كشفت مصادر يمنية مطلعة عن أن جماعة الحوثي الشيعية المسلحة والمدعومة من إيران بدأت تحركات ملحوظة لنقل صراعها مع السلطات ومع أطراف يمنية أخرى إلى مدينة عدن في أقصى جنوب البلاد والمطلة على بحر العرب والمحيط الهندي.
ويأتي ذلك بعد أيام قليلة من إعلان زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي بأن جماعة الحوثي لا تريد دخول صنعاء التي كانوا على مشارفها، وخاضوا مواجهات مع عناصر قبلية، بعضها ينتمي لحزب التجمع اليمني للإصلاح الإسلامي، في مناطق أرحب وهمدان ومديريات أخرى في محافظة عمران إلى الشمال من العاصمة اليمنية.
وبحسب مصادر أمنية ومحلية، قدمت مجاميع حوثية مسلحة من محافظة صنعاء إلى مدينة عدن ظهر، اليوم السبت، دون معرفة هدف مجيئهم، مشيرة إلى أن المسلحين الحوثيين كانوا على متن ثلاث سيارات جابت بعض شوارع عدن المعروفة بطابعها المدني المسالم، وأنهم استفزوا الأهالي بترديد صرختهم الحوثية المستوحاة من شعارات ابتكرتها ثورة الخميني في إيران وهي: "الموت لأميركا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام".
وقالت المصادر إن أبناء منطقة كريتر في عدن وجدوا مجموعة من مسلحي الحوثي بصحبة مصوري قناة تلفزيونية تتبعهم بالشارع الذي تقطن فيه أسرة رجل دين لقي حتفه بحادث إجرامي يوم الخميس الماضي، ويدعي الحوثيون أنه موال لهم.
وقال المحلل السياسي كامل محمد: بعد أن ظهرت مؤخرا مخاوف من دخول المسلحين الحوثيين العاصمة صنعاء، قال قياديون في الحركة إن جماعتهم لا تحتاج لاقتحام صنعاء لأنها أصلا متواجدة فيها وإن عشرات الآلاف من الحوثيين هم من سكان صنعاء ويخرجون في مسيرات أسبوعية وأحيانا يومية داخل العاصمة، وبالتالي بات هدفها القادم إيجاد موطئ قدم في ثاني أهم مدن البلاد، وهي عدن حاضرة الجنوب وعاصمته قبل قيام الوحدة اليمنية في 1990.
وتابع: كما يعلم الجميع فإن جماعة الحوثي الشيعية هي الحليف الرئيسي لإيران في اليمن، وأيضا هناك حلفاء آخرون لها أبرزهم الفصيل المتطرف في الحراك الجنوبي بزعامة علي سالم البيض والذي اتهمته واشنطن صراحة أنه يتلقى الدعم من طهران، وبالتالي أعتقد أن هذا الفصيل الحراكي الحليف لطهران والذي يتواجد بشكل لافت في عدن سيمثل حاضنا للمسلحين الحوثيين ليشكل الطرفان تحالفا قويا في مواجهة خصوم مشتركين لهم وأبرزهم السلطات اليمنية وجماعة حزب الإصلاح الإسلامي.
ونوه الى أن أي تواجد قوي لجماعة الحوثي ولحلفاء طهران في عدن يعني أن إيران نجحت في وضع يدها على واحدة من أهم المناطق الاستراتيجية في العالم وهي عدن المطلة على مضيق باب المندب والطريق البحري العالمي الواصل من البحر الأحمر إلى البحر العربي والمحيط الهندي.
ويأتي ذلك بعد أيام قليلة من إعلان زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي بأن جماعة الحوثي لا تريد دخول صنعاء التي كانوا على مشارفها، وخاضوا مواجهات مع عناصر قبلية، بعضها ينتمي لحزب التجمع اليمني للإصلاح الإسلامي، في مناطق أرحب وهمدان ومديريات أخرى في محافظة عمران إلى الشمال من العاصمة اليمنية.
وبحسب مصادر أمنية ومحلية، قدمت مجاميع حوثية مسلحة من محافظة صنعاء إلى مدينة عدن ظهر، اليوم السبت، دون معرفة هدف مجيئهم، مشيرة إلى أن المسلحين الحوثيين كانوا على متن ثلاث سيارات جابت بعض شوارع عدن المعروفة بطابعها المدني المسالم، وأنهم استفزوا الأهالي بترديد صرختهم الحوثية المستوحاة من شعارات ابتكرتها ثورة الخميني في إيران وهي: "الموت لأميركا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام".
وقالت المصادر إن أبناء منطقة كريتر في عدن وجدوا مجموعة من مسلحي الحوثي بصحبة مصوري قناة تلفزيونية تتبعهم بالشارع الذي تقطن فيه أسرة رجل دين لقي حتفه بحادث إجرامي يوم الخميس الماضي، ويدعي الحوثيون أنه موال لهم.
وقال المحلل السياسي كامل محمد: بعد أن ظهرت مؤخرا مخاوف من دخول المسلحين الحوثيين العاصمة صنعاء، قال قياديون في الحركة إن جماعتهم لا تحتاج لاقتحام صنعاء لأنها أصلا متواجدة فيها وإن عشرات الآلاف من الحوثيين هم من سكان صنعاء ويخرجون في مسيرات أسبوعية وأحيانا يومية داخل العاصمة، وبالتالي بات هدفها القادم إيجاد موطئ قدم في ثاني أهم مدن البلاد، وهي عدن حاضرة الجنوب وعاصمته قبل قيام الوحدة اليمنية في 1990.
وتابع: كما يعلم الجميع فإن جماعة الحوثي الشيعية هي الحليف الرئيسي لإيران في اليمن، وأيضا هناك حلفاء آخرون لها أبرزهم الفصيل المتطرف في الحراك الجنوبي بزعامة علي سالم البيض والذي اتهمته واشنطن صراحة أنه يتلقى الدعم من طهران، وبالتالي أعتقد أن هذا الفصيل الحراكي الحليف لطهران والذي يتواجد بشكل لافت في عدن سيمثل حاضنا للمسلحين الحوثيين ليشكل الطرفان تحالفا قويا في مواجهة خصوم مشتركين لهم وأبرزهم السلطات اليمنية وجماعة حزب الإصلاح الإسلامي.
ونوه الى أن أي تواجد قوي لجماعة الحوثي ولحلفاء طهران في عدن يعني أن إيران نجحت في وضع يدها على واحدة من أهم المناطق الاستراتيجية في العالم وهي عدن المطلة على مضيق باب المندب والطريق البحري العالمي الواصل من البحر الأحمر إلى البحر العربي والمحيط الهندي.