قالت وزارة الداخلية المصرية إنها تراقب بشدة الهاشتاغ (الوسم) المسيء لوزير الدفاع المصري المستقيل المشير عبد الفتاح السيسي والمنتشر على موقعي التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك، مضيفة أنها ستعاقب المشاركين فيه.
ويحقق هذا الهاشتاغ المسمى "انتخبوا..." (كلمة نابية ومسيئة) انتشارا هائلا منذ لحظة إعلان السيسي ترشحه للرئاسة، وقد تجاوز عدد المتفاعلين معه عشرين مليونا وجاء الثالث عالميا خلال ثلاث ساعات من إطلاقه.
وأطلق مستخدمو تويتر هذا الهاشتاغ للسخرية من السيسي، الذي أعلن الأربعاء الماضي عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية المنتظرة خلال أسابيع.
وحسب موقع كيهول المتخصص في إحصائيات مواقع التواصل الاجتماعي، فإن الهاشتاغ حقق انتشارا كبيرا بعد ثلاثة أيام من إنشائه، بحيث حقق أكثر من مائة مليون ظهور، و21 مليون وصول، و17 ألف مستخدم، و61 ألف تغريدة. وأضاف الموقع أن 23% من مستخدمي الهاشتاغ المسيء من خارج مصر.
وقد أصبح شعار الهاشتاغ هتافا رئيسيا يردده المتظاهرون المناهضون للانقلاب العسكري، الذي شهدته مصر في يوليو/تموز الماضي ضد الرئيس المعزول محمد مرسي، وقد رفع الشعار في مظاهرات أول جمعة بعد إعلان السيسي عن قراره الترشح، كما كتب على العديد من الجدران في الشوارع.
وترجم النشطاء الهاشتاغ إلى عدة لغات كالإيطالية والألمانية والفرنسية والتركية ونشروه على مواقع التواصل الاجتماعي، وانطلقت النكات لتسخر من تحول موقف السيسي من الترشح للرئاسة بعد أن أقسم مرارا على أنه ليس له أي طموح سياسي، وأن الانقلاب العسكري كان استجابة لطلب المصريين وليس بدافع شخصي في السلطة.
حملة مضادة
وفي مقابل الحملة التي حققت انتشارا واسعا داخل وخارج مصر، دشن مؤيدو ترشح السيسي وسما مضادا يحمل اسم "سأنتخب السيسي"، إلا أنه لم يحقق انتشارا كبيرا مقارنة بما حققه الوسم المعارض.
وحقق الهاشتاغ المؤيد للسيسي 470 ألف مشاهدة، و461 ألف وصول، و82 مستخدما، ومائة تغريدة، حسب ما ذكرت إحصائيات موقع كيهول.
وقال أحد مقدمي البرامج التلفزيونية المؤيدين للسيسي إن الهاشتاغ المناوئ يهدف إلى اغتيال شخصية السيسي وهز صورته، معترفا بأن ذلك كان يحدث ضد مرسي، إذ عمد معارضوه إلى الإساءة لصورته وربط اسمه بجميع الحوادث والخسائر في مصر، حتى وإن كان ليس له دخل فيها.
تجدر الإشارة إلى أن معارضي الانقلاب العسكري أصبحوا يلجؤون إلى مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن موافقهم بعد إغلاق السلطات المصرية العديد من القنوات والصحف المؤيدة عقب الإطاحة بمحمد مرسي.
ويحقق هذا الهاشتاغ المسمى "انتخبوا..." (كلمة نابية ومسيئة) انتشارا هائلا منذ لحظة إعلان السيسي ترشحه للرئاسة، وقد تجاوز عدد المتفاعلين معه عشرين مليونا وجاء الثالث عالميا خلال ثلاث ساعات من إطلاقه.
وأطلق مستخدمو تويتر هذا الهاشتاغ للسخرية من السيسي، الذي أعلن الأربعاء الماضي عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية المنتظرة خلال أسابيع.
وحسب موقع كيهول المتخصص في إحصائيات مواقع التواصل الاجتماعي، فإن الهاشتاغ حقق انتشارا كبيرا بعد ثلاثة أيام من إنشائه، بحيث حقق أكثر من مائة مليون ظهور، و21 مليون وصول، و17 ألف مستخدم، و61 ألف تغريدة. وأضاف الموقع أن 23% من مستخدمي الهاشتاغ المسيء من خارج مصر.
وقد أصبح شعار الهاشتاغ هتافا رئيسيا يردده المتظاهرون المناهضون للانقلاب العسكري، الذي شهدته مصر في يوليو/تموز الماضي ضد الرئيس المعزول محمد مرسي، وقد رفع الشعار في مظاهرات أول جمعة بعد إعلان السيسي عن قراره الترشح، كما كتب على العديد من الجدران في الشوارع.
وترجم النشطاء الهاشتاغ إلى عدة لغات كالإيطالية والألمانية والفرنسية والتركية ونشروه على مواقع التواصل الاجتماعي، وانطلقت النكات لتسخر من تحول موقف السيسي من الترشح للرئاسة بعد أن أقسم مرارا على أنه ليس له أي طموح سياسي، وأن الانقلاب العسكري كان استجابة لطلب المصريين وليس بدافع شخصي في السلطة.
حملة مضادة
وفي مقابل الحملة التي حققت انتشارا واسعا داخل وخارج مصر، دشن مؤيدو ترشح السيسي وسما مضادا يحمل اسم "سأنتخب السيسي"، إلا أنه لم يحقق انتشارا كبيرا مقارنة بما حققه الوسم المعارض.
وحقق الهاشتاغ المؤيد للسيسي 470 ألف مشاهدة، و461 ألف وصول، و82 مستخدما، ومائة تغريدة، حسب ما ذكرت إحصائيات موقع كيهول.
وقال أحد مقدمي البرامج التلفزيونية المؤيدين للسيسي إن الهاشتاغ المناوئ يهدف إلى اغتيال شخصية السيسي وهز صورته، معترفا بأن ذلك كان يحدث ضد مرسي، إذ عمد معارضوه إلى الإساءة لصورته وربط اسمه بجميع الحوادث والخسائر في مصر، حتى وإن كان ليس له دخل فيها.
تجدر الإشارة إلى أن معارضي الانقلاب العسكري أصبحوا يلجؤون إلى مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن موافقهم بعد إغلاق السلطات المصرية العديد من القنوات والصحف المؤيدة عقب الإطاحة بمحمد مرسي.