وصل الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إلى الرياض الجمعة، في ثاني زيارة للمملكة العربية السعودية، وسط أنباء عن صفقة عسكرية "غير مسبوقة"، تتضمن تزويد السعودية بطائرات بدون طيار، عارضها مشرعون أمريكيون طويلاً.
ونقل التلفزيون السعودي ووكالة الأنباء الرسمية مشاهد لوصول الرئيس الأمريكي مطار "الملك خالد الدولي"، حيث كان في استقباله أمير منطقة الرياض، الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، وسفير الولايات المتحدة لدى المملكة، جوزيف ويستفل.
ومن المقرر أن يلتقي أوباما العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في وقت لاحق من مساء الجمعة، لمناقشة عدداً من القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، من المتوقع أن يطغى عليها الملف النووي الإيراني، والأزمة السورية، التي دخلت عامها الرابع.
وتأتي زيارة الرئيس الأمريكي للسعودية بعد قرابة خمس سنوات على زيارته الأولى للمملكة في يونيو/ حزيران 2009، وسط خلافات بدأت تطفو على السطح مؤخراً، بين واشنطن والرياض، في ضوء تصاعد مخاوف خليجية مما يوصف بـ"التقارب" بين الولايات المتحدة وإيران.
واستبقت زيارة أوباما أنباء تناقلتها وسائل إعلام سعودية عن موافقة الولايات المتحدة على تزويد السعودية بعدد من الطائرات بدون طيار، لم يتم الكشف عن عددها، بموجب صفقة توصل إليها وزير الداخلية السعودي، الأمير محمد بن نايف، خلال زيارته واشنطن مؤخراً.
وذكر موقع صحيفة "سبق" الإلكترونية، نقلاً عن تقارير غربية، أن الأمير محمد بن نايف، الذي تربطه "علاقة وثيقة" مع الدوائر العسكرية والاستخباراتية الأمريكية، تمكن من إقناع واشنطن ببيع طائرات بدون طيار إلى الرياض، بما يحقق للمملكة "تفوق نوعي" على إيران، التي تمتلك طائرات مشابهة.
ونقلت الصحيفة السعودية عن موقع "إنتليجينس أون لاين" أن وزارة الدفاع السعودية بدأت بالفعل مفاوضات مع شركة "جنرال أتوميكس" الأمريكية، على بيع طائرات بدون طيار، لافتاً إلى أن هناك صعوبات قد تعترض الصفقة، التي يجب أن تنال موافقة 34 دولة عضو في "نظام مراقبة تكنولوجيا القذائف المتطورة."
ونقل التلفزيون السعودي ووكالة الأنباء الرسمية مشاهد لوصول الرئيس الأمريكي مطار "الملك خالد الدولي"، حيث كان في استقباله أمير منطقة الرياض، الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، وسفير الولايات المتحدة لدى المملكة، جوزيف ويستفل.
ومن المقرر أن يلتقي أوباما العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في وقت لاحق من مساء الجمعة، لمناقشة عدداً من القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، من المتوقع أن يطغى عليها الملف النووي الإيراني، والأزمة السورية، التي دخلت عامها الرابع.
وتأتي زيارة الرئيس الأمريكي للسعودية بعد قرابة خمس سنوات على زيارته الأولى للمملكة في يونيو/ حزيران 2009، وسط خلافات بدأت تطفو على السطح مؤخراً، بين واشنطن والرياض، في ضوء تصاعد مخاوف خليجية مما يوصف بـ"التقارب" بين الولايات المتحدة وإيران.
واستبقت زيارة أوباما أنباء تناقلتها وسائل إعلام سعودية عن موافقة الولايات المتحدة على تزويد السعودية بعدد من الطائرات بدون طيار، لم يتم الكشف عن عددها، بموجب صفقة توصل إليها وزير الداخلية السعودي، الأمير محمد بن نايف، خلال زيارته واشنطن مؤخراً.
وذكر موقع صحيفة "سبق" الإلكترونية، نقلاً عن تقارير غربية، أن الأمير محمد بن نايف، الذي تربطه "علاقة وثيقة" مع الدوائر العسكرية والاستخباراتية الأمريكية، تمكن من إقناع واشنطن ببيع طائرات بدون طيار إلى الرياض، بما يحقق للمملكة "تفوق نوعي" على إيران، التي تمتلك طائرات مشابهة.
ونقلت الصحيفة السعودية عن موقع "إنتليجينس أون لاين" أن وزارة الدفاع السعودية بدأت بالفعل مفاوضات مع شركة "جنرال أتوميكس" الأمريكية، على بيع طائرات بدون طيار، لافتاً إلى أن هناك صعوبات قد تعترض الصفقة، التي يجب أن تنال موافقة 34 دولة عضو في "نظام مراقبة تكنولوجيا القذائف المتطورة."