أنهى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني زيارة قصيرة إلى السودان، بعد مباحثات وُصفت بالمثمرة مع الرئيس السوداني عمر البشير، وغادر مطار الخرطوم إلى الجزائر المحطة الثالثة في جولته العربية التي شملت الأردن وتشمل تونس أيضا.
وركزت المباحثات بين الجانبين على التعاون المشترك ودفع حركة الاستثمارات القطرية في السودان بجانب الجهود القطرية لإحلال السلام في دارفور وأسفرت عن اتفاق على عدد من المشاريع الاقتصادية المشتركة في مجالات الزراعة والطاقة فضلا عن الدفع بالاستثمارات القطرية القائمة في المجال الزراعي.
وقال وزير المالية السوداني بدر الدين محمود إن الزيارة حققت مكاسب اقتصادية واضحة للسودان، منها ايداع قطر مبلغ مليار دولار في بنك السودان المركزي عبارة عن القسط الثاني من الوديعة التي أعلنتها الدوحة من قبل.
وأشار محمود -في تصريحات قبيل مغادرة الوفد القطري الخرطوم- إلى أن هذا المبلغ يعد دعما كبيرا لاحتياطي النقد الأجنبي في البلاد.
وأكد وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية أن قصر الزيارة لم يمنع المباحثات من تناول كافة القضايا المشتركة مثل سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك والمشاريع بين البلدين وسبل تشجيعها.
وجدد العطية التزام قطر بتشجيع حركات دارفور المسلحة غير الموقعة على اتفاق الدوحة للانضمام للاتفاق إلى جانب الوفاء بتعهداتها التنموية في الإقليم.
ووصف وزير الخارجية السوداني علي كرتي زيارة أمير دولة قطر بأنها فتحت الباب أمام تعزيز التعاون بين البلدين وتبادل الرؤى حول كل ما يفيد شعبي السودان وقطر.
تأشيرات الدخول
وأعلن كرتي عن إعفاء كل القطريين من تأشيرات الدخول للسودان "في إطار فتح الباب أمام الاستثمار القطري بالسودان"، مشيرا لبداية حوار فعلي مع الجانب القطري حول إقرار إجراء مماثل بالنسبة للسودانيين.
وأضاف كرتي أن مباحثات تميم والبشير تناولت سبل تنمية علاقات البلدين في المجال الاقتصادي والدعم السياسي بجانب الموضوعات التي كانت قطر طرفا فيها، خاصة دعم السودان في المنابر الإقليمية والدولية، إضافة إلى اتفاقية سلام الدوحة وما تبذله قطر من مجهودات في سبيل اقناع قادة الحركات غير الموقعة على اتفاقية سلام دارفور للانضمام لها.
وقال أيضا إن أمير قطر والرئيس السوداني تداولا بشأن الاستثمارات القطرية في السودان في مجالات الاستثمار العقاري والاستثمار في مجال السياحة والزراعة والكهرباء ومجالات أخرى.
وفي ختام الزيارة، قلد البشير الشيخ تميم قلادة الشرف تقديرا وعرفانا لمواقف قطر الداعمة للسودان في كافة المجالات.
وركزت المباحثات بين الجانبين على التعاون المشترك ودفع حركة الاستثمارات القطرية في السودان بجانب الجهود القطرية لإحلال السلام في دارفور وأسفرت عن اتفاق على عدد من المشاريع الاقتصادية المشتركة في مجالات الزراعة والطاقة فضلا عن الدفع بالاستثمارات القطرية القائمة في المجال الزراعي.
وقال وزير المالية السوداني بدر الدين محمود إن الزيارة حققت مكاسب اقتصادية واضحة للسودان، منها ايداع قطر مبلغ مليار دولار في بنك السودان المركزي عبارة عن القسط الثاني من الوديعة التي أعلنتها الدوحة من قبل.
وأشار محمود -في تصريحات قبيل مغادرة الوفد القطري الخرطوم- إلى أن هذا المبلغ يعد دعما كبيرا لاحتياطي النقد الأجنبي في البلاد.
وأكد وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية أن قصر الزيارة لم يمنع المباحثات من تناول كافة القضايا المشتركة مثل سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك والمشاريع بين البلدين وسبل تشجيعها.
وجدد العطية التزام قطر بتشجيع حركات دارفور المسلحة غير الموقعة على اتفاق الدوحة للانضمام للاتفاق إلى جانب الوفاء بتعهداتها التنموية في الإقليم.
ووصف وزير الخارجية السوداني علي كرتي زيارة أمير دولة قطر بأنها فتحت الباب أمام تعزيز التعاون بين البلدين وتبادل الرؤى حول كل ما يفيد شعبي السودان وقطر.
تأشيرات الدخول
وأعلن كرتي عن إعفاء كل القطريين من تأشيرات الدخول للسودان "في إطار فتح الباب أمام الاستثمار القطري بالسودان"، مشيرا لبداية حوار فعلي مع الجانب القطري حول إقرار إجراء مماثل بالنسبة للسودانيين.
وأضاف كرتي أن مباحثات تميم والبشير تناولت سبل تنمية علاقات البلدين في المجال الاقتصادي والدعم السياسي بجانب الموضوعات التي كانت قطر طرفا فيها، خاصة دعم السودان في المنابر الإقليمية والدولية، إضافة إلى اتفاقية سلام الدوحة وما تبذله قطر من مجهودات في سبيل اقناع قادة الحركات غير الموقعة على اتفاقية سلام دارفور للانضمام لها.
وقال أيضا إن أمير قطر والرئيس السوداني تداولا بشأن الاستثمارات القطرية في السودان في مجالات الاستثمار العقاري والاستثمار في مجال السياحة والزراعة والكهرباء ومجالات أخرى.
وفي ختام الزيارة، قلد البشير الشيخ تميم قلادة الشرف تقديرا وعرفانا لمواقف قطر الداعمة للسودان في كافة المجالات.