاء أحد المحامين أن المستشار أحمد رفعت رئيس الدائرة لا يصغي لمطالبهم كمدعين عن شهداء الثورة.
وفي خارج قاعة المحاكمة، أصيب نحو 17 شخصاً وإعتقال نحو 9 آخرين، نتيجة المصادمات التي وقعت بين قوات الأمن وأهالي الشهداء والمصابين أمام مقر محاكمة الرئيس المصري السابق حسني مبارك بأكاديمية الشرطة بالقاهرة، ووفقاً لشهود عيان فإن الإشتباكات وقعت عندما قام بعض مؤيدي مبارك بالإندساس بين أهالي الشهدء ورشقوا ضباط وجنود الشرطة المكلفين بتأمين قاعة المحاكمة بالحجارة، ثم فر عائداً إلى صفوف "أبناء مبارك"، كما يطلقون على أنفسهم.
كما أصيب شرطي مصري وهو مجند من قوات الأمن المركزي في صدره بإصابة استدعت نقله إلى المستشفى في اشتباكات بين أهالي شهداء الثورة المؤيدين لمحاكمة الرئيس السابق حسني مبارك من جانب وبين أنصار مبارك أمام أكاديمية الشرطة بضاحية القاهرة الجديدة.
وتصدت الشرطة المصرية بقوة ضد معارضي مبارك لمنعهم من حضور جلسات المحاكمة، فيما يبدوأنه تعليمات عليا بالتعامل بحزم مع المتظاهرين من خارج المحكمة.
وكان الرئيس المصري السابق حسني مبارك وصل قبل ظهر اليوم الاثنين على سرير نقال إلى مقر أكاديمية الشرطة في شرق القاهرة حيث تعقد الجلسة الثالثة لمحاكمته بتهمتي القتل والفساد المالي، بحسب التلفزيون المصري الرسمي.
وبث التلفزيون مباشرة صور وصول مبارك في سيارة إسعاف ونزوله منها على سرير نقال أمام باب القاعة التي تنعقد فيها محكمة جنايات القاهرة منذ بدء القضية في الثالث من آب/أغسطس الماضي.
هذا ووقعت مصادمات بين أسر قتلى ثورة يناير وقوات الأمن أمام قاعة محاكمة مبارك بسبب منع قوات الأمن لهم من دخول القاعة.
وقال وائل أحمد شقيق الشهيد كريم أحمد الذي قتل يوم جمعة الغضب 28 يناير الماضي، لـ"إيلاف" إن المواجهات وقعت بين الجانبين عندما حاول أهالي القتلى الدخول للقاعة، ولكن قوات الأمن تصدت لهم، وحاولت إبعادهم لمسافة طويلة، وقالت إن لديها تعليمات بعدم دخولهم، مشيراً إلى أن الأهالي إستشاطوا غضباً، وحاولوا إقتحام الحواجز الأمنية، وردت قوات الأمن بإقامة حواجز بشرية من جنود الأمن المركزي، ووقع تراشق بالألفاظ وزجاجات المياه بين الطرفين.
وأحرق أهالي القتلى صوراً ودمي للرئيس السابق حسني مبارك، ورددوا هتافات تطالب إعدامه. وفصلت قوات الأمن بين مؤيدي مبارك وأسر القتلى والمصابين بحواجز حديدية وبشرية في محاولة للحيلولة دون وقوع إشتباكات بين الجانبين.
وحضر مؤيدو مبارك في الصباح الباكر إلى مقر المحاكمة في حافلات مكيفة، وسيارات خاصة، ورفعوا لافتات مؤيدة للرئيس السابق، وأخرى تطالب بإيقاف إجراءات محاكمته لأنها تمثل "إهانة له ولمصر كلها".
غياب إعلامي
ويدلي مسؤول أمني كبير وثلاثة ضباط آخرين بشهاداتهم اليوم الاثنين أمام المحكمة التي يمثل أمامها الرئيس المصري السابق وهم أول الشهود في القضية التي استحوذت على اهتمام مصر والعالم العربي.
وذهل المصريون لدى رؤيتهم صوراً تلفزيونية لرئيسهم السابق 83 عاما وهو ينقل على سرير طبي إلى قفص المحكمة في أول جلستين من المحاكمة.
وأمر القاضي بوقف البث التلفزيوني لأي جلسات أخرى، وقد برر القاضي أحمد رفعت وقف البث بأن من الأسباب حماية الشهود. وقال المحامون الذين أثنوا على القرار أنه يهدف لحماية الشهود من أن يؤثروا على بعضهم البعض أو أن يتأثروا من الجمهور.
ومبارك هو أول زعيم عربي يمثل للمحاكمة بشخصه منذ اجتاحت انتفاضات شعبية الشرق الأوسط هذا العام.
وقال المحامي جمال عيد الذي يمثل 16 من قتلى الاحتجاجات التي لقي فيها نحو 850 شخصا مصرعهم إنهم ينتظرون سماع أقوال أربعة شهود طلبهم ادعاء ثبات التهم ضد مبارك وآخرين.
ويواجه الرئيس المتنحي تهمة التورط في قتل المتظاهرين.
وقال عيد إن أحد الشهود ضابط شرطة كبير وهو اللواء حسين سعيد محمد مرسي الذي عمل في غرفة عمليات الشرطة خلال الانتفاضة.
وقال عيد إن مرسي اتهم في قرار أصدره النائب العام بمسح التسجيلات ولكنه تحول بعد ذلك الى شاهد.
والشهود الثلاثة الآخرون الذين استدعتهم المحكمة ضباط شرطة أيضا كانوا في غرفة العمليات خلال الاحتجاجات التي استمرت 18 يوما. وقالت المحكمة إنها استدعت عماد بدر سعيد وباسم محمد العطيفي ومحمود جلال عبدالحميد.
ويمثل مبارك للمحاكمة مع ابنيه جمال الذي كان ينظر إليه على أنه يجري تجهيزه لخلافة والده في المنصب وعلاء وأيضا وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي وستة من كبار مساعديه في الوزارة.
ويتوقع أن ينضم لفريق الدفاع عن مبارك في جلسة اليوم الاثنين عشرة محامين كويتيين. وقال بعض المحامين إن دورهم هو بادرة امتنان لمبارك لدعمه التحالف الذي قادته الولايات المتحدة لتحرير الكويت من الغزو العراقي في عام 1991.
وتحول مؤتمر صحافي عقده المحامون الكويتيون أمس الأحد الى فوضى عندما هاجم أنصار للرئيس مبارك صحفيا وضربوه وأصابوه بخدوش في ذراعيه عندما سأل لماذا يدافع الكويتيون عن الرئيس "المخلوع".
وفي الجلستين السابقتين للمحاكمة تجمع أنصار ومعارضو مبارك خارج أكاديمية الشرطة في القاهرة. ووقع اشتباك بين البعض وتراشق بالحجارة.
ونقل مبارك للمحكمة بطائرة مروحية في الجلستين السابقتين. ويخضع مبارك للعلاج حاليا في مستشفى يقع على أطراف العاصمة.
حيث تبادل المحامون وهيئة المحكمة الشد والجذب في الحديث بسبب ادعاء أحد المحامين أن المستشار أحمد رفعت رئيس الدائرة لا يصغي لمطالبهم كمدعين عن شهداء الثورة.
وفي خارج قاعة المحاكمة، أصيب نحو 17 شخصاً وإعتقال نحو 9 آخرين، نتيجة المصادمات التي وقعت بين قوات الأمن وأهالي الشهداء والمصابين أمام مقر محاكمة الرئيس المصري السابق حسني مبارك بأكاديمية الشرطة بالقاهرة، ووفقاً لشهود عيان فإن الإشتباكات وقعت عندما قام بعض مؤيدي مبارك بالإندساس بين أهالي الشهدء ورشقوا ضباط وجنود الشرطة المكلفين بتأمين قاعة المحاكمة بالحجارة، ثم فر عائداً إلى صفوف "أبناء مبارك"، كما يطلقون على أنفسهم.
كما أصيب شرطي مصري وهو مجند من قوات الأمن المركزي في صدره بإصابة استدعت نقله إلى المستشفى في اشتباكات بين أهالي شهداء الثورة المؤيدين لمحاكمة الرئيس السابق حسني مبارك من جانب وبين أنصار مبارك أمام أكاديمية الشرطة بضاحية القاهرة الجديدة.
وتصدت الشرطة المصرية بقوة ضد معارضي مبارك لمنعهم من حضور جلسات المحاكمة، فيما يبدوأنه تعليمات عليا بالتعامل بحزم مع المتظاهرين من خارج المحكمة.
وكان الرئيس المصري السابق حسني مبارك وصل قبل ظهر اليوم الاثنين على سرير نقال إلى مقر أكاديمية الشرطة في شرق القاهرة حيث تعقد الجلسة الثالثة لمحاكمته بتهمتي القتل والفساد المالي، بحسب التلفزيون المصري الرسمي.
وبث التلفزيون مباشرة صور وصول مبارك في سيارة إسعاف ونزوله منها على سرير نقال أمام باب القاعة التي تنعقد فيها محكمة جنايات القاهرة منذ بدء القضية في الثالث من آب/أغسطس الماضي.
هذا ووقعت مصادمات بين أسر قتلى ثورة يناير وقوات الأمن أمام قاعة محاكمة مبارك بسبب منع قوات الأمن لهم من دخول القاعة.
وقال وائل أحمد شقيق الشهيد كريم أحمد الذي قتل يوم جمعة الغضب 28 يناير الماضي، لـ"إيلاف" إن المواجهات وقعت بين الجانبين عندما حاول أهالي القتلى الدخول للقاعة، ولكن قوات الأمن تصدت لهم، وحاولت إبعادهم لمسافة طويلة، وقالت إن لديها تعليمات بعدم دخولهم، مشيراً إلى أن الأهالي إستشاطوا غضباً، وحاولوا إقتحام الحواجز الأمنية، وردت قوات الأمن بإقامة حواجز بشرية من جنود الأمن المركزي، ووقع تراشق بالألفاظ وزجاجات المياه بين الطرفين.
وأحرق أهالي القتلى صوراً ودمي للرئيس السابق حسني مبارك، ورددوا هتافات تطالب إعدامه. وفصلت قوات الأمن بين مؤيدي مبارك وأسر القتلى والمصابين بحواجز حديدية وبشرية في محاولة للحيلولة دون وقوع إشتباكات بين الجانبين.
وحضر مؤيدو مبارك في الصباح الباكر إلى مقر المحاكمة في حافلات مكيفة، وسيارات خاصة، ورفعوا لافتات مؤيدة للرئيس السابق، وأخرى تطالب بإيقاف إجراءات محاكمته لأنها تمثل "إهانة له ولمصر كلها".
غياب إعلامي
ويدلي مسؤول أمني كبير وثلاثة ضباط آخرين بشهاداتهم اليوم الاثنين أمام المحكمة التي يمثل أمامها الرئيس المصري السابق وهم أول الشهود في القضية التي استحوذت على اهتمام مصر والعالم العربي.
وذهل المصريون لدى رؤيتهم صوراً تلفزيونية لرئيسهم السابق 83 عاما وهو ينقل على سرير طبي إلى قفص المحكمة في أول جلستين من المحاكمة.
وأمر القاضي بوقف البث التلفزيوني لأي جلسات أخرى، وقد برر القاضي أحمد رفعت وقف البث بأن من الأسباب حماية الشهود. وقال المحامون الذين أثنوا على القرار أنه يهدف لحماية الشهود من أن يؤثروا على بعضهم البعض أو أن يتأثروا من الجمهور.
ومبارك هو أول زعيم عربي يمثل للمحاكمة بشخصه منذ اجتاحت انتفاضات شعبية الشرق الأوسط هذا العام.
وقال المحامي جمال عيد الذي يمثل 16 من قتلى الاحتجاجات التي لقي فيها نحو 850 شخصا مصرعهم إنهم ينتظرون سماع أقوال أربعة شهود طلبهم ادعاء ثبات التهم ضد مبارك وآخرين.
ويواجه الرئيس المتنحي تهمة التورط في قتل المتظاهرين.
وقال عيد إن أحد الشهود ضابط شرطة كبير وهو اللواء حسين سعيد محمد مرسي الذي عمل في غرفة عمليات الشرطة خلال الانتفاضة.
وقال عيد إن مرسي اتهم في قرار أصدره النائب العام بمسح التسجيلات ولكنه تحول بعد ذلك الى شاهد.
والشهود الثلاثة الآخرون الذين استدعتهم المحكمة ضباط شرطة أيضا كانوا في غرفة العمليات خلال الاحتجاجات التي استمرت 18 يوما. وقالت المحكمة إنها استدعت عماد بدر سعيد وباسم محمد العطيفي ومحمود جلال عبدالحميد.
ويمثل مبارك للمحاكمة مع ابنيه جمال الذي كان ينظر إليه على أنه يجري تجهيزه لخلافة والده في المنصب وعلاء وأيضا وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي وستة من كبار مساعديه في الوزارة.
ويتوقع أن ينضم لفريق الدفاع عن مبارك في جلسة اليوم الاثنين عشرة محامين كويتيين. وقال بعض المحامين إن دورهم هو بادرة امتنان لمبارك لدعمه التحالف الذي قادته الولايات المتحدة لتحرير الكويت من الغزو العراقي في عام 1991.
وتحول مؤتمر صحافي عقده المحامون الكويتيون أمس الأحد الى فوضى عندما هاجم أنصار للرئيس مبارك صحفيا وضربوه وأصابوه بخدوش في ذراعيه عندما سأل لماذا يدافع الكويتيون عن الرئيس "المخلوع".
وفي الجلستين السابقتين للمحاكمة تجمع أنصار ومعارضو مبارك خارج أكاديمية الشرطة في القاهرة. ووقع اشتباك بين البعض وتراشق بالحجارة.
ونقل مبارك للمحكمة بطائرة مروحية في الجلستين السابقتين. ويخضع مبارك للعلاج حاليا في مستشفى يقع على أطراف العاصمة.