شهدت العواصم الخليجية في الأيام القليلة الماضية تحركات نشطة لعدد من قيادات الحراك الجنوبي وممثلين عن رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي برعاية المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة .
وقالت مصادر صحفية أن هدف تلك التحركات هو إحداث توافق يجمع الرئيس هادي بالرئيس السابق علي ناصر محمد ورئيس وزراء دولة الوحدة الدكتور أبوبكر العطاس.
وتوقعت المصادر حدوث تقدم في تلك المحادثات التي جمعت ممثلين عن الرئيس هادي والرئيس ناصر ورئيس الوزراء الأسبق العطاس في الأيام الماضية بالرياض ودبي ..
ووفقاً للمعلومات التي أكدتها قيادات جنوبية, فإن علي ناصر والعطاس وافقا على العودة إلى اليمن مقابل موافقة الرئيس هادي على إعادة النظر فيما يعتبرانه تقسيما للجنوب ورفض الدولة الاتحادية من ستة أقاليم منها اثنان في الجنوب والأخذ بمقترح الحزب الاشتراكي بإقامة دولة اتحادية من إقليمين وهو ما يلبي أيضا مطلب جماعة الحوثي في الشمال.
ولم توضح المصادر ما إذا كان الرئيس هادي وافق على شروط الرئيسين، إلا أنها أشارت إلى موافقة مبدئية لمناقشة شروطهما مع مستشاريه، وهو ما يعد استعداد من الرئاسة اليمنية للتخلي عن ما أقرته لجنة تقسيم وتحديد الأقاليم المنبثقة عن مؤتمر الحوار الوطني.
وقالت مصادر صحفية أن هدف تلك التحركات هو إحداث توافق يجمع الرئيس هادي بالرئيس السابق علي ناصر محمد ورئيس وزراء دولة الوحدة الدكتور أبوبكر العطاس.
وتوقعت المصادر حدوث تقدم في تلك المحادثات التي جمعت ممثلين عن الرئيس هادي والرئيس ناصر ورئيس الوزراء الأسبق العطاس في الأيام الماضية بالرياض ودبي ..
ووفقاً للمعلومات التي أكدتها قيادات جنوبية, فإن علي ناصر والعطاس وافقا على العودة إلى اليمن مقابل موافقة الرئيس هادي على إعادة النظر فيما يعتبرانه تقسيما للجنوب ورفض الدولة الاتحادية من ستة أقاليم منها اثنان في الجنوب والأخذ بمقترح الحزب الاشتراكي بإقامة دولة اتحادية من إقليمين وهو ما يلبي أيضا مطلب جماعة الحوثي في الشمال.
ولم توضح المصادر ما إذا كان الرئيس هادي وافق على شروط الرئيسين، إلا أنها أشارت إلى موافقة مبدئية لمناقشة شروطهما مع مستشاريه، وهو ما يعد استعداد من الرئاسة اليمنية للتخلي عن ما أقرته لجنة تقسيم وتحديد الأقاليم المنبثقة عن مؤتمر الحوار الوطني.