أعلنت شركة مايكروسوفت رسمياً وفاة نظامها الشهير "Windows xp" بعد خدمته لملايين الأجهزة حول العالم لأكثر من 13 عاماً ، وهو ما يعني توقف خدمات تحديث وإصلاح نظام التشغيل.
وتتفاوض بعض الحكومات من أجل تمديد تعاقدات دعم نظام التشغيل "إكس بي" لحماية المستخدمين.
وتقول شركات الحماية إن مستخدمي البرنامج يواجهون خطورة متزايدة من ناحية تعرضهم للأعطال وعمليات القرصنة الإلكترونية.
شفرات قديمة
وتشير الإحصائيات إلى أن 20-25 في المئة من مستخدمي نظام التشغيل ويندوز ما زالوا يستخدمون "إكس بي" على الرغم من أن مايكروسوفت أطلقت ثلاثة إصدارات بعد إصداره عام 2001.
وتعاقد بعض المستخدمين الحاليين مع مايكروسوفت للحصول على إصلاحات أمنية لنظام التشغيل، وهو ما يعني الابتعاد عن الشفرات القديمة.
ووقعت حكومة المملكة المتحدة على صفقة قيمتها خمسة ونصف مليون جنيه استرليني لتمديد خدمات الدعم.
كما وقعت الحكومة الهولندية صفقة قيمتها "ملايين اليوروهات" لدعم 40 ألف جهاز في المكاتب الحكومية ما زالت تستخدم نظام التشغيل "إكس بي".
ويقول ديفيد إم، كبير باحثين في شركة الحماية كاسبرسكي، إن من يستخدمون نظام التشغيل "إكس بي" يواجهون بالفعل خطر القرصنة. "إذ تشير بياناتنا إلى أن أقل من خُمس عملائنا يستخدمون "إكس بي"، إلا أنه نظام التشغيل الذي ترد منه أكثر من ربع الإصابات".
وأضاف أن مخاطر الإصابات ستزيد بعد الثامن من أبريل، بمجرد إطلاق الإصدار الأخير من نظم الحماية الخاصة بـ "إكس بي".
وسيصلح الإصدار الأخير عدد من الثغرات، تصنف إحداها على أنها شديدة الخطورة ويتم التعامل معها بسرعة رغم اكتشافها في أواخر مارس.
ويقول إم إن أي ثغرات تُكتشف بعد الثامن من أبريل "لن يتم التعامل معها أو إطلاق أية إصدارات" جديدة.
وبحسب مختبري برامج الوسائط الألمانيين، مايك مورغينستيرن وأندريس ماركي، يتصدر مستخدمو "إكس بي" قائمة ضحايا السرقة الإلكترونية. "إذ يسهل اختراقه مقارنة بنظم التشغيل الجديدة، مثل ويندوز 8.1 الذي يحتوي على خصائص حماية داخلية. وستشهد الشهور المقبلة الكثير من الهجمات على نظم "إكس بي". إلا أن المهاجمين سيستكملون استهداف النظم الأخرى أيضا."
خطة حماية
وتقول أورلا كوكس، مديرة بوحدة الحماية في شركة سيمانتكس، إن مجموعات اللصوص ستستهدف ثغرات "إكس بي" التي تعرفها بدلا من إرسال برامج الاختراق لملايين المستخدمين. "فهذه المجموعات ستسعى لأهداف كبرى للتجسس على الشركات. وبعض المنظمات لديها مخاوف بهذا الشأن لصعوبة تغيير نظام التشغيل إكس بي".
وأضافت أن الهجمات لن تقتصر على الأيام التي تتبع وقف التحديث، لكنها ستستمر فيما بعد "فبمجرد إطلاق برامج الاختراق، ستتناقلها نظم التشغيل بدون مقاومة".
ويقول مارك أونيل، المتحدث باسم شركة أكسواي لإدارة البيانات، إن المنظمات تُحسن التكيف مع البرامج التي ينتهي العمل بها. "فبجانب برنامج التشغيل إكس بي، هنالك الكثير من البرامج التي توقف دعمها لأن الشركات أفلست أو بيعت".
كما أن عدد من البرامج كانت تُكتب بشفرات قديمة أصبح من المكلف الحفاظ عليها وتحديثها.
لذا، اتجهت بعض إدارات التكنولوجيا في هذه المنظمات إلى تعديل البرامج عن طريق إضافة تحديثات بشفرات خارجية حال حاجتها لحماية.
وأضاف: "يمكن عمل طبقة تغطي التطبيقات القديمة وخلق مساحة لإضافة برامج الحماية. فالشركات يمكنها التعامل مع هذه المواقف، حتى في البرامج التي لا يستطيعون حمايتها".
وتتفاوض بعض الحكومات من أجل تمديد تعاقدات دعم نظام التشغيل "إكس بي" لحماية المستخدمين.
وتقول شركات الحماية إن مستخدمي البرنامج يواجهون خطورة متزايدة من ناحية تعرضهم للأعطال وعمليات القرصنة الإلكترونية.
شفرات قديمة
وتشير الإحصائيات إلى أن 20-25 في المئة من مستخدمي نظام التشغيل ويندوز ما زالوا يستخدمون "إكس بي" على الرغم من أن مايكروسوفت أطلقت ثلاثة إصدارات بعد إصداره عام 2001.
وتعاقد بعض المستخدمين الحاليين مع مايكروسوفت للحصول على إصلاحات أمنية لنظام التشغيل، وهو ما يعني الابتعاد عن الشفرات القديمة.
ووقعت حكومة المملكة المتحدة على صفقة قيمتها خمسة ونصف مليون جنيه استرليني لتمديد خدمات الدعم.
كما وقعت الحكومة الهولندية صفقة قيمتها "ملايين اليوروهات" لدعم 40 ألف جهاز في المكاتب الحكومية ما زالت تستخدم نظام التشغيل "إكس بي".
ويقول ديفيد إم، كبير باحثين في شركة الحماية كاسبرسكي، إن من يستخدمون نظام التشغيل "إكس بي" يواجهون بالفعل خطر القرصنة. "إذ تشير بياناتنا إلى أن أقل من خُمس عملائنا يستخدمون "إكس بي"، إلا أنه نظام التشغيل الذي ترد منه أكثر من ربع الإصابات".
وأضاف أن مخاطر الإصابات ستزيد بعد الثامن من أبريل، بمجرد إطلاق الإصدار الأخير من نظم الحماية الخاصة بـ "إكس بي".
وسيصلح الإصدار الأخير عدد من الثغرات، تصنف إحداها على أنها شديدة الخطورة ويتم التعامل معها بسرعة رغم اكتشافها في أواخر مارس.
ويقول إم إن أي ثغرات تُكتشف بعد الثامن من أبريل "لن يتم التعامل معها أو إطلاق أية إصدارات" جديدة.
وبحسب مختبري برامج الوسائط الألمانيين، مايك مورغينستيرن وأندريس ماركي، يتصدر مستخدمو "إكس بي" قائمة ضحايا السرقة الإلكترونية. "إذ يسهل اختراقه مقارنة بنظم التشغيل الجديدة، مثل ويندوز 8.1 الذي يحتوي على خصائص حماية داخلية. وستشهد الشهور المقبلة الكثير من الهجمات على نظم "إكس بي". إلا أن المهاجمين سيستكملون استهداف النظم الأخرى أيضا."
خطة حماية
وتقول أورلا كوكس، مديرة بوحدة الحماية في شركة سيمانتكس، إن مجموعات اللصوص ستستهدف ثغرات "إكس بي" التي تعرفها بدلا من إرسال برامج الاختراق لملايين المستخدمين. "فهذه المجموعات ستسعى لأهداف كبرى للتجسس على الشركات. وبعض المنظمات لديها مخاوف بهذا الشأن لصعوبة تغيير نظام التشغيل إكس بي".
وأضافت أن الهجمات لن تقتصر على الأيام التي تتبع وقف التحديث، لكنها ستستمر فيما بعد "فبمجرد إطلاق برامج الاختراق، ستتناقلها نظم التشغيل بدون مقاومة".
ويقول مارك أونيل، المتحدث باسم شركة أكسواي لإدارة البيانات، إن المنظمات تُحسن التكيف مع البرامج التي ينتهي العمل بها. "فبجانب برنامج التشغيل إكس بي، هنالك الكثير من البرامج التي توقف دعمها لأن الشركات أفلست أو بيعت".
كما أن عدد من البرامج كانت تُكتب بشفرات قديمة أصبح من المكلف الحفاظ عليها وتحديثها.
لذا، اتجهت بعض إدارات التكنولوجيا في هذه المنظمات إلى تعديل البرامج عن طريق إضافة تحديثات بشفرات خارجية حال حاجتها لحماية.
وأضاف: "يمكن عمل طبقة تغطي التطبيقات القديمة وخلق مساحة لإضافة برامج الحماية. فالشركات يمكنها التعامل مع هذه المواقف، حتى في البرامج التي لا يستطيعون حمايتها".