أعلن في واشنطن أمس ان الرئيس الاميركي باراك أوباما سيزور المملكة العربية السعودية يوم الخميس في 27 مارس الجاري حيث سيعقد اجتماعا ثنائيا في الرياض مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود.
وقال نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي لشؤون الاتصالات الاستراتيجية بن رودس في مؤتمر صحافي عقده في وقت متأخر من ليل أمس: ان اجتماع أوباما مع العاهل السعودي يمثل "فرصة مهمة للاستثمار في إحدى أهم علاقاتنا في منطقة الشرق الأوسط وبالتأكيد في منطقة الخليج، لمناقشة جدول أعمال واسع جدا يتعلق بدعمنا المستمر لأمن الخليج ودعمنا للمعارضة السورية والذي كان لدينا تنسيق كبير بشأنه مع السعوديين".
واضاف: ان جدول الأعمال يتضمن ايضا مناقشة "مفاوضات السلام الجارية في الشرق الأوسط فضلا عن المفاوضات النووية مع إيران وقلقنا المشترك حيال الخطوات التي تتخذها إيران وتزعزع من خلالها الاستقرار في أنحاء المنطقة كافة".
وكشف رودس عن ان أوباما سيمضي ليلة الجمعة في المملكة قبل ان يعود يوم السبت المقبل الى الولايات المتحدة.
وكانت مستشارة الأمن القومي سوزان رايس اكدت في وقت سابق "انه من خلال الاستثمار وتعميق شراكاتنا المحورية مع دول الخليج ستكون الولايات المتحدة في موقف أقوى لإحراز تقدم في هذه المشاريع الأساسية جدا والتي تعتبر مركزية في جدول أعمال الرئيس لفترة ولايته الثانية".
وأوضحت رايس ان الاجتماع مع الملك عبدالله بن عبدالعزيز والذي يتطلع اليه الرئيس أوباما سيغطي مجموعة واسعة من القضايا "في المقام الأول علاقتنا الثنائية الهامة جدا، وقوة تعاوننا وأمننا اضافة الى القضايا الاقتصادية ومسائل مكافحة الإرهاب الإقليمي".
وأكدت "ان هذه الشراكة طويلة الأمد مهمة جدا لكلا البلدين وستكون الزيارة فرصة لنؤكد على ذلك ولنبحث عن فرص تعزيزها وتعميقها".
وأضافت "في جدول الأعمال الإقليمي بطبيعة الحال سوف تكون سوريا إيران والمفاوضات النووية وعزم الولايات المتحدة على تجاوز المسألة النووية حيث لدينا مصالح والتزامات أمنية تجاه شركائنا في المنطقة سنفي بها ونحافظ عليها".
(كونا)
وقال نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي لشؤون الاتصالات الاستراتيجية بن رودس في مؤتمر صحافي عقده في وقت متأخر من ليل أمس: ان اجتماع أوباما مع العاهل السعودي يمثل "فرصة مهمة للاستثمار في إحدى أهم علاقاتنا في منطقة الشرق الأوسط وبالتأكيد في منطقة الخليج، لمناقشة جدول أعمال واسع جدا يتعلق بدعمنا المستمر لأمن الخليج ودعمنا للمعارضة السورية والذي كان لدينا تنسيق كبير بشأنه مع السعوديين".
واضاف: ان جدول الأعمال يتضمن ايضا مناقشة "مفاوضات السلام الجارية في الشرق الأوسط فضلا عن المفاوضات النووية مع إيران وقلقنا المشترك حيال الخطوات التي تتخذها إيران وتزعزع من خلالها الاستقرار في أنحاء المنطقة كافة".
وكشف رودس عن ان أوباما سيمضي ليلة الجمعة في المملكة قبل ان يعود يوم السبت المقبل الى الولايات المتحدة.
وكانت مستشارة الأمن القومي سوزان رايس اكدت في وقت سابق "انه من خلال الاستثمار وتعميق شراكاتنا المحورية مع دول الخليج ستكون الولايات المتحدة في موقف أقوى لإحراز تقدم في هذه المشاريع الأساسية جدا والتي تعتبر مركزية في جدول أعمال الرئيس لفترة ولايته الثانية".
وأوضحت رايس ان الاجتماع مع الملك عبدالله بن عبدالعزيز والذي يتطلع اليه الرئيس أوباما سيغطي مجموعة واسعة من القضايا "في المقام الأول علاقتنا الثنائية الهامة جدا، وقوة تعاوننا وأمننا اضافة الى القضايا الاقتصادية ومسائل مكافحة الإرهاب الإقليمي".
وأكدت "ان هذه الشراكة طويلة الأمد مهمة جدا لكلا البلدين وستكون الزيارة فرصة لنؤكد على ذلك ولنبحث عن فرص تعزيزها وتعميقها".
وأضافت "في جدول الأعمال الإقليمي بطبيعة الحال سوف تكون سوريا إيران والمفاوضات النووية وعزم الولايات المتحدة على تجاوز المسألة النووية حيث لدينا مصالح والتزامات أمنية تجاه شركائنا في المنطقة سنفي بها ونحافظ عليها".
(كونا)