حذر الشيخ عبدالله المطلق، المستشار في الديوان الملكي السعودي وعضو هيئة كبار العلماء في المملكة، من وجود فصائل قال إنها "تعمل لخدمة أجهزة استخبارات عالمية وإقليمية" تجتذب الشباب السعودي للقتال في الخارج، مضيفا أن الكثير من الشبان الذي يغادرون للقتال يجهلون "حقيقة ما يجري من صراعات خفية."
وقال المطلق، في مقابلة مع التلفزيون السعودي الرسمي، إن "عدداً كبيراً من الذاهبين إلى مناطق الصراع والنزاع، يجهلون حقيقة ما يجري في هذه الدول من صراعات خفية وغير ظاهرة لهم، وفي بعضها هدفه نشر الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة."
وأضاف المطلق أنه "يستغرب من أولئك الذاهبين إلى الجهاد ولا يعلمون علماً حقيقياً تحت أي راية يجاهدون، بعدما اختلطت الرايات والأهداف وتداخلت المصالح، وأصبحت التنظيمات التي تدعي الإسلام تحارب بعضها البعض، الأمر يدفعنا للقول أن هناك فصائل تعمل لخدمة أجهزة استخبارات عالمية وإقليمية."
وحض الداعية السعودي الشباب على "فهم المتغيرات الاجتماعية والعلمية والمعرفية، والقدرات التدميرية، التي تستوجب أن يكون القرار لولي الأمر ولصاحب المرجعية بسبب ما يملكه من قدرات ومعلومات ومؤسسات منظمة" داعيا إلى ترك أمور التنظيم والتخطيط والإدارة إلى الدولة ومؤسساتها.
وأوضح المطلق أن "الجهاد" هو "حق لأهل تلك البلدان التي تتعرض لاعتداء وأهل هذه المناطق هم أولى وأدرى بشعابهم، ولديهم الكفاية من الرجال" محذرا من أن الإسلام "مستهدف" عبر فصائل تسعى إلى تشويه صورته مضيفا: "ليس من الإسلام قتل الأطباء وباعة الدواء والغذاء والخدمات العامة والإنسانية."
يشار إلى أن السعودية كانت قد حظرت قبل أسابيع نشاطات العديد من الجماعات الدينية والسياسية، ووصفتها بـ"الإرهابية" كما منعت الشباب من القتال في الخارج، ومنحتهم مهلة للعودة دون التعرض لملاحقة قانونية.
وقال المطلق، في مقابلة مع التلفزيون السعودي الرسمي، إن "عدداً كبيراً من الذاهبين إلى مناطق الصراع والنزاع، يجهلون حقيقة ما يجري في هذه الدول من صراعات خفية وغير ظاهرة لهم، وفي بعضها هدفه نشر الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة."
وأضاف المطلق أنه "يستغرب من أولئك الذاهبين إلى الجهاد ولا يعلمون علماً حقيقياً تحت أي راية يجاهدون، بعدما اختلطت الرايات والأهداف وتداخلت المصالح، وأصبحت التنظيمات التي تدعي الإسلام تحارب بعضها البعض، الأمر يدفعنا للقول أن هناك فصائل تعمل لخدمة أجهزة استخبارات عالمية وإقليمية."
وحض الداعية السعودي الشباب على "فهم المتغيرات الاجتماعية والعلمية والمعرفية، والقدرات التدميرية، التي تستوجب أن يكون القرار لولي الأمر ولصاحب المرجعية بسبب ما يملكه من قدرات ومعلومات ومؤسسات منظمة" داعيا إلى ترك أمور التنظيم والتخطيط والإدارة إلى الدولة ومؤسساتها.
وأوضح المطلق أن "الجهاد" هو "حق لأهل تلك البلدان التي تتعرض لاعتداء وأهل هذه المناطق هم أولى وأدرى بشعابهم، ولديهم الكفاية من الرجال" محذرا من أن الإسلام "مستهدف" عبر فصائل تسعى إلى تشويه صورته مضيفا: "ليس من الإسلام قتل الأطباء وباعة الدواء والغذاء والخدمات العامة والإنسانية."
يشار إلى أن السعودية كانت قد حظرت قبل أسابيع نشاطات العديد من الجماعات الدينية والسياسية، ووصفتها بـ"الإرهابية" كما منعت الشباب من القتال في الخارج، ومنحتهم مهلة للعودة دون التعرض لملاحقة قانونية.