تواردت أنباء طوال الـ«48» ساعة الماضية حول وفاة الرئيس الأسبق حسنى مبارك، وقد تمكنت «المصرى اليوم» من الوصول إلى الرئيس من خلال مكالمة هاتفية من غرفته بالمستشفى العسكرى بالمعادى، تأكدت خلالها من عدم صحة هذه الأنباء، حيث صرح مبارك بأنه فى صحة جيدة، كما أدلى بمجموعة من التصريحات حول مختلف الموضوعات المطروحة على الساحة الآن هذا نصها:
كان أول ما توجهت به إلى الرئيس الأسبق حسنى مبارك من خلال المكالمة الهاتفية التى تمت من خلال سكرتيره الخاص العميد إبراهيم هو السؤال عن صحته، فبادرنى بالقول: أنا بصحة جيدة و«مافيش مشاكل».. ولم يكن من الممكن أن أكون على الخط مع رئيس سابق دون أن أسأله عن انتخابات الرئاسة المقبلة، وهل سيقبل تنظيم الإخوان فى الداخل والخارج بالسيسى رئيساً؟ فقال: فى الحقيقة أنا حذر جداً من هذا الموضوع وقلق مما يمكن أن يذهب إليه الإخوان فى ردود أفعالهم، وأتصور أننا يجب أن نكون على أعلى درجات اليقظة ابتداء من الآن وحتى انتهاء الانتخابات الرئاسية، فسألته: هل تؤيد السيسى؟ فرد: لقد قال الشعب كلمته وتم اختياره بالفعل ولذلك فليس أمام الشعب على الساحة السياسية الآن إلا هو.
- لكن موقف الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية لا يبدو مؤيداً لذلك؟
الولايات المتحدة تضغط من أجل مشاركة الإخوان فى العملية السياسية، ولم يكن احتجاز الطائرات العسكرية المصرية إلا الحلقة الأخيرة فى هذه الضغوط، وذلك كله بهدف تركيع مصر وإحراج قياداتها فى الوقت الراهن، وهو ما سبق أن حاولوه معى وكانت لهم نفس المطالب وهى مشاركة الإخوان فى العملية السياسية مقابل المنح الأمريكية ودعم الجيش المصرى، لكنى كنت «متربس» معاهم تماماً».
- وهل تؤثر الضغوط البريطانية على الموقف القطرى من مصر؟
- والله كلهم ولاد «..............» أقولك إيه بس كلهم بيدوروا على نفسهم ومش مهم بالنسبة لهم مصر حتى لو راحت فى «داهية» وماعنديش ثقة فى الأمريكان أو القطريين أبداً، والدليل قطر حاكمها الآن انقلب على والده، ووالده انقلب على جده، وأحب أقولك إن حكام قطر فى منتهى السوء، ومادام عندهم قاعدة أمريكية على أراضيهم تعرف إن الأمريكان حطينهم فى جيبهم، وعندك مثلاً والد تميم حاكم قطر يروح أمريكا يقعد 3 أسابيع ولا يلتقى بالرئيس الأمريكى، وكان جورج بوش دائماً يرفض لقاءه، وهما الأمريكان كده، طالما حطينك فى جيبهم كل سنة وأنت طيب.
- وماذا عن موقف دولتى الإمارات والسعودية ودعمهما ومساندتهما لمصر بعد 30 يونيو؟
- فى الحقيقة هذه الدول المحترمة بتدعمنا دعم قوى بس إحنا كمان لازم نشتغل لأنهم لن يستمروا فى تقديم دعمهم لنا، ولا يمكن لاقتصاد أن يقوم على المعونات الخارجية.
- وهل لدعم الإمارات علاقة بمشروع تنمية قناة السويس وما يتردد عن الميناء الخاص بها؟
- أسمع عن الموضوع ده «تراتيش كلام» بس ماعنديش معلومات كافية وليست لدىَّ قناعة به، وفى السابق سعى الإخوان للاستحواذ على الضفة الشرقية لقناة السويس حتى يستقدموا شركات أجنبية لها بجوازات سفر وباسبورات غربية لكنهم فى الحقيقة يهود ويظلوا يتوسعوا فى بناء منشآت وأماكن حتى يصلوا للعريش وفى الحالة دى ربنا يعوض على سيناء ويعوض علينا إحنا كمان بسبب الشركات الإسرائيلية اللى هتحتلها، دا ممكن كمان يدخلوها بباسبورات أمريكانى لكن جنسيتهم إسرائيلية، وبعدين طالما حبين استثمار فى البحر طب ما ييجوا العين السخنة مثلاً وينعشوا الميناء بتاعها، واشمعنى الضفة التانية بتاعة قناة السويس، عشان هم عايزين سيناء فى حقيقة الأمر.
- وهل المخابرات كانت على علم بهذا المخطط؟
- والله مش المخابرات بتاعتنا بس، لكن العالم كله على علم بمخططات الإخوان واليهود والأمريكان والقطريين.
- وكيف ترى ترشح مؤسس التيار الشعبى حمدين صباحى؟
- من حق الجميع أن يترشح، لكنى ضد استغلال اسم عبدالناصر.
- لكن البعض يعتبره امتداداً للرئيس الراحل جمال عبدالناصر؟
- سيبك من الحكاية بتاعة عبدالناصر دى، هما «بيتمحكوا فى عبدالناصر وتجربته فى الحكم، لكن عبدالناصر ملك الجميع».
- بعض المواطنين حرورا توكيلات تطالب بترشيحك للرئاسة فى الانتخابات المقبلة؟
- لأ، أنا خلاص تعبت من تحمل المسؤولية، أنا فضلت أحارب 30 سنة من حياتى مع الجيش المصرى، وحكمت البلد 30 سنة بقدر استطاعتى لكن دورى انتهى.
كان أول ما توجهت به إلى الرئيس الأسبق حسنى مبارك من خلال المكالمة الهاتفية التى تمت من خلال سكرتيره الخاص العميد إبراهيم هو السؤال عن صحته، فبادرنى بالقول: أنا بصحة جيدة و«مافيش مشاكل».. ولم يكن من الممكن أن أكون على الخط مع رئيس سابق دون أن أسأله عن انتخابات الرئاسة المقبلة، وهل سيقبل تنظيم الإخوان فى الداخل والخارج بالسيسى رئيساً؟ فقال: فى الحقيقة أنا حذر جداً من هذا الموضوع وقلق مما يمكن أن يذهب إليه الإخوان فى ردود أفعالهم، وأتصور أننا يجب أن نكون على أعلى درجات اليقظة ابتداء من الآن وحتى انتهاء الانتخابات الرئاسية، فسألته: هل تؤيد السيسى؟ فرد: لقد قال الشعب كلمته وتم اختياره بالفعل ولذلك فليس أمام الشعب على الساحة السياسية الآن إلا هو.
- لكن موقف الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية لا يبدو مؤيداً لذلك؟
الولايات المتحدة تضغط من أجل مشاركة الإخوان فى العملية السياسية، ولم يكن احتجاز الطائرات العسكرية المصرية إلا الحلقة الأخيرة فى هذه الضغوط، وذلك كله بهدف تركيع مصر وإحراج قياداتها فى الوقت الراهن، وهو ما سبق أن حاولوه معى وكانت لهم نفس المطالب وهى مشاركة الإخوان فى العملية السياسية مقابل المنح الأمريكية ودعم الجيش المصرى، لكنى كنت «متربس» معاهم تماماً».
- وهل تؤثر الضغوط البريطانية على الموقف القطرى من مصر؟
- والله كلهم ولاد «..............» أقولك إيه بس كلهم بيدوروا على نفسهم ومش مهم بالنسبة لهم مصر حتى لو راحت فى «داهية» وماعنديش ثقة فى الأمريكان أو القطريين أبداً، والدليل قطر حاكمها الآن انقلب على والده، ووالده انقلب على جده، وأحب أقولك إن حكام قطر فى منتهى السوء، ومادام عندهم قاعدة أمريكية على أراضيهم تعرف إن الأمريكان حطينهم فى جيبهم، وعندك مثلاً والد تميم حاكم قطر يروح أمريكا يقعد 3 أسابيع ولا يلتقى بالرئيس الأمريكى، وكان جورج بوش دائماً يرفض لقاءه، وهما الأمريكان كده، طالما حطينك فى جيبهم كل سنة وأنت طيب.
- وماذا عن موقف دولتى الإمارات والسعودية ودعمهما ومساندتهما لمصر بعد 30 يونيو؟
- فى الحقيقة هذه الدول المحترمة بتدعمنا دعم قوى بس إحنا كمان لازم نشتغل لأنهم لن يستمروا فى تقديم دعمهم لنا، ولا يمكن لاقتصاد أن يقوم على المعونات الخارجية.
- وهل لدعم الإمارات علاقة بمشروع تنمية قناة السويس وما يتردد عن الميناء الخاص بها؟
- أسمع عن الموضوع ده «تراتيش كلام» بس ماعنديش معلومات كافية وليست لدىَّ قناعة به، وفى السابق سعى الإخوان للاستحواذ على الضفة الشرقية لقناة السويس حتى يستقدموا شركات أجنبية لها بجوازات سفر وباسبورات غربية لكنهم فى الحقيقة يهود ويظلوا يتوسعوا فى بناء منشآت وأماكن حتى يصلوا للعريش وفى الحالة دى ربنا يعوض على سيناء ويعوض علينا إحنا كمان بسبب الشركات الإسرائيلية اللى هتحتلها، دا ممكن كمان يدخلوها بباسبورات أمريكانى لكن جنسيتهم إسرائيلية، وبعدين طالما حبين استثمار فى البحر طب ما ييجوا العين السخنة مثلاً وينعشوا الميناء بتاعها، واشمعنى الضفة التانية بتاعة قناة السويس، عشان هم عايزين سيناء فى حقيقة الأمر.
- وهل المخابرات كانت على علم بهذا المخطط؟
- والله مش المخابرات بتاعتنا بس، لكن العالم كله على علم بمخططات الإخوان واليهود والأمريكان والقطريين.
- وكيف ترى ترشح مؤسس التيار الشعبى حمدين صباحى؟
- من حق الجميع أن يترشح، لكنى ضد استغلال اسم عبدالناصر.
- لكن البعض يعتبره امتداداً للرئيس الراحل جمال عبدالناصر؟
- سيبك من الحكاية بتاعة عبدالناصر دى، هما «بيتمحكوا فى عبدالناصر وتجربته فى الحكم، لكن عبدالناصر ملك الجميع».
- بعض المواطنين حرورا توكيلات تطالب بترشيحك للرئاسة فى الانتخابات المقبلة؟
- لأ، أنا خلاص تعبت من تحمل المسؤولية، أنا فضلت أحارب 30 سنة من حياتى مع الجيش المصرى، وحكمت البلد 30 سنة بقدر استطاعتى لكن دورى انتهى.