رأف بايرن ميونيخ حامل اللقب بحال مانشستر يونايتد المترنح مؤخرا وإكتفى بالتعادل معه بهدف لكل فريق ، في المباراة التي أقيمت بينهما بذهاب دور الثمانية بدوري أبطال اوروبا بملعب أولد ترافورد معقل الشياطين الحمر، وينتظر الفريقان للقاء العودة الأربعاء القادم (9 إبريل) ، لتحديد الفريق الذي سيتأهل لقبل نهائي التشامبيونز ليج .
سيطر البايرن على مجريات المباراة وكان الأكثر إستحواذا وخطورة ، بينما لعب مانشستر يونايتد بواقعية وعلم مويس فارق الإمكانيات بين لاعبي الفريقين والحالة المعنوية ، فلجأ للدفاع والإعتماد على الكرة الإنجليزية التقليدية .. أحرز للمانيو فيديتش ( د58 ) وللبايرن شفاينشتايجر ( د 66 )
دخل ديفيد مويس المدير الفني للمانيو اللقاء ، وهو محاط بضغوط شديدة نظرا لنتائجه السيئة هذا العام ، ويعلم أنه يواجه بايرن الذي يرشحه الجميع بالمحافظة على لقبه ، ولعب بطريقة 4 -3 – 3 بتقدم الثلاثي وليبك وروني وفالنسيا في المقدمة .
في المقابل دخل جوارديولا المدير الفني للبايرن اللقاء حاملا على عاتقه ضرورة الحفاظ على اللقب الأوروبي ، بعد حسم البوندسليجا لصالح فريقه ، ولعب بطريقة 4-4-1-1 بتقدم مولر ومن خلفه روبن .
نجوم الفريقين إتفقوا منذ صافرة البداية على عدم وجود لمرحلة جس النبض في مثل هذه اللقاءات ، وإندفعوا مهاجمين وإعتمد مانشستر على الهجوم من الجبهة اليمنى التي يشغلها فالنسيا بمساعدة فلايني، وسبب وليبك إزعاجا في الدقائق الأولى لدفاع البايرن ، وأحرز هدفا في الدقيقة الثالثة ألغاه الحكم لوجود خطأ إرتكبه اللاعب .
الفريق البافاري لعب بطريقة مدربه التي تعتمد على الإستحواذ المستمر على الكرة ، والتمرير السريع في مسافات ضيقة ، وعدم التقيد بالمراكز ففي أوقات عديدة يذهب ريبيري الجهة اليمنى ، ويدخل روبن كماهجم صريح أمام مولر ، وذلك في محاولة لخلخلة وإختراق دفاع المانيو من العمق من خلال التمريرات البينية .
مع مرور الوقت سيطر البافاريون على مجريات المباراة تماما وإستحوذوا على الكرة ، وأصبح اللعب في منتصف ملعب مانشستر الذي عاد لاعبوه للدفاع بإستثناء ويلبك ، توالت فرص البايرن وتألق دي خيا حارس الشياطين في إنقاذ مرماه من تسديدة روبن ، وتحمل الدفاع المتألق مهمة إفساد محاولات مهاجمي البايرن .
لم يجد لاعبو يونايتد حلا لتنفيذ هجمات على مرمى البايرن سوى بالكرات الأمامية الطويلة لويلبك السريع ، وفي الدقيقة 40 أرسل روني كرة أمامية أخطأ تقديرها بواتينج ، وأنفرد ويلبك بنوير ، لكنه حاول لعبها بطريقة إستعراضي ، أنقذها الحارس الألماني ، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين .
دفع مويس بكاجاوا بدلا من جيجز مع مطلع الشوط الثاني ، للإستفادة من سرعته في نقل الهجمات مستغلا الإندفاع الهجومي للبايرن ، بينما لعب جوارديولا بنفس تشكيلته ، وتحسن أداء المانيو في الربع ساعة الأولى ، وظهر في المناطق الهجومية من خلال إنطلاقات روني وويلبك المزعج لدفاعات البايرن .
كاجاوا السريع إستغل مهارته من الجهة اليمنى ، ونفذ عدة غزوات على الدفاعات البافارية وفي الدقيقة 58 ، أرسل روني عرضية من ركنية لتجد فيديتش الخالي من الرقابة ، سددها برأسه في الزاوية اليسرى للحارس نوير محرزا هدفا عكس سير اللقاء .
لم يقف جوارديولا مشاهدا لما يحدث ، وأجرى تغييرا بالدفع بالمهاجم بماندزوكيتش بدلا من مولر وضغط البايرن بقوة ، وفي الدقيقة 66 أرسل رافينيا عرضية من الجهة اليمنى هيئها ماندزوكيتش برأسه لشفاينشتايجر ، سددها قوية بيسراه سكنت الزاوية اليمنى العليا للحارس دي خيا محرزا هدف التعادل للبايرن .
البحث عن الفوز كان شعار جوارديولا ومويس فدفع مدرب البايرن بجوتزه بدلا من كروس ، بينما أشرك مدرب المانيو أشلي يونج بدلا من بوتنر ، وتوالت هجمات البايرن وسط محاولات على إستحياء من مهاجمي مانشستر وينذر الحكم خافي مارتينيز ليفقده البايرن في لقاء العودة ويطرد شفاينشتايج في الدقيقة الأخيرة من اللقاء بعد البطاقة الصفراء الثانية لخشونته مع روني ليفقده أيضا البايرن أمام المانيو في أليانز اَرينا ، وينتهي اللقاء بالتعادل بهدف لكل فريق .
سيطر البايرن على مجريات المباراة وكان الأكثر إستحواذا وخطورة ، بينما لعب مانشستر يونايتد بواقعية وعلم مويس فارق الإمكانيات بين لاعبي الفريقين والحالة المعنوية ، فلجأ للدفاع والإعتماد على الكرة الإنجليزية التقليدية .. أحرز للمانيو فيديتش ( د58 ) وللبايرن شفاينشتايجر ( د 66 )
دخل ديفيد مويس المدير الفني للمانيو اللقاء ، وهو محاط بضغوط شديدة نظرا لنتائجه السيئة هذا العام ، ويعلم أنه يواجه بايرن الذي يرشحه الجميع بالمحافظة على لقبه ، ولعب بطريقة 4 -3 – 3 بتقدم الثلاثي وليبك وروني وفالنسيا في المقدمة .
في المقابل دخل جوارديولا المدير الفني للبايرن اللقاء حاملا على عاتقه ضرورة الحفاظ على اللقب الأوروبي ، بعد حسم البوندسليجا لصالح فريقه ، ولعب بطريقة 4-4-1-1 بتقدم مولر ومن خلفه روبن .
نجوم الفريقين إتفقوا منذ صافرة البداية على عدم وجود لمرحلة جس النبض في مثل هذه اللقاءات ، وإندفعوا مهاجمين وإعتمد مانشستر على الهجوم من الجبهة اليمنى التي يشغلها فالنسيا بمساعدة فلايني، وسبب وليبك إزعاجا في الدقائق الأولى لدفاع البايرن ، وأحرز هدفا في الدقيقة الثالثة ألغاه الحكم لوجود خطأ إرتكبه اللاعب .
الفريق البافاري لعب بطريقة مدربه التي تعتمد على الإستحواذ المستمر على الكرة ، والتمرير السريع في مسافات ضيقة ، وعدم التقيد بالمراكز ففي أوقات عديدة يذهب ريبيري الجهة اليمنى ، ويدخل روبن كماهجم صريح أمام مولر ، وذلك في محاولة لخلخلة وإختراق دفاع المانيو من العمق من خلال التمريرات البينية .
مع مرور الوقت سيطر البافاريون على مجريات المباراة تماما وإستحوذوا على الكرة ، وأصبح اللعب في منتصف ملعب مانشستر الذي عاد لاعبوه للدفاع بإستثناء ويلبك ، توالت فرص البايرن وتألق دي خيا حارس الشياطين في إنقاذ مرماه من تسديدة روبن ، وتحمل الدفاع المتألق مهمة إفساد محاولات مهاجمي البايرن .
لم يجد لاعبو يونايتد حلا لتنفيذ هجمات على مرمى البايرن سوى بالكرات الأمامية الطويلة لويلبك السريع ، وفي الدقيقة 40 أرسل روني كرة أمامية أخطأ تقديرها بواتينج ، وأنفرد ويلبك بنوير ، لكنه حاول لعبها بطريقة إستعراضي ، أنقذها الحارس الألماني ، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين .
دفع مويس بكاجاوا بدلا من جيجز مع مطلع الشوط الثاني ، للإستفادة من سرعته في نقل الهجمات مستغلا الإندفاع الهجومي للبايرن ، بينما لعب جوارديولا بنفس تشكيلته ، وتحسن أداء المانيو في الربع ساعة الأولى ، وظهر في المناطق الهجومية من خلال إنطلاقات روني وويلبك المزعج لدفاعات البايرن .
كاجاوا السريع إستغل مهارته من الجهة اليمنى ، ونفذ عدة غزوات على الدفاعات البافارية وفي الدقيقة 58 ، أرسل روني عرضية من ركنية لتجد فيديتش الخالي من الرقابة ، سددها برأسه في الزاوية اليسرى للحارس نوير محرزا هدفا عكس سير اللقاء .
لم يقف جوارديولا مشاهدا لما يحدث ، وأجرى تغييرا بالدفع بالمهاجم بماندزوكيتش بدلا من مولر وضغط البايرن بقوة ، وفي الدقيقة 66 أرسل رافينيا عرضية من الجهة اليمنى هيئها ماندزوكيتش برأسه لشفاينشتايجر ، سددها قوية بيسراه سكنت الزاوية اليمنى العليا للحارس دي خيا محرزا هدف التعادل للبايرن .
البحث عن الفوز كان شعار جوارديولا ومويس فدفع مدرب البايرن بجوتزه بدلا من كروس ، بينما أشرك مدرب المانيو أشلي يونج بدلا من بوتنر ، وتوالت هجمات البايرن وسط محاولات على إستحياء من مهاجمي مانشستر وينذر الحكم خافي مارتينيز ليفقده البايرن في لقاء العودة ويطرد شفاينشتايج في الدقيقة الأخيرة من اللقاء بعد البطاقة الصفراء الثانية لخشونته مع روني ليفقده أيضا البايرن أمام المانيو في أليانز اَرينا ، وينتهي اللقاء بالتعادل بهدف لكل فريق .