كشف موقع أخباري عربي عن وجود خلية أزمة من شخصيات إسلامية وأخوانية وخليجية تعمل بنشاط منذ عدة أيام ضمن ملف المصالحة القطرية – السعودية، من جانبه نشر الكاتب العربي المعروف عبدالباري عطوان أن الشيخ القرضاوي استخدم ككبش فداء في صراع سياسي بين الدول الخليجية المتخاصمة.
ونقل موقع "الرأي اليوم" أن الخلية تعمل بالتنسيق مع حكومة قطر لإجراء إتصالات ازمة في حال إضطرت الدوحة لإتخاذ قرارات تخص بعض القياديين المحسوبين على التنظيم الأخواني.
وأضاف الموقع أن هناك شخصيات بعينها شاركت في هذه المشاورات منها السوداني الدكتور حسن الترابي وبطبيعة الحال الدكتور يوسف القرضاوي والدكتور يوسف ندا وبعض قيادات الأخوان المصرية والشيخ راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة.
وقال أن “الشخصيات المشار إليها وظيفتها العمل على توفير “ملاذات آمنة” لقادة الحركة الأخوانية الذين يمكن أن تطيح بهد المصالحة وتدفعهم لمغادرة قطر أو ترتيب نشاطاتهم الإعلامية والدعوية خصوصا لمن يبقى داخل قطر رغم أجواء المصالحة.”
وأوضح الموقع أن قطر وافقت على”تجميد” دعمها السياسي والمالي للأخوان المسلمين لكنها ليست بصدد الإلتزام الحرفي بإنفاذ ما يتفق عليه بالكواليس، الأمر الذي حذرت منه السعودية عندما قالت بأنها ستراقب الإجراءات القطرية .
وبحسب الموقع أن هناك إحتمال مغادرة بعض القيادات إلى جنوب إفريقيا أو سويسرا بعدما إعتذرت بريطانيا عن قبول فكرة إستضافة أي من قادة الأخوان إثر وساطة خاصة قام بها الغنوشي.
الإتجاه البارز حتى اللحظة في هذه المشاورات يميل إلى ان تتخذ إجراءات وتجري ترتيبات لتعزيز موقف قطر السياسي في مواجهة الشروط السعودية عبر مغادرة فعلية لبعض القيادات مقابل ضمانات بأن تبقى الدوحة داعمة للجميع وهو ما حذرت منه الرياض.
وكان الشيخ يوسف القرضاوي قد اعتذر عن عدم القاء خطبة الجمعة في مسجد عمر بن الخطاب يوم الجمعة رغم ان مكتبه اعلن عبر موقعه على “الفيسبوك” وفي تصريحات صحافية انه سيلقيها بعد انقطاع استمر لخمسة اسابيع.
وتغيب القرضاوي فسر على انه جاء بطلب من السلطات القطرية في رسالة لافتة الى الدول الثلاث التي سجبت السفراء من عاصمتها واعتبرت الشيخ القرضاوي وخطبه عامل تحريض ضدها وضد السلطات المصرية.
ولاحظ المراقبون ان قناة “الجزيرة” تعمدت استضافة يوسف ندا الزعيم السابق للتنظيم الدولي للاخوان في مقابلة خاصة تحدث فيها عن ضرورة حدوث تغيير في نهج الاخوان المسلمين يتسم بالمرونة، وعدم المواجهة مع النظام في مصر، ويبدو ان هذه المقابلة كانت تمهيدا للجهود المبذولة حاليا لاخراج قطر من عزلتها الخليجية.
وفي مقال نشره الكاتب العربي عبدالباري عطوان في ذات الموقع المملوك له قال “أن الشيخ القرضاوي يدفع ثمن هذا الاستخدام من سمعته ومكانته، كأحد اهم المرجعيات في العالم الاسلامي واكثرها علما في امور الدين والشريعة والفقه، وكتبه التي تزيد عن المائة خير دليل في هذا المضمار.”
وأضاف عطوان الشيخ القرضاوي تدخل في شؤون دول عربية خليحية، وهاجم دولة الامارات العربية بالاسم واتهمها بانها تعادي الحكم الاسلامي، وتزج بالداعين الى هذا الحكم في السجون، وهو الذي لم ينتقد مطلقا بعض ممارسات والاعتقالات في الدولة المضيفة له، ولكن من لا يتدخل في شؤون داخلية لدول عربية اخرى هذه الايام؟ اليست دولة قطر والدول الخليجية الثلاث التي سحبت السفراء من عاصمتها ترسل المليارات والسلاح للمقاتلين في سورية؟
وختم مقاله بقوله “ما كنا نأمل ان يجد الشيخ القرضاوي نفسه في هذا الوضع المؤلم وهو الكبير في مكانته وعلمه وقدره، وكان الافضل له ان يتجنب الكثير من الانتقادات والتطاولات باعلان اعتزاله الخطابة، والتفرغ للتأليف والتدريس لمريديه في مختلف انحاء العالم، طالما انه لا يستطيع ان يقول كلمته.
ونقل موقع "الرأي اليوم" أن الخلية تعمل بالتنسيق مع حكومة قطر لإجراء إتصالات ازمة في حال إضطرت الدوحة لإتخاذ قرارات تخص بعض القياديين المحسوبين على التنظيم الأخواني.
وأضاف الموقع أن هناك شخصيات بعينها شاركت في هذه المشاورات منها السوداني الدكتور حسن الترابي وبطبيعة الحال الدكتور يوسف القرضاوي والدكتور يوسف ندا وبعض قيادات الأخوان المصرية والشيخ راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة.
وقال أن “الشخصيات المشار إليها وظيفتها العمل على توفير “ملاذات آمنة” لقادة الحركة الأخوانية الذين يمكن أن تطيح بهد المصالحة وتدفعهم لمغادرة قطر أو ترتيب نشاطاتهم الإعلامية والدعوية خصوصا لمن يبقى داخل قطر رغم أجواء المصالحة.”
وأوضح الموقع أن قطر وافقت على”تجميد” دعمها السياسي والمالي للأخوان المسلمين لكنها ليست بصدد الإلتزام الحرفي بإنفاذ ما يتفق عليه بالكواليس، الأمر الذي حذرت منه السعودية عندما قالت بأنها ستراقب الإجراءات القطرية .
وبحسب الموقع أن هناك إحتمال مغادرة بعض القيادات إلى جنوب إفريقيا أو سويسرا بعدما إعتذرت بريطانيا عن قبول فكرة إستضافة أي من قادة الأخوان إثر وساطة خاصة قام بها الغنوشي.
الإتجاه البارز حتى اللحظة في هذه المشاورات يميل إلى ان تتخذ إجراءات وتجري ترتيبات لتعزيز موقف قطر السياسي في مواجهة الشروط السعودية عبر مغادرة فعلية لبعض القيادات مقابل ضمانات بأن تبقى الدوحة داعمة للجميع وهو ما حذرت منه الرياض.
وكان الشيخ يوسف القرضاوي قد اعتذر عن عدم القاء خطبة الجمعة في مسجد عمر بن الخطاب يوم الجمعة رغم ان مكتبه اعلن عبر موقعه على “الفيسبوك” وفي تصريحات صحافية انه سيلقيها بعد انقطاع استمر لخمسة اسابيع.
وتغيب القرضاوي فسر على انه جاء بطلب من السلطات القطرية في رسالة لافتة الى الدول الثلاث التي سجبت السفراء من عاصمتها واعتبرت الشيخ القرضاوي وخطبه عامل تحريض ضدها وضد السلطات المصرية.
ولاحظ المراقبون ان قناة “الجزيرة” تعمدت استضافة يوسف ندا الزعيم السابق للتنظيم الدولي للاخوان في مقابلة خاصة تحدث فيها عن ضرورة حدوث تغيير في نهج الاخوان المسلمين يتسم بالمرونة، وعدم المواجهة مع النظام في مصر، ويبدو ان هذه المقابلة كانت تمهيدا للجهود المبذولة حاليا لاخراج قطر من عزلتها الخليجية.
وفي مقال نشره الكاتب العربي عبدالباري عطوان في ذات الموقع المملوك له قال “أن الشيخ القرضاوي يدفع ثمن هذا الاستخدام من سمعته ومكانته، كأحد اهم المرجعيات في العالم الاسلامي واكثرها علما في امور الدين والشريعة والفقه، وكتبه التي تزيد عن المائة خير دليل في هذا المضمار.”
وأضاف عطوان الشيخ القرضاوي تدخل في شؤون دول عربية خليحية، وهاجم دولة الامارات العربية بالاسم واتهمها بانها تعادي الحكم الاسلامي، وتزج بالداعين الى هذا الحكم في السجون، وهو الذي لم ينتقد مطلقا بعض ممارسات والاعتقالات في الدولة المضيفة له، ولكن من لا يتدخل في شؤون داخلية لدول عربية اخرى هذه الايام؟ اليست دولة قطر والدول الخليجية الثلاث التي سحبت السفراء من عاصمتها ترسل المليارات والسلاح للمقاتلين في سورية؟
وختم مقاله بقوله “ما كنا نأمل ان يجد الشيخ القرضاوي نفسه في هذا الوضع المؤلم وهو الكبير في مكانته وعلمه وقدره، وكان الافضل له ان يتجنب الكثير من الانتقادات والتطاولات باعلان اعتزاله الخطابة، والتفرغ للتأليف والتدريس لمريديه في مختلف انحاء العالم، طالما انه لا يستطيع ان يقول كلمته.