قال ناصر الوحيشي، زعيم تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب، إن محمد مرسي، الرئيس المعزول، أخطأ في حق تنظيم بيت المقدس، قد يرضي أمريكا عنه، وقال، في إشارة لمرسي، إنه كان يقود العمليات الحربية بنفسه لضرب السلفيين هناك.
وأشار الوحيشي، في رسالة نشرتها بعض المواقع الجهادية، إن دعوات السلمية التي صدع بها الإخوان رؤوسنا لن تأتي بخير وها هي أنتجت لهم المشير عبد الفتاح السيسي والبابا تواضروس، على حد قولهم، وانتهاك أعراض الحرائر واكتظاظ السجون بهم قادة وأفراد
وقال إن جماعة أنصار بيت المقدس ليست جماعة وليدة اللحظة وليست نتاجاً للثورة المصرية كما يظن البعض فالجماعة قائمة منذ عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك ولها عمليات موثقة بالصوت والصورة ضد اليهود وضد أنبوب الغاز المتوجه لإسرائيل وقد قام الجيش المصري بحملات متتالية ضد الجماعة منذ عهد مبارك اتسمت بأغلبها بسرية عالية لأن النظام المصري لم يرغب حينها بفتح عيون الشباب المسلم في مصر على جماعة تحمل السلاح وتحقق النكاية بيهود وقادرة على استهداف خط الغاز الذي يزود كيانا مغتصبا لأرض المسلمين وقاتلا لشعبها بدعم قوى الكفر والنفاق وعلى رأسها النظام المصري العميل.
وتابع قائلا: إنهم ليسوا ضد التظاهر، لكن التظاهر على حد قوله، لن يحقق للأمة المسلمة العزة والكرامة، مطالبا شباب الإخوان بالجهاد لأنه لن تعود للأمة عزتها بشعار رابعة ولا خامسة، على حد وصفه.
واختتم "يا أهلنا في مصر: ها هو الكفر والنفاق قد اجتمع على حربكم وحرب دينكم فمدوا أياديكم لإخوانكم جماعة أنصار بيت المقدس وانصروهم بالرجال والمال والسلاح إن أردتم العزة لدينكم وإلا فانتظروا من السيسي وأعوانه المزيد من البطش والتنكيل".
وفي سياق متصل أكدت مصادر سيادية مصرية إن "جماعة انصار بيت المقدس لا تحصل على التعليمات من القيادي الاخواني خيرت الشاطر أو تتبع جماعة الاخوان تنظيما أو تعتبر الذراع المسلح لها كما تردد خلال الايام السابقة، ولكنها مجموعة ارهابية تتبع تنظيم القاعدة وتحصل على التعليمات من زعيم تنظيم القاعدة ايمن الظواهري مباشرة".
وأضافت المصادر "أن اجهزة الامن تأكدت من هذا الامر من خلال ما يتم ضبطه من رسائل مشفرة تمت خلال الفترة الاخيرة بين الظواهري وانصار بيت المقدس، وهي الرسائل التي يحملها عناصر حمساوية ويقومون بنقلها من خلال تحركهمم عبر الانفاق".
وتابعت "الرسائل تحوى على تعليمات الظواهري لجماعة انصار بيت المقدس والتي يطالبهم فيها بالاستمرار في قتال الجيش المصري والشرطة بكل ضراوة، ورسائل اخرى من الجماعة الى الظواهري تطالبه فيها بمزيد من الدعم بالرجال والسلاح والمال من اجل مواصلة ما يسمونه جهادا ضد الجيش والشرطة".
وأشار الوحيشي، في رسالة نشرتها بعض المواقع الجهادية، إن دعوات السلمية التي صدع بها الإخوان رؤوسنا لن تأتي بخير وها هي أنتجت لهم المشير عبد الفتاح السيسي والبابا تواضروس، على حد قولهم، وانتهاك أعراض الحرائر واكتظاظ السجون بهم قادة وأفراد
وقال إن جماعة أنصار بيت المقدس ليست جماعة وليدة اللحظة وليست نتاجاً للثورة المصرية كما يظن البعض فالجماعة قائمة منذ عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك ولها عمليات موثقة بالصوت والصورة ضد اليهود وضد أنبوب الغاز المتوجه لإسرائيل وقد قام الجيش المصري بحملات متتالية ضد الجماعة منذ عهد مبارك اتسمت بأغلبها بسرية عالية لأن النظام المصري لم يرغب حينها بفتح عيون الشباب المسلم في مصر على جماعة تحمل السلاح وتحقق النكاية بيهود وقادرة على استهداف خط الغاز الذي يزود كيانا مغتصبا لأرض المسلمين وقاتلا لشعبها بدعم قوى الكفر والنفاق وعلى رأسها النظام المصري العميل.
وتابع قائلا: إنهم ليسوا ضد التظاهر، لكن التظاهر على حد قوله، لن يحقق للأمة المسلمة العزة والكرامة، مطالبا شباب الإخوان بالجهاد لأنه لن تعود للأمة عزتها بشعار رابعة ولا خامسة، على حد وصفه.
واختتم "يا أهلنا في مصر: ها هو الكفر والنفاق قد اجتمع على حربكم وحرب دينكم فمدوا أياديكم لإخوانكم جماعة أنصار بيت المقدس وانصروهم بالرجال والمال والسلاح إن أردتم العزة لدينكم وإلا فانتظروا من السيسي وأعوانه المزيد من البطش والتنكيل".
وفي سياق متصل أكدت مصادر سيادية مصرية إن "جماعة انصار بيت المقدس لا تحصل على التعليمات من القيادي الاخواني خيرت الشاطر أو تتبع جماعة الاخوان تنظيما أو تعتبر الذراع المسلح لها كما تردد خلال الايام السابقة، ولكنها مجموعة ارهابية تتبع تنظيم القاعدة وتحصل على التعليمات من زعيم تنظيم القاعدة ايمن الظواهري مباشرة".
وأضافت المصادر "أن اجهزة الامن تأكدت من هذا الامر من خلال ما يتم ضبطه من رسائل مشفرة تمت خلال الفترة الاخيرة بين الظواهري وانصار بيت المقدس، وهي الرسائل التي يحملها عناصر حمساوية ويقومون بنقلها من خلال تحركهمم عبر الانفاق".
وتابعت "الرسائل تحوى على تعليمات الظواهري لجماعة انصار بيت المقدس والتي يطالبهم فيها بالاستمرار في قتال الجيش المصري والشرطة بكل ضراوة، ورسائل اخرى من الجماعة الى الظواهري تطالبه فيها بمزيد من الدعم بالرجال والسلاح والمال من اجل مواصلة ما يسمونه جهادا ضد الجيش والشرطة".