تلاعب فريق باريس سان جيرمان فوزًا مستحقًا بضيفه تشيلسي الإنجليزي في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب " بارك دي برنس " ، ضمن منافسات ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا .
تقدم بطل الدوري الفرنسي بهدف مبكر في الدقيقة 4 ، ثم تعادل البلجيكي إيدين هازارد في الدقيقة 27 من ركلة جزاء ، وفي الشوط الثاني انتفض أبناء العاصمة الفرنسية ، وسجلوا هدفين ، الأول هدية من المدافع البرازيلي ديفيد لويز في الدقيقة 61 ، ثم عزز خافيير باستوري الذي حل بديلاً في الشوط الثاني الفوز بهدف ثالث في الدقيقة 93 .
هذا الفوز يمنح باريس سان جيرمان أفضلية نسبية قبل مباراة العودة الأسبوع المقبل على ملعب " ستامفورد بريدج " ، ويجعله الأقرب لبلوغ الدور قبل النهائي لأول مرة في تاريخه .
لم يمنح الفريق الباريسي فرصة لمنافسه لالتقاط الأنفاس، وبدأ المباراة بحماس هجومي شديد ، وهدد ماركو فيراتي مرمى تشيلسي بتسديدة بعد مرور 17 ثانية فقط ، ثم أخطأ جون تيري التعامل مع كرة عرضية لعبها بليز ماتويدي ، ليسددها لافيتزي مباشرة في المرمى ، محرزًا الهدف الأول .
كان أصحاب الأرض الفريق الأفضل خلال 20 دقيقة ، واعتمد على الكرات العرضية للظهيرين ماكسويل وأندي جاليه ، إلا أن لافيتزي كان أنشط لاعبي سان جيرمان ، وشكل إزعاجًا كبيرًا على دفاع " البلوز " ، وهدد حارس مرماهم بيتر تشيك بتسديدتين ، وتسبب في بطاقة صفراء حصل عليها راميريز ، ستحرمه من لقاء العودة في " ستامفورد بريدج " .
خطف الضيوف السيطرة على المباراة ، بفضل انطلاقات الثلاثي ويليان ، وأوسكار وهازارد ، قبل أن يحصل أوسكار على
ركلة جزاء من عرقلة تياجو سيلفا ، وضعها هازارد بسهولة على يمين سالفاتور سيريجو ، محرزًا التعادل للفريق اللندني .
المثير أن النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش اختفى تمامًا طوال الشوط الأول ، واكتفى بالسير داخل أرض الملعب ، ولم يساعد فريقه سواء على مستوى الهجوم أو الدفاع ، وكان مستواه محيرًا للغاية لمديره الفني لوران بلان ، والجماهير التي ملأت مدرجات ملعب " حديقة الأمراء " .
تشيلسي كان أكثر شبابًا وحيوية من قلبي دفاع باريس سان جيرمان تياجو سيلفا و أليكس والارتكاز ماركو فيراتي وتياجو موتا ، وكاد هازارد أن يضيف هدفًا آخر ، إلا أن القائم الأيسر تصدى لكرة سددها بيسراه ، لينتهي الشوط الأول بكفة متساوية .
كانت رغبة باريس سان جيرمان أكبر في تحقيق الفوز خلال الشوط الثاني ، وواصل لافيتزي تهديده لمرمى الإنجليز بضربة رأس فوق العارضة من عرضية زميله المتألق بليز ماتيودي .
ومن ركلة حرة على حدود المنطقة ، لعب لافيتزي كرة عرضية ، أربكت دفاع تشيلسي وحارسه بيتر تشيك ، ليضعها المدافع
البرازيلي ديفيد لويز بالخطأ في مرماه ، مهديًا التقدم لأصحاب الأرض .
آمال لوران بلان المدير الفني لسان جيرمان في تحقيق فوز أكبر ، اصطدمت بإجرائه تبديلين اضطراريين بسبب الإصابة ،
حيث شارك لوكاس مورا مكان إبراهيموفيتش ، ثم يوهان كاباي مكان فيراتي ، ورد جوزيه مورينيو بإخراج شورله ليشارك مكانه توريس ، ثم أخذ فرانك لامبارد مكان أوسكار ، إلا أن تبديلات المدرب البرتغالي لم تكن مفيدة .
لم ييأس بلان وحاول تنشيط صفوفه أكثر بحثًا عن هدف ثالث يسهل المهمة في مباراة العودة ، حيث أشرك خافيير باستوري مكان لافيتزي نجم المباراة ، وكانت أخطر المحاولات من إدينسون كافاني الذي هيأ الكرة لنفسه ، وسددها قوية بجوار القائم الأيسر .
دفع " البلوز " ثمن التراجع للخلف ، وكافأ باستوري مدربه بهدف ثالث من مجهود فردي ، حيث راوغ دفاع تشيلسي ، وسدد من زاوية شبه مستحيلة في شباك بيتر تشيك ، محرزًا الهدف الثالث ، قبل أن يطلق الحكم الصربي صافرة النهاية بثواني .
تقدم بطل الدوري الفرنسي بهدف مبكر في الدقيقة 4 ، ثم تعادل البلجيكي إيدين هازارد في الدقيقة 27 من ركلة جزاء ، وفي الشوط الثاني انتفض أبناء العاصمة الفرنسية ، وسجلوا هدفين ، الأول هدية من المدافع البرازيلي ديفيد لويز في الدقيقة 61 ، ثم عزز خافيير باستوري الذي حل بديلاً في الشوط الثاني الفوز بهدف ثالث في الدقيقة 93 .
هذا الفوز يمنح باريس سان جيرمان أفضلية نسبية قبل مباراة العودة الأسبوع المقبل على ملعب " ستامفورد بريدج " ، ويجعله الأقرب لبلوغ الدور قبل النهائي لأول مرة في تاريخه .
لم يمنح الفريق الباريسي فرصة لمنافسه لالتقاط الأنفاس، وبدأ المباراة بحماس هجومي شديد ، وهدد ماركو فيراتي مرمى تشيلسي بتسديدة بعد مرور 17 ثانية فقط ، ثم أخطأ جون تيري التعامل مع كرة عرضية لعبها بليز ماتويدي ، ليسددها لافيتزي مباشرة في المرمى ، محرزًا الهدف الأول .
كان أصحاب الأرض الفريق الأفضل خلال 20 دقيقة ، واعتمد على الكرات العرضية للظهيرين ماكسويل وأندي جاليه ، إلا أن لافيتزي كان أنشط لاعبي سان جيرمان ، وشكل إزعاجًا كبيرًا على دفاع " البلوز " ، وهدد حارس مرماهم بيتر تشيك بتسديدتين ، وتسبب في بطاقة صفراء حصل عليها راميريز ، ستحرمه من لقاء العودة في " ستامفورد بريدج " .
خطف الضيوف السيطرة على المباراة ، بفضل انطلاقات الثلاثي ويليان ، وأوسكار وهازارد ، قبل أن يحصل أوسكار على
ركلة جزاء من عرقلة تياجو سيلفا ، وضعها هازارد بسهولة على يمين سالفاتور سيريجو ، محرزًا التعادل للفريق اللندني .
المثير أن النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش اختفى تمامًا طوال الشوط الأول ، واكتفى بالسير داخل أرض الملعب ، ولم يساعد فريقه سواء على مستوى الهجوم أو الدفاع ، وكان مستواه محيرًا للغاية لمديره الفني لوران بلان ، والجماهير التي ملأت مدرجات ملعب " حديقة الأمراء " .
تشيلسي كان أكثر شبابًا وحيوية من قلبي دفاع باريس سان جيرمان تياجو سيلفا و أليكس والارتكاز ماركو فيراتي وتياجو موتا ، وكاد هازارد أن يضيف هدفًا آخر ، إلا أن القائم الأيسر تصدى لكرة سددها بيسراه ، لينتهي الشوط الأول بكفة متساوية .
كانت رغبة باريس سان جيرمان أكبر في تحقيق الفوز خلال الشوط الثاني ، وواصل لافيتزي تهديده لمرمى الإنجليز بضربة رأس فوق العارضة من عرضية زميله المتألق بليز ماتيودي .
ومن ركلة حرة على حدود المنطقة ، لعب لافيتزي كرة عرضية ، أربكت دفاع تشيلسي وحارسه بيتر تشيك ، ليضعها المدافع
البرازيلي ديفيد لويز بالخطأ في مرماه ، مهديًا التقدم لأصحاب الأرض .
آمال لوران بلان المدير الفني لسان جيرمان في تحقيق فوز أكبر ، اصطدمت بإجرائه تبديلين اضطراريين بسبب الإصابة ،
حيث شارك لوكاس مورا مكان إبراهيموفيتش ، ثم يوهان كاباي مكان فيراتي ، ورد جوزيه مورينيو بإخراج شورله ليشارك مكانه توريس ، ثم أخذ فرانك لامبارد مكان أوسكار ، إلا أن تبديلات المدرب البرتغالي لم تكن مفيدة .
لم ييأس بلان وحاول تنشيط صفوفه أكثر بحثًا عن هدف ثالث يسهل المهمة في مباراة العودة ، حيث أشرك خافيير باستوري مكان لافيتزي نجم المباراة ، وكانت أخطر المحاولات من إدينسون كافاني الذي هيأ الكرة لنفسه ، وسددها قوية بجوار القائم الأيسر .
دفع " البلوز " ثمن التراجع للخلف ، وكافأ باستوري مدربه بهدف ثالث من مجهود فردي ، حيث راوغ دفاع تشيلسي ، وسدد من زاوية شبه مستحيلة في شباك بيتر تشيك ، محرزًا الهدف الثالث ، قبل أن يطلق الحكم الصربي صافرة النهاية بثواني .