في تطور جديد يظهر استمرار المقاومة المسلحة في قطاع غزة للتحضير لمراحل قادمة من الصراع مع إسرائيل، أعلن جيش الاحتلال عن اكتشاف نفق جديد هو الأكبر شيدته نشطاء كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس، يمتد من منطقة حدودية جنوبي القطاع، إلى داخل حدود إسرائيل، ورغم أن القسام أعلنت أن النفق قديم، إلا أن إسرائيل قالت أنه اكتشف قبل إتمام عملية حفره النهائية.
وأعلن الناطق بلسان جيش الاحتلال افيخاي ادرعي ليل الخميس أن قوات من الجيش اكتشفت نفقا حفره مسلحون فلسطينيون.
والنفق الجديد له فتحه قرب كيبوتس ‘عين هاشلوشاه’ على الحدود الجنوبية مع قطاع غزة.
واعتبر الناطق العسكري أن تشييد حماس للأنفاق يعد ‘خرقاً للسيادة الإسرائيلية وللتفاهمات التي تمت في عملية عمود السحاب’، مشيرا بذلك لاتفاق التهدئة المبرم برعاية مصرية في شهرتشرين الثاني/ نوفمبر من العام 2012.
وأشار إلى أن حفر هذا النفق استمر في هذه الأيام، وأنه قد بدأ العمل بحفره منذ أشهر عدة.
وحمل حركة حماس المسؤولية، وقال انها ‘العنوان وتتحمل المسؤولية عن تداعيات مثل هذه النشاطات الإرهابية والمحاولات العدوانية للمس بمواطنينا’.
وبحسب مصادر عسكرية إسرائيلية فإن الجيش اكتشف في الآونة الأخيرة على حدود القطاع نفقين آخرين ‘تم حفرهما بهدف استخدامهما لارتكاب اعتداءات تخريبية’.
والنفق الجديد حفر في منطقة حدودية تقع إلى الشرق من جنوب القطاع وعلى مقربة من الحدود مع إسرائيل.
ويسعى مسلحو حماس إلى القيام بهجمات داخل إسرائيل مستغلين هذه الأنفاق، وهي على شكل ممرات أرضية، ليتمكنوا خلالها من خطف جنود إسرائيليين لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين.
وسبق وأن اختطفت الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في العام 2006، بعد أن اجتاز نشطاء المقاومة الحدود بنفق أرضي بسيط.
وفي غزة قلل الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة من أهمية الاكتشاف الإسرائيلي هذا، ولم يرجعه لكونه ‘عملا أمنيا’، بل قال ان النفق اكتشف بسبب عملية انهيار وقعت بداخله سببها الأمطار التي هطلت مؤخرا على قطاع غزة.
وأكد أبو عبيدة أن النفق الذي أعلن الاحتلال عن اكتشافه ‘ليس جديدا’، وأنه تم كشفه بفعل المنخفض الجوي الأخير على قطاع غزة، مضيفا ‘إنه ليس انجازا أمنيا للاحتلال كما يصور’.
وأشار إلى أن نشطاء القسام قاموا بإصلاحه مؤخرا إلا أن المنخفض الجوي الثاني أدى لانهياره مرة أخرى، وأنه ‘أصبح غير صالح للعمل واكتشفه الاحتلال قبل ثلاثة أيام’.
وتابع يقول ‘في إطار الهوس الإسرائيلي من أنفاق المقاومة وحالة الهيستريا من مقاومتنا، فإن دوائر الأمن الإسرائيلي تبدي احتفاء كبيرا بما يخيل إليها انها انجازات هامة على صعيد محاربة المقاومة’.
وأكد أن كل ما يروج له الاحتلال ‘يهدف له التحريض على شعبنا وغزة’، مشيرا إلى أنهم يضعون كل الاحتمالات في الحسبان ‘بما فيها إعداد عدوان ضد غزة’.
وشدد على أن المقاومة جاهزة في كل الاحتمالات وأنها ‘ستلقن العدو دروساً قاسية’.
ووجه الناطق باسم القسام رسالة للاحتلال قال فيها متوعدا ‘عليه ألا يفرح كثيراً بما يدعيه من إنجازات أمنية وعليه أن ينتظر عواقب طغيانه بحق شعبنا وأقصانا وأسرانا وأرضنا والمقاومة تعرف طريقها جيداً وتُدرك كيف تجني ثمناً باهظاً من العدو’.
كذلك أثنى على نشطاء تنظيمه المسلح ‘المرابطين تحت الأرض وفوقها الذين يعدون العدة وينحتون في الصخر من أجل إيلام العدو فطاب جهادكم أيها الأبطال’.
وقد سبق وأن اكتشفت إسرائيل أول نفق للمقاومة الفلسطينية وشيده نشطاء حماس في أكتوبر من العام الماضي، وكان يمتد من منطقة حدودية تقع إلى الشرق من جنوب القطاع إلى منطقة بعد الحدود الفاصلة داخل إسرائيل، بطول يصل الى 2500 متر.
وعقب مؤتمر القسام الصحافي نفى مصدر عسكري إسرائيلي مسؤول ما ورد في المؤتمر، بأن النفق قديم.
وقال ان النفق اكتشف قبل إكمال عملية حفره، وانه عثر بداخله على معدات وآلات تستخدم للحفر .
وأشار إلى أن هذا هو ‘أكبر نفق اكتشف حتى الآن على حدود القطاع′، لافتا إلى أن طوله في الجانب الإسرائيلي من السياج الحدودي يبلغ مئات الأمتار.
ووفق تقارير إسرائيلية فقد ذكرت نقلا عن مصادر أمنية القول ان حركة حماس تستعد تحت الأرض وتقوم بتجهيزات عسكرية ومراكز قيادة ومعسكرات واسعة استعداداً لاحتمالية قيام الجيش بعملية برية واسعة.
وأوضحت أن النشاطات التي تقوم بها حماس من خلال حفر المزيد من الأنفاق الأرضية ‘تشكل أكبر تحد حقيقياً للمنظومة الأمنية بسبب صعوبة العثور على تلك الأنفاق وكشفها’.
يشار إلى أن إسرائيل شنت عملية توغل برية لتدير النفق الذي اكتشف في أكتوبر من العام الماضي، جرى خلالها اشتباكات عنيفة مع نشطاء حماس، أدت وقتها لاستشهاد أربعة من القسام، وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين بعضهم بجراح خطرة.
ولم تتمكن طواقم المسعفين من الوصول إلى جثامين ثلاثة من نشطاء حماس، حيث ظلت تحت ركام النفق الذي قصفته إسرائيل بالطائرات.
وأعلن الناطق بلسان جيش الاحتلال افيخاي ادرعي ليل الخميس أن قوات من الجيش اكتشفت نفقا حفره مسلحون فلسطينيون.
والنفق الجديد له فتحه قرب كيبوتس ‘عين هاشلوشاه’ على الحدود الجنوبية مع قطاع غزة.
واعتبر الناطق العسكري أن تشييد حماس للأنفاق يعد ‘خرقاً للسيادة الإسرائيلية وللتفاهمات التي تمت في عملية عمود السحاب’، مشيرا بذلك لاتفاق التهدئة المبرم برعاية مصرية في شهرتشرين الثاني/ نوفمبر من العام 2012.
وأشار إلى أن حفر هذا النفق استمر في هذه الأيام، وأنه قد بدأ العمل بحفره منذ أشهر عدة.
وحمل حركة حماس المسؤولية، وقال انها ‘العنوان وتتحمل المسؤولية عن تداعيات مثل هذه النشاطات الإرهابية والمحاولات العدوانية للمس بمواطنينا’.
وبحسب مصادر عسكرية إسرائيلية فإن الجيش اكتشف في الآونة الأخيرة على حدود القطاع نفقين آخرين ‘تم حفرهما بهدف استخدامهما لارتكاب اعتداءات تخريبية’.
والنفق الجديد حفر في منطقة حدودية تقع إلى الشرق من جنوب القطاع وعلى مقربة من الحدود مع إسرائيل.
ويسعى مسلحو حماس إلى القيام بهجمات داخل إسرائيل مستغلين هذه الأنفاق، وهي على شكل ممرات أرضية، ليتمكنوا خلالها من خطف جنود إسرائيليين لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين.
وسبق وأن اختطفت الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في العام 2006، بعد أن اجتاز نشطاء المقاومة الحدود بنفق أرضي بسيط.
وفي غزة قلل الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة من أهمية الاكتشاف الإسرائيلي هذا، ولم يرجعه لكونه ‘عملا أمنيا’، بل قال ان النفق اكتشف بسبب عملية انهيار وقعت بداخله سببها الأمطار التي هطلت مؤخرا على قطاع غزة.
وأكد أبو عبيدة أن النفق الذي أعلن الاحتلال عن اكتشافه ‘ليس جديدا’، وأنه تم كشفه بفعل المنخفض الجوي الأخير على قطاع غزة، مضيفا ‘إنه ليس انجازا أمنيا للاحتلال كما يصور’.
وأشار إلى أن نشطاء القسام قاموا بإصلاحه مؤخرا إلا أن المنخفض الجوي الثاني أدى لانهياره مرة أخرى، وأنه ‘أصبح غير صالح للعمل واكتشفه الاحتلال قبل ثلاثة أيام’.
وتابع يقول ‘في إطار الهوس الإسرائيلي من أنفاق المقاومة وحالة الهيستريا من مقاومتنا، فإن دوائر الأمن الإسرائيلي تبدي احتفاء كبيرا بما يخيل إليها انها انجازات هامة على صعيد محاربة المقاومة’.
وأكد أن كل ما يروج له الاحتلال ‘يهدف له التحريض على شعبنا وغزة’، مشيرا إلى أنهم يضعون كل الاحتمالات في الحسبان ‘بما فيها إعداد عدوان ضد غزة’.
وشدد على أن المقاومة جاهزة في كل الاحتمالات وأنها ‘ستلقن العدو دروساً قاسية’.
ووجه الناطق باسم القسام رسالة للاحتلال قال فيها متوعدا ‘عليه ألا يفرح كثيراً بما يدعيه من إنجازات أمنية وعليه أن ينتظر عواقب طغيانه بحق شعبنا وأقصانا وأسرانا وأرضنا والمقاومة تعرف طريقها جيداً وتُدرك كيف تجني ثمناً باهظاً من العدو’.
كذلك أثنى على نشطاء تنظيمه المسلح ‘المرابطين تحت الأرض وفوقها الذين يعدون العدة وينحتون في الصخر من أجل إيلام العدو فطاب جهادكم أيها الأبطال’.
وقد سبق وأن اكتشفت إسرائيل أول نفق للمقاومة الفلسطينية وشيده نشطاء حماس في أكتوبر من العام الماضي، وكان يمتد من منطقة حدودية تقع إلى الشرق من جنوب القطاع إلى منطقة بعد الحدود الفاصلة داخل إسرائيل، بطول يصل الى 2500 متر.
وعقب مؤتمر القسام الصحافي نفى مصدر عسكري إسرائيلي مسؤول ما ورد في المؤتمر، بأن النفق قديم.
وقال ان النفق اكتشف قبل إكمال عملية حفره، وانه عثر بداخله على معدات وآلات تستخدم للحفر .
وأشار إلى أن هذا هو ‘أكبر نفق اكتشف حتى الآن على حدود القطاع′، لافتا إلى أن طوله في الجانب الإسرائيلي من السياج الحدودي يبلغ مئات الأمتار.
ووفق تقارير إسرائيلية فقد ذكرت نقلا عن مصادر أمنية القول ان حركة حماس تستعد تحت الأرض وتقوم بتجهيزات عسكرية ومراكز قيادة ومعسكرات واسعة استعداداً لاحتمالية قيام الجيش بعملية برية واسعة.
وأوضحت أن النشاطات التي تقوم بها حماس من خلال حفر المزيد من الأنفاق الأرضية ‘تشكل أكبر تحد حقيقياً للمنظومة الأمنية بسبب صعوبة العثور على تلك الأنفاق وكشفها’.
يشار إلى أن إسرائيل شنت عملية توغل برية لتدير النفق الذي اكتشف في أكتوبر من العام الماضي، جرى خلالها اشتباكات عنيفة مع نشطاء حماس، أدت وقتها لاستشهاد أربعة من القسام، وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين بعضهم بجراح خطرة.
ولم تتمكن طواقم المسعفين من الوصول إلى جثامين ثلاثة من نشطاء حماس، حيث ظلت تحت ركام النفق الذي قصفته إسرائيل بالطائرات.