كشفت السلطات الماليزية الجمعة، أن طائرة الركاب التي فقدت قبل أسبوعين، دون أن يتم العثور على أي أثر لها حتى اللحظة، كانت تحمل على متنها شحنة من بطاريات "الليثيوم"، غير أنها استبعدت أن تكون قد تسببت في نشوب حريق أو انفجار على متن الطائرة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الماليزية، أحمد جوهاري يحيى، إن "وجود مثل هذه الأشياء هو أمر اعتيادي من قبل مختلف شركات الطيران، في كافة الأوقات" ، مؤكداً أنها لم يتم إعلانها كمواد خطرة، مشيراً إلى أن الشحنة التي كانت تحملها طائرة الرحلة 370 من البطاريات الصغيرة وليست كبيرة الحجم.
وشدد رئيس الشركة المالكة للطائرة المفقودة، في تصريحات له بالعاصمة الماليزية كوالالمبور الجمعة، على أنه "يتم مراعاة الاشتراطات التي قررتها المنظمة الدولية للطيران المدني الخاصة بتغليف وشحن مثل هذه المواد، كما يتم مراجعتها عدة مرات، للتأكد من سلامتها."
ويستخدم هذا النوع من بطاريات "الليثيوم أيون" في أجهزة الحواسب المحمولة والهواتف الخلوية، وعادةً ما تتسبب، عند ارتفاع درجة حرارتها، في حدوث انفجار أو حريق، وهو أمر نادر حدوثه.
وفي وقت سابق الجمعة، قال القائم بأعمال وزير المواصلات في الحكومة الماليزية، هشام الدين حسين، إن عملية البحث عن الطائرة، التي "تلاشت" تماماً بعد ساعة من إقلاعها في الثامن من مارس/ آذار الجاري، وعلى متنها 239 شخصاً، قد تستغرق وقتاً طويلاً.
وبينما تشارك نحو 15 دولة في عملية البحث عن الطائرة المفقودة، بعدد كبير من الطائرات والسفن الحربية والتجارية، والأقمار الصناعية، فقد عبر المسؤول الماليزي عن صعوبة مواساة عائلات ركاب الطائرة، وقال: "السؤال الذين يريدون معرفته بحق، لا نملك إجابة عليه.. وهو أين أحبائهم؟.. وأين الطائرة؟"
وقال الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الماليزية، أحمد جوهاري يحيى، إن "وجود مثل هذه الأشياء هو أمر اعتيادي من قبل مختلف شركات الطيران، في كافة الأوقات" ، مؤكداً أنها لم يتم إعلانها كمواد خطرة، مشيراً إلى أن الشحنة التي كانت تحملها طائرة الرحلة 370 من البطاريات الصغيرة وليست كبيرة الحجم.
وشدد رئيس الشركة المالكة للطائرة المفقودة، في تصريحات له بالعاصمة الماليزية كوالالمبور الجمعة، على أنه "يتم مراعاة الاشتراطات التي قررتها المنظمة الدولية للطيران المدني الخاصة بتغليف وشحن مثل هذه المواد، كما يتم مراجعتها عدة مرات، للتأكد من سلامتها."
ويستخدم هذا النوع من بطاريات "الليثيوم أيون" في أجهزة الحواسب المحمولة والهواتف الخلوية، وعادةً ما تتسبب، عند ارتفاع درجة حرارتها، في حدوث انفجار أو حريق، وهو أمر نادر حدوثه.
وفي وقت سابق الجمعة، قال القائم بأعمال وزير المواصلات في الحكومة الماليزية، هشام الدين حسين، إن عملية البحث عن الطائرة، التي "تلاشت" تماماً بعد ساعة من إقلاعها في الثامن من مارس/ آذار الجاري، وعلى متنها 239 شخصاً، قد تستغرق وقتاً طويلاً.
وبينما تشارك نحو 15 دولة في عملية البحث عن الطائرة المفقودة، بعدد كبير من الطائرات والسفن الحربية والتجارية، والأقمار الصناعية، فقد عبر المسؤول الماليزي عن صعوبة مواساة عائلات ركاب الطائرة، وقال: "السؤال الذين يريدون معرفته بحق، لا نملك إجابة عليه.. وهو أين أحبائهم؟.. وأين الطائرة؟"