قضت محكمة بريطانية بالسجن لمدة عامين فقط على امرأة متهمة باستغلال طفل يبلغ من العمر 8 سنوات جنسياً لأكثر من 50 مرة على مدى عامين، مما أثار غضب والدي الطفل والعديد من الأهالي الذين مر أطفالهم بنفس التجربة.
وذكرت صحيفة ميرور البريطانية أن القاضي في محكمة التاج بمدينة وورستر أصدر هذا الحكم المخفف بحق لورين موريس (21 عاماً)، والذي أثار استياء العديد من الأهلي بعد أن أقرت بذنبها وقطعت عهداً على نفسها بعدم العودة إلى مثل هذه الممارسات.
وكانت موريس قد أدينت بالعديد من جرائم التحرش بأطفال تقل أعمارهم عن 16 عاماً، وحظرت عليها المحكمة الاقتراب من الأطفال في غياب ذويهم، وظهرت في المحكمة وهي تدخن السيجارة وكأنها غير مكترثة بما يدور حولها.
وحاول محامي الدفاع تبرير ممارسات موريس الشاذة بصغر سنها، وعدم إدراكها لعواقب تصرفاتها، وطالب المحكمة بالإفراج عنها على أن لا تعود إلى مثل تلك الأفعال في المستقبل.
غير أن القاضي أصدر حكماً اعتبره كثيرون تشجيعاً لضعاف النفوس من أمثالها على استغلال الأطفال وارتكاب أفعال منافية للأخلاق معهم، واستغلال طفولتهم البريئة دون أن يحصلوا على العقاب الذي يستحقونه.
وذكرت صحيفة ميرور البريطانية أن القاضي في محكمة التاج بمدينة وورستر أصدر هذا الحكم المخفف بحق لورين موريس (21 عاماً)، والذي أثار استياء العديد من الأهلي بعد أن أقرت بذنبها وقطعت عهداً على نفسها بعدم العودة إلى مثل هذه الممارسات.
وكانت موريس قد أدينت بالعديد من جرائم التحرش بأطفال تقل أعمارهم عن 16 عاماً، وحظرت عليها المحكمة الاقتراب من الأطفال في غياب ذويهم، وظهرت في المحكمة وهي تدخن السيجارة وكأنها غير مكترثة بما يدور حولها.
وحاول محامي الدفاع تبرير ممارسات موريس الشاذة بصغر سنها، وعدم إدراكها لعواقب تصرفاتها، وطالب المحكمة بالإفراج عنها على أن لا تعود إلى مثل تلك الأفعال في المستقبل.
غير أن القاضي أصدر حكماً اعتبره كثيرون تشجيعاً لضعاف النفوس من أمثالها على استغلال الأطفال وارتكاب أفعال منافية للأخلاق معهم، واستغلال طفولتهم البريئة دون أن يحصلوا على العقاب الذي يستحقونه.
