يوم مضى على الجريمة الشنيعة التي اقترفها مواطن سعودي، عندما أقدم على قتل وافدٍ هندي في حي السويدي بمدينة الرياض، على مرأى من مجموعة من الناس بعضهم تحول إلى مصورين هواة، استخدموا هواتفهم الخاصة لتصوير مشهد القتل الأخير وبثه للعالم عبر يوتيوب وشبكات التواصل الاجتماعي الأخرى، ليخلق حالة من الرعب والفزع والتساؤلات عن سبب القتل بين أوساط السعوديين.
"العربية نت" حصلت على معلومات حصرية وخاصة من شرطة منطقة الرياض حول القصة الكاملة لجريمة القتل التي حدثت دون أسباب مقنعة وراح ضحيتها عامل هندي بمحل تموينات غذائية، بحسب التحقيقات الأولية التي أجريت مع القاتل.
قال العقيد فواز الميمان، الناطق المكلف باسم شرطة منطقة الرياض، لـ"العربية نت" في معلومات خاصة: "إن القاتل سعودي، ويبلغ من العمر 32 عاماً، وهو عاطل عن العمل، وحالته الاجتماعية أعزب، وملفه الجنائي يشير إلى أنه من أصحاب السوابق، وسجلت بحقه سابقة تعاطي المسكر واستخدام المخدرات وقضايا تخصّ عقوقه لوالديه".
وأضاف الميمان: "عند التحقيق مع القاتل ثبت تعاطيه مادة مخدرة وقت وقوع الجريمة"، مشيرا إلى أن القاتل عند خروجه من المنزل تخيل أمامه أرواحا شريرة وأراد التخلص منها، فعاد إلى المنزل وأحضر سكيناً وتوجه إلى محل التموينات، ليجد العامل الهندي جالساً وحده، فبادره- كما يتوهم للتخلص من الأرواح الشريرة- وحاول طعن العامل الذي هرب ليتمكن منه فيما بعد ويجهز عليه بأربع طعنات التقطها فيديو مصورين كانوا يراقبون المشهد.
وقال الميمان: "جريمة القتل وقعت عند الثانية ظهراً، وعندما مررنا المعلومة للدوريات الأمنية لضبط الجاني وللهلال الأحمر، تبين أن العامل الهندي قد فارق الحياة، وأن الجاني الذي تم ضبطه في مكان قريب من الحادث كان لايزال محتفظاً بسلاح الجريمة، ويبدو في حالة غير طبيعية، وتم إيقافه في مركز شرطة العريجا، فيما تم نقل جثمان المجني عليه لإدارة الطب الشرعي لاصدار التقرير الطبي".
وأظهرت الفحوصات التي أجريت على القاتل فيما بعد إيجابية العينة التي أخذت منه، ليتبين أنه كان وقت وقوع الجريمة متعاطياً لمادة مخدرة، وهو يمتلك أيضاً ملفاً طبياً في مستشفى الأمل للصحة النفسية قبل أن يتم التحقيق معه وتحول أوراقه إلى هيئة التحقيق والادعاء العام في مرحلة تسبق عرض أوراقه أمام المحكمة المختصة للنظر في أوراق قضيته.
ووجّه الميمان خالص تعازيه لأسرة المجني عليه، معرباً عن ترحيب أمير الرياض ونائبه للتواصل مع ذوي المجني عليه وتقديم المساعدة والعون على المستويين الرسمي والشعبي.
وأكد الميمان في ختام حديثه لـ"العربية نت" أن الجالية الهندية مثل سائر الجاليات في المملكة تحظى بتقدير واحترام للجهود التي تبذلها في تحقيق استدامة التنمية في المملكة، مشيراً إلى انه لا فرق بين مواطن ومقيم، فالجميع متساوون من حيث الحقوق والواجبات، وهذا يعني أن الجاني سيلقى جزاءه العادل جراء جريمته الشنيعة التي زاد من بشاعتها انتشار مقطع الفيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان مقطع فيديو قد تداول في السعودية، أمس الاثنين، لرجل كان واقفاً بجانب رجل ملقى على قارعة الطريق، فيما كانت أصوات صراخ تعلو في المكان، قبل أن يسدد الراجل الواقف، والملطخة أسفل ثيابه بالدماء، أربع طعنات أخيرة للرجل الملقى على الأرض، ويغادر المكان الذي اكتظ بمتفرجين كانوا واقفين على جانبي الطريق وازدادت أعداهم عبر شاشات الهواتف عندما التقط مصورون منهم المشهد الأخير لجريمة القتل البشعة.
"العربية نت" حصلت على معلومات حصرية وخاصة من شرطة منطقة الرياض حول القصة الكاملة لجريمة القتل التي حدثت دون أسباب مقنعة وراح ضحيتها عامل هندي بمحل تموينات غذائية، بحسب التحقيقات الأولية التي أجريت مع القاتل.
قال العقيد فواز الميمان، الناطق المكلف باسم شرطة منطقة الرياض، لـ"العربية نت" في معلومات خاصة: "إن القاتل سعودي، ويبلغ من العمر 32 عاماً، وهو عاطل عن العمل، وحالته الاجتماعية أعزب، وملفه الجنائي يشير إلى أنه من أصحاب السوابق، وسجلت بحقه سابقة تعاطي المسكر واستخدام المخدرات وقضايا تخصّ عقوقه لوالديه".
وأضاف الميمان: "عند التحقيق مع القاتل ثبت تعاطيه مادة مخدرة وقت وقوع الجريمة"، مشيرا إلى أن القاتل عند خروجه من المنزل تخيل أمامه أرواحا شريرة وأراد التخلص منها، فعاد إلى المنزل وأحضر سكيناً وتوجه إلى محل التموينات، ليجد العامل الهندي جالساً وحده، فبادره- كما يتوهم للتخلص من الأرواح الشريرة- وحاول طعن العامل الذي هرب ليتمكن منه فيما بعد ويجهز عليه بأربع طعنات التقطها فيديو مصورين كانوا يراقبون المشهد.
وقال الميمان: "جريمة القتل وقعت عند الثانية ظهراً، وعندما مررنا المعلومة للدوريات الأمنية لضبط الجاني وللهلال الأحمر، تبين أن العامل الهندي قد فارق الحياة، وأن الجاني الذي تم ضبطه في مكان قريب من الحادث كان لايزال محتفظاً بسلاح الجريمة، ويبدو في حالة غير طبيعية، وتم إيقافه في مركز شرطة العريجا، فيما تم نقل جثمان المجني عليه لإدارة الطب الشرعي لاصدار التقرير الطبي".
وأظهرت الفحوصات التي أجريت على القاتل فيما بعد إيجابية العينة التي أخذت منه، ليتبين أنه كان وقت وقوع الجريمة متعاطياً لمادة مخدرة، وهو يمتلك أيضاً ملفاً طبياً في مستشفى الأمل للصحة النفسية قبل أن يتم التحقيق معه وتحول أوراقه إلى هيئة التحقيق والادعاء العام في مرحلة تسبق عرض أوراقه أمام المحكمة المختصة للنظر في أوراق قضيته.
ووجّه الميمان خالص تعازيه لأسرة المجني عليه، معرباً عن ترحيب أمير الرياض ونائبه للتواصل مع ذوي المجني عليه وتقديم المساعدة والعون على المستويين الرسمي والشعبي.
وأكد الميمان في ختام حديثه لـ"العربية نت" أن الجالية الهندية مثل سائر الجاليات في المملكة تحظى بتقدير واحترام للجهود التي تبذلها في تحقيق استدامة التنمية في المملكة، مشيراً إلى انه لا فرق بين مواطن ومقيم، فالجميع متساوون من حيث الحقوق والواجبات، وهذا يعني أن الجاني سيلقى جزاءه العادل جراء جريمته الشنيعة التي زاد من بشاعتها انتشار مقطع الفيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان مقطع فيديو قد تداول في السعودية، أمس الاثنين، لرجل كان واقفاً بجانب رجل ملقى على قارعة الطريق، فيما كانت أصوات صراخ تعلو في المكان، قبل أن يسدد الراجل الواقف، والملطخة أسفل ثيابه بالدماء، أربع طعنات أخيرة للرجل الملقى على الأرض، ويغادر المكان الذي اكتظ بمتفرجين كانوا واقفين على جانبي الطريق وازدادت أعداهم عبر شاشات الهواتف عندما التقط مصورون منهم المشهد الأخير لجريمة القتل البشعة.