كرمت شركة سعودية اليوم الإثنين فريقها الذي فشل عملياً في عملية البحث عن الطفلة السعودية "لمى الروقي" التي سقطت، أواخر العام 2013، في أحد الآبار المكشوفة في منطقة تبوك شمال غرب السعودية.
وكانت "لمى الروقي"، ذات الأعوام الستة، سقطت يوم 20 ديسمبر/كانون الأول 2013 في بئر -بوادي الأسمر بمحافظة حقل في تبوك- عمقها 114 متراً وغير محاطة بأي سياج أو علامات تحذيرية، وتحولت حادثة الطفلة إلى قضية أثارت جدلاً في المجتمع السعودي وأطلقت شائعات واتهامات وانتقادات للسلطات المحلية وخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتناقلت وسائل إعلام محلية أمس الإثنين خبر تكريم شركة التعدين العربية السعودية (معادن) في مدينة جدة الساحلية فريقها "الذي ساهم في أعمال البحث عن الطفلة لمى". ونقلت عن المهندس خالد بن صالح المديفر الرئيس التنفيذي لشركة معادن قوله "إننا نؤكد اعتزازنا بفريق معادن الذي ساهم في أعمال البحث عن الطفلة لمى، ونقدم تعازينا وتعاطفنا لأسرتها التي عانت مرارة الانتظار خلال عمليات البحث".
وعملياً، فشلت عمليات استخراج جثة الطفلة لمى الروقي كاملة، واستمرت عمليات البحث حوالي 40 يوماً. وفي النهاية، تم العثور على بعض أشلاء جثتها فقط. وكان عايض الروقي والد الطفلة لمى الروقي قد رفض، في مطلع فبراير/شباط الماضي، استلام جثة ابنته التي تم استخراجها بعد حوالي 40 يوماً مؤكداً أن الجثمان غير مكتمل وأنه يعتزم رفع قضية على الدفاع المدني السعودي بسبب تأخره في عملية الانتشال. وقال أيضاً إنه يرفض استلام جثمان ابنته "بسبب نقصانه"، وأن "الجثة غير مكتملة، هناك أجزاء من جسد ابنتي غير موجودة ولم يتم انتشالها حتى الآن وما تم انتشاله هو فقط ساقاها وأقدامها فقط".
وخلال حفل "التكريم"، قال أيضاً المهندس يحيي الشنقيطي رئيس شركة معادن للذهب "إننا نكرم شجاعة والتزام فريق معادن الذين ساهموا في استعادة جثة الفتاة لمى، ونحييهم على بطولتهم التي تعكس التزام معادن بالمسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع".
ووصف المهندس محمد السفياني مدير منجم السوق مبادرة معادن للمشاركة في استخراج الطفلة لمى بـ "الأمر الطبيعي"، وقال إن "ذلك نابع من رؤية شركة معادن والتزامها بالمسؤولية الاجتماعية؛ مما يجعلها تسهم إيجاباً في رخاء الأفراد والبيئة والاقتصاد والمجتمع بصفتها جزءاً من المجتمع السعودي تتفاعل معه وتضطلع بمسؤولياتها تجاهه".
وتعمل شركة "معادن" -التي تأسست في العام 1997- في استخراج الذهب وبدأت في السنوات الأخيرة في توسعة أنشطتها من خلال تطوير مشروع للفوسفات والأمونيا، ويبلغ رأسمالها المدفوع 9.25 مليار ريال ومن بين كبار مساهميها صندوق الاستثمارات العامة السعودي الذي يمتلك حصة 50 بالمئة والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بحصة 8.3 بالمئة والمؤسسة العامة للتقاعد بحصة قدرها خمسة بالمئة.
وكانت "لمى الروقي"، ذات الأعوام الستة، سقطت يوم 20 ديسمبر/كانون الأول 2013 في بئر -بوادي الأسمر بمحافظة حقل في تبوك- عمقها 114 متراً وغير محاطة بأي سياج أو علامات تحذيرية، وتحولت حادثة الطفلة إلى قضية أثارت جدلاً في المجتمع السعودي وأطلقت شائعات واتهامات وانتقادات للسلطات المحلية وخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتناقلت وسائل إعلام محلية أمس الإثنين خبر تكريم شركة التعدين العربية السعودية (معادن) في مدينة جدة الساحلية فريقها "الذي ساهم في أعمال البحث عن الطفلة لمى". ونقلت عن المهندس خالد بن صالح المديفر الرئيس التنفيذي لشركة معادن قوله "إننا نؤكد اعتزازنا بفريق معادن الذي ساهم في أعمال البحث عن الطفلة لمى، ونقدم تعازينا وتعاطفنا لأسرتها التي عانت مرارة الانتظار خلال عمليات البحث".
وعملياً، فشلت عمليات استخراج جثة الطفلة لمى الروقي كاملة، واستمرت عمليات البحث حوالي 40 يوماً. وفي النهاية، تم العثور على بعض أشلاء جثتها فقط. وكان عايض الروقي والد الطفلة لمى الروقي قد رفض، في مطلع فبراير/شباط الماضي، استلام جثة ابنته التي تم استخراجها بعد حوالي 40 يوماً مؤكداً أن الجثمان غير مكتمل وأنه يعتزم رفع قضية على الدفاع المدني السعودي بسبب تأخره في عملية الانتشال. وقال أيضاً إنه يرفض استلام جثمان ابنته "بسبب نقصانه"، وأن "الجثة غير مكتملة، هناك أجزاء من جسد ابنتي غير موجودة ولم يتم انتشالها حتى الآن وما تم انتشاله هو فقط ساقاها وأقدامها فقط".
وخلال حفل "التكريم"، قال أيضاً المهندس يحيي الشنقيطي رئيس شركة معادن للذهب "إننا نكرم شجاعة والتزام فريق معادن الذين ساهموا في استعادة جثة الفتاة لمى، ونحييهم على بطولتهم التي تعكس التزام معادن بالمسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع".
ووصف المهندس محمد السفياني مدير منجم السوق مبادرة معادن للمشاركة في استخراج الطفلة لمى بـ "الأمر الطبيعي"، وقال إن "ذلك نابع من رؤية شركة معادن والتزامها بالمسؤولية الاجتماعية؛ مما يجعلها تسهم إيجاباً في رخاء الأفراد والبيئة والاقتصاد والمجتمع بصفتها جزءاً من المجتمع السعودي تتفاعل معه وتضطلع بمسؤولياتها تجاهه".
وتعمل شركة "معادن" -التي تأسست في العام 1997- في استخراج الذهب وبدأت في السنوات الأخيرة في توسعة أنشطتها من خلال تطوير مشروع للفوسفات والأمونيا، ويبلغ رأسمالها المدفوع 9.25 مليار ريال ومن بين كبار مساهميها صندوق الاستثمارات العامة السعودي الذي يمتلك حصة 50 بالمئة والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بحصة 8.3 بالمئة والمؤسسة العامة للتقاعد بحصة قدرها خمسة بالمئة.
