واصل فريق أتليتكو مدريد مشواره بثبات نحو إحراز لقب الدوري الإسباني ، بفوز صعب خارج أرضه على خيتافي بهدفين دون رد ، في المباراة التي أقيمت مساء اليوم الأحد على ملعب " كولسيوم ألفونسو بيريز " ضمن منافسات الجولة 34 من الدوري الإسباني .
أحرز المدافع الأوروجوياني دييجو جودين الهدف الأول بعد مرور 40 دقيقة ، ثم أضاف دييجو كوستا الهدف الثاني في الدقيقة 84 ، ليعزز " الروخيبلانكوس " صدارته للجدول برصيد 82 نقطة .
كما حافظ الفريق المدريدي على فارق النقاط الثلاثة مع جاره ريال مدريد صاحب المركز الثاني ، ووسع الفجوة بينه وبين برشلونة إلى 4 نقاط ، بعد سقوط الفريق الكتالوني في فخ الخسارة أمس أمام غرناطة ، ليتراجع للمركز الثالث ، بينما تجمد رصيد خيتافي عند 31 نقطة في المركز الثامن عشر ، لتزيد معاناته في الهروب من شبح الهبوط
كانت مواجهة تكتيكية للغاية ، تفنن مدربا الفريقين الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني لأتليتكو مدريد ، ونظيره الروماني كوزمين كونترا المدير الفني لخيتافي في إغلاق جميع منافذ اللعب ، لذا كانت الفرص قليلة للغاية ، وكان حارسي المرمى تيبو كورتوا لاعب " الروخيبلانكوس " ، وجوردي كودينا حامي عرين خيتافي في شبه نزهة خلال أول 45 دقيقة .
الفريق المدريدي لم يستفد كثيرًا من مهاجمه العائد من الإصابة دييجو كوستا ، حيث بدا على اللاعب تأثره الفني والبدني ، وعدم استعادة مستواه المعهود ، ونجح أبناء سيميوني في خطف هدف من الخطأ الوحيد لحارس خيتافي الذي تقدم لالتقاط كرة عالية ، سبقها إليها المدافع الأوروجوياني دييجو جودين برأسه في المرمى الخالي في الدقيقة 40 ، مسجلاً هدفه الثالث هذا الموسم .
ومن شدة التوتر ، أشهر حكم المباراة الكارت الأصفر في وجه ثلاثي خيتافي أليكسيس وبيدرو موسكيرا ، ولافيتا ، مقابل بطاقتين لدييجو جودين ، وديفيد فيا لاعتدائه بدون كرة على مدافع خيتافي ، بينما كان بيدرو ليون الأكثر إزعاجًا لدفاع أتليتكو مدريد .
زادت الإثارة كثيرًا في الشوط الثاني ، واقترب خيتافي من المرمى كثيرًا ، وأضاع فرصتين ، الأولى بضربة رأس لجوان رودريجيز أخرجها كورتوا بصعوبة بالغة ، والثانية تسديدة قوية لأدريان كولينجا الذي حل بديلاً لدييجو كاسترو .
شكل مدافعو أتليتكو مدريد خطورة كبيرة خلال تقدمهم للهجوم في الركلات الثابتة ، وبالفعل حصل جواو ميراندا على ركلة جزاء ، وتسبب في طرد آنخيل لافيتا ، إلا أن دييجو كوستا رفض الهدية ، حيث أضاع الركلة ، وارتدت الكرة إلى راءول جارسيا الذي سدد الكرة في جسد كودينا حارس خيتافي .
طمع المدير الفني لخيتافي في المباراة ، وأجرى تبديلين هجوميين بنزول المغربي مهدي الحسن مكان بيدرو موسكيرا ، وسامير بدلا ً من لاجو ، ورد عليه سيميوني بنزول أدريان مكان ديفيا فيا ، ثم خرج راءول جارسيا وحل مكانه دييجو ريباس الذي كاد أن يضاعف غلة الفريق المدريدي بتسديدة قوية أخرجها حارس خيتافي بصعوبة .
كانت النهاية درامية على جماهير أتليتكو مدريد ومدربه سيميوني ، حيث سجل دييجو كوستا الهدف الثاني ورقم 26 له في الدوري ، إلا أنه غادر الملعب بعد اصطدامه القوي بالقائم الأيمن قبل أن يضع الكرة في المرمى ، ليغادر الملعب على محفة ، ليساهم في فوز ثمين لفريقه قبل نقله إلى أحد المستشفيات .
أحرز المدافع الأوروجوياني دييجو جودين الهدف الأول بعد مرور 40 دقيقة ، ثم أضاف دييجو كوستا الهدف الثاني في الدقيقة 84 ، ليعزز " الروخيبلانكوس " صدارته للجدول برصيد 82 نقطة .
كما حافظ الفريق المدريدي على فارق النقاط الثلاثة مع جاره ريال مدريد صاحب المركز الثاني ، ووسع الفجوة بينه وبين برشلونة إلى 4 نقاط ، بعد سقوط الفريق الكتالوني في فخ الخسارة أمس أمام غرناطة ، ليتراجع للمركز الثالث ، بينما تجمد رصيد خيتافي عند 31 نقطة في المركز الثامن عشر ، لتزيد معاناته في الهروب من شبح الهبوط
كانت مواجهة تكتيكية للغاية ، تفنن مدربا الفريقين الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني لأتليتكو مدريد ، ونظيره الروماني كوزمين كونترا المدير الفني لخيتافي في إغلاق جميع منافذ اللعب ، لذا كانت الفرص قليلة للغاية ، وكان حارسي المرمى تيبو كورتوا لاعب " الروخيبلانكوس " ، وجوردي كودينا حامي عرين خيتافي في شبه نزهة خلال أول 45 دقيقة .
الفريق المدريدي لم يستفد كثيرًا من مهاجمه العائد من الإصابة دييجو كوستا ، حيث بدا على اللاعب تأثره الفني والبدني ، وعدم استعادة مستواه المعهود ، ونجح أبناء سيميوني في خطف هدف من الخطأ الوحيد لحارس خيتافي الذي تقدم لالتقاط كرة عالية ، سبقها إليها المدافع الأوروجوياني دييجو جودين برأسه في المرمى الخالي في الدقيقة 40 ، مسجلاً هدفه الثالث هذا الموسم .
ومن شدة التوتر ، أشهر حكم المباراة الكارت الأصفر في وجه ثلاثي خيتافي أليكسيس وبيدرو موسكيرا ، ولافيتا ، مقابل بطاقتين لدييجو جودين ، وديفيد فيا لاعتدائه بدون كرة على مدافع خيتافي ، بينما كان بيدرو ليون الأكثر إزعاجًا لدفاع أتليتكو مدريد .
زادت الإثارة كثيرًا في الشوط الثاني ، واقترب خيتافي من المرمى كثيرًا ، وأضاع فرصتين ، الأولى بضربة رأس لجوان رودريجيز أخرجها كورتوا بصعوبة بالغة ، والثانية تسديدة قوية لأدريان كولينجا الذي حل بديلاً لدييجو كاسترو .
شكل مدافعو أتليتكو مدريد خطورة كبيرة خلال تقدمهم للهجوم في الركلات الثابتة ، وبالفعل حصل جواو ميراندا على ركلة جزاء ، وتسبب في طرد آنخيل لافيتا ، إلا أن دييجو كوستا رفض الهدية ، حيث أضاع الركلة ، وارتدت الكرة إلى راءول جارسيا الذي سدد الكرة في جسد كودينا حارس خيتافي .
طمع المدير الفني لخيتافي في المباراة ، وأجرى تبديلين هجوميين بنزول المغربي مهدي الحسن مكان بيدرو موسكيرا ، وسامير بدلا ً من لاجو ، ورد عليه سيميوني بنزول أدريان مكان ديفيا فيا ، ثم خرج راءول جارسيا وحل مكانه دييجو ريباس الذي كاد أن يضاعف غلة الفريق المدريدي بتسديدة قوية أخرجها حارس خيتافي بصعوبة .
كانت النهاية درامية على جماهير أتليتكو مدريد ومدربه سيميوني ، حيث سجل دييجو كوستا الهدف الثاني ورقم 26 له في الدوري ، إلا أنه غادر الملعب بعد اصطدامه القوي بالقائم الأيمن قبل أن يضع الكرة في المرمى ، ليغادر الملعب على محفة ، ليساهم في فوز ثمين لفريقه قبل نقله إلى أحد المستشفيات .